ظهورات مريمية

ظهورات مريم العذراء تدعو فيها للسلام بين المسيحيين والمسلمين

التطرّف الإسلامي الذي يشهده العالم لم يبدأ في 2010 مع “الربيع العربي”. هو نتيجة موجة واسعة من التحرّك الإسلامي المتشدّد. مثل عام 1988 عندما تأسست القاعدة أو عام 2001 عندما وقع الهجوم على البرجين التوأمين في نيويورك.

ولكن حتى قبل ذلك ظهرت مريم العذراء بتواتر في العالم الإسلامي لتنبّه على الحاجة إلى السلام والوئام.
لأنها تُكرَّم من المسيحيين والمسلمين فقد شوهدت من قبل آلاف المسيحيين والمسلمين جنبًا إلى جنب. رمزًا للحاجة إلى الوحدة.

سيّدة الزيتون – ظهورات العذراء في مصر

في عام 1968، عندما كانت مصر تعاني من أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية عميقة، شوهدت السيدة العذراء فوق قبة كنيسة قبطية في ضاحية القاهرة بالزيتون.
حدث ذلك أول مرة في أبريل عام 1968. وتكرّرت الظهورات لمدة 5 أشهر
لساعات طويلة، شاهدها أكثر من مليون ونصف مصري من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب، ومن طوائف رجال الدين، والعلم والمهن وسائر الفئات، والذين قرروا بكل يقين رؤيتهم لها.
لم تعطِ العذراء أي رسالة شفهية، لكن الكثير من المصريين فسّروا الظهورات كرسالة للوحدة والسلام بين المصريين، وشهادة على قوّة المملكة الروحية.

يتبع: بدء الظهورات

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

1 2 3 4الصفحة التالية
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق