ظهورات مريمية

ظهورات مريم العذراء تدعو فيها للسلام بين المسيحيين والمسلمين

التأكيد العلمي وإثبات الظهورات

تؤكد دراسة العالِم الأمريكي جون جاكسون، أستاذ الفيزياء، وقائد الفريق الأمريكي الذي قام بدراسة الكفن المقدّس عام 1978، وقام بدراسة على الصورة التي التقطها المهندس فوزي منصور، أن تدرّج الضوء على القباب والمصاحب له شكل من أشكال البخور وظهوره بدقة من خلف أفرع الشجرة على جانب الصورة الأيمن يثبت صحة الصورة.

وأكّد أن هالة النور التي تحيط رأس العذراء هي هالة كاملة الاستدارة بالرغم من أن الكاميرا لم تكن في نفس مستوى العذراء، وهذا يعنى أن هالة النور كروية الشكل وليست على هيئة قرص ولذا تظهر الهالة في كل الصور على شكل دائرة. تدرّج الضوء على طرف هالة النور يوضح أن جسم الهالة مشعّ من ذاته، وضوءه في اتجاه الكاميرا، ومصدره صغير الحجم نوعًا ويصعب على أي أجهزة أن تعطى هذا التأثير، وخصوصا في زمن التقاط الصورة.

وأشار إلى أنه عند تكبير الصورة، وقياس طول جسم العذراء، تحدد بدقة مكان ظهور العذراء خلف القبة الوسطى، وأعلى من سطح الكنيسة أي أن العذراء كانت فى الهواء، ولا تقف على أرض.

الفاتيكان يُثبت ظهور العذراء في الزيتون

أصدر البابا بولس السادس، بيانًا في مايو عام 1968، لتأكيد ظهورات مريم العذراء في كنيسة الزيتون بداية من 2 إبريل من نفس العام، قال فيه:
منذ مساء يوم الثلاثاء 2 إبريل سنة 1968، توالى ظهور السيدة العذراء أم النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي باسمها بحيّ الزيتون بالقاهرة

في نفس العام أصدر بابا الأقباط بيانًا يثبت ظهور العذراء.
على الرغم من أن مريم لم تتكلّم مطلقًا في كل وقت ظهوراتها عند كنيسة الزيتون، فقد ذكر الشهود أنها كانت تبدو دائمًا أنها تصلي، أو تحني رأسها باتجاه الصليب

وعلى الرغم من أن الإسلام لديه إكرام قوي لمريم، إلا أن الكثير من المسلمين اعتنقوا المسيحية بعد أن شاهدوا تصرّف مريم نحو الصليب. وخاصةً بعد أنه ظهرت مع الطفل يسوع.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الصفحة السابقة 1 2 3 4
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق