ظهورات مريمية

ظهورات مريم العذراء تدعو فيها للسلام بين المسيحيين والمسلمين

الشفاءات العجائبية

تزامن مع ظهورات مريم العذراء عدد كبير من المعجزات التي جرت لجموع المشاهدين حتى إن كل من به داء كان يأتي، وينتظر ظهور العذراء لساعات طويلة.. ومن هذه المعجزات:
1- الحاج محمد سلامة سليم: “كنت مريضًا ولا أستطيع السير على قدميّ منذ 27 شهرًا، وعندما سمعت بظهور السيدة العذراء عزمت على الحضور كي أرجوها الشفاء بعد أن عجز كل الأطباء.. حملتني أسرتي إلى الكنيسة ورقدت تحت شجرة داخل فنائها في انتظار ظهور السيدة العذراء ومن التعب والإرهاق والمرض نمتُ نوماً عميقًا وأثناء نومي سمعتُ صياحًا وتهليلًا يقول العذراء ظهرت”.

أضاف: “فانتفضت من مكاني أنظر إلى قبة الكنيسة فلم أر شيئًا ووجدت الناس تجري إلى الناحية القبلية فجريت معهم وعيني إلى القبة. أخذوا يدورون حول الكنيسة وأنا أدور معهم وفجأة توقفت. تذكرت في هذه اللحظة إني عاجز ولا أستطيع السير على قدميّ منذ أكثر من سنتين كاملتين ولكني واقف الآن. كيف حدث هذا؟ وكيف لم أحس به؟ لا أعلم ولكني شُفيت!!”.

2- رياض نجيب عازر، الطالب ببكالوريوس تجارة جامعة الإسكندرية: “لقد أُصبت بحدوث انفجار بالوريد الشبكي العلوي للعين اليمنى نتيجة انسداد ترتب عليه نزيف استمر 21 يومًا، ودخلت المستشفى الجامعي حيث أمضيت به 36 يومًا، وتدهورت حالة العين إلى أن وصل نظري إلى 2\60. وأكد لي الأطباء أن حالتي ليس لها علاج تمامًا بداخل مصر أو خارجها، فرجعت إلى بلدتي دمنهور”.

أضاف: “سمعت بنبأ ظهور العذراء فأسرعت أنا وصديقي فكري السيد الشهاوي، بالسفر للقاهرة، ووقفت بين الجموع المحتشدة وطلبت منهم الصلاة والدعاء معي وإذ بالسيدة العذراء مريم تظهر مرتدية ثيابًا بيضاء وكلها نور وضياء فصرخت بأعلى صوتي “نوري عيني” وشعرت بأن الحياة تدب في كل أوصالي فنظرت إليها بعيني المريضة فأبصرتها وكانت الساعة الثالثة صباحًا، وصرخت إنني أبصر، فلم يتصور صديقي ذلك لأن الأطباء قالوا هذا مستحيل. فذهبت إلى المستشفى الجامعي ثانية وأخبرت جميع الأطباء الذين قاموا بالكشف عليّ وقد أقر الدكتور عبد الباسط النجار بأنها معجزة وليس في ذلك أدنى شك”.

3- انشراح أمين الباز، كانت قد أُصيبت فى سنة 1963 بشلل نصفي اشتدت وطأته عليها حتى عجزت عن تحريك يدها ورجلها، وعرضت حالتها على عديد من الأطباء، وبعد علاج طويل لم تستطع أن تمشي أو تحرك يدها بل كانت تتوكأ على عصا، وقصدت كنيسة العذراء بالزيتون في عيدها وكان يوم أربعاء.

وقالت عن المعجزة: “لقد كان معي ابنى الصغير شريف وسائق سيارتي، وعند الساعة الرابعة صباحًا رأيت ما يشبه حمامتين مضيئتين وانتابتنى قشعريرة، وفي الساعة الرابعة والنصف بدأ في سماء الكنيسة فوق القبة ما يشبه سحابة بيضاء منيرة، وتشكلت السحابة، وظهرت العذراء، وكان جسمها نورانيًا واضح المعالم، فأخذت أرفع يدي إلى العذراء وأعيدها ناحية رجلي المشلولة وأنا أردد “أنا جاية يا أم النور علشان تشفي لي رجلي”، وظللت أشاهد العذراء لحوالي الساعة ولا أدري كيف نسيت مرضي، وقمت دون أن أدري ولم أستند إلى عصاي أو أي أحد فأدركت أن العذراء عملت المعجزة معي وحملت معي الكرسي الذى كنت أجلس عليه وفى اليد الثانية ابني شريف”.

يتبع: التأكيد العلمي وإثبات الظهورات

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق