ظهورات مريم العذراء تدعو فيها للسلام بين المسيحيين والمسلمين

بدء الظهورات

في الساعة الثامنة والنصف من مساء الثلاثاء 2 إبريل 1968، شاهد بعض المارة فتاة فى ملابس بيضاء تقف على أعلى القبة البحرية للكنيسة فظنوها ترغب في الانتحار. وتجمع المارة صارخين “حاسبي يا ست!”، وبعد لحظات رأى الناس شعاع نوراني باهر ينبثق من فوق القبة الكبرى للكنيسة، وتشكّل النور إلى فتاة متشحة بثياب بيضاء جاثية فوق القبة الوسطى بجوار الصليب الذي يعلوها.

فجأة طار فوقها حمام أبيض. حمام نوراني ناصع كالثلج، وينطلق دون رفرفة بسرعة عجيبة وكان يمر فوق قباب الكنيسة في مستوى النظر بالرغم أن الحمام العادي لا يطير ليلاً ولا يمكن رؤيته بالليل أيضًا.

قال أحد الشهود: “رأيت العذراء فوق قبة الكنيسة جسمًا من النور الوهَّاج يضيء المكان كالشمس، وكانت العذراء تمسك بيدها ما يشبه غصن الزيتون، وبدأت تتحرك والنور يشع من جسمها إلى جميع الجوانب المحيطة بها وظهر النور بعد ذلك في هيئة دائرة تتوسطها العذراء، منظر لم أشهد مثله من قبل”.

يتبع: بعض الشفاءات العجائبية