أخبارظهورات مريميةنبوءات الأزمنة الأخيرة

ماذا قالت العذراء بوجع كبير عندما تحدّثت عن الفساد الذي سيتفشّى بين الكهنة ؟

نبوءات العذراء سيدة الحَدَث الصالح

مريم العذراء تتألّم بشدّة بينما تتنبّأ عن الفساد الذي سيتفشّى بين الكهنة

من نبوءات العذراء سيدة الحَدَث الصالح المثبتة من الكنيسة

في 2 شباط 1594 ظهرت السيدة العذراء على المكرّمة الأم ماريانا رئيسة دير الحبَل بلا دنس في كيتو، الأكوادور. عرّفت العذراء عن نفسها بأنها سيدة الحَدَث الصالح Nuestra Señora del Buen Suceso وهذا أمر بالغ الأهمية. وهو يشير إلى انتصار قلب مريم الطاهر ! لكنها تُرجمت خطأ باسم سيدة النجاح فالكلمة Suceso  لا تعني النجاح بل الحَدَث او الواقعة، لكنها بقيت معروفة باسم سيدة النجاح الصالح.

أما عن الكهنة فقد تألّمت العذراء القديسة بشدّة حين تنبّأت عن الفساد الذي سيتفشّى بينهم. قالت:

– سوف يسعى الشيطان ليضطهِد خدّام الربّ بكلّ طريقة ممكنة، سوف يعمَل بحيلةٍ ودهاء ومَكر فظيع وبحذاقة ودقّة بالغة وسرعة نافذة ليجعلهم ينحرفون عن روح دعوتهم… ويفسِد الكثير منهم. الكثير من الكهنة لن يعودوا يتبعون الطريق  الإلهي وهكذا سيضيّعون طريقهم وسيبتعدون عن الربّ وعنها وعن الكنيسة وسوف يخسرون نفوسهم.


إنّ هؤلاء الكهنة الفاسدين أخلاقيّاً الذين سيُشَكِّكون الشعب المسيحيّ سيكونوا أحجار عثرة، وسوف يثيرون بُغض الكاثوليك السيّئين وأعداء الكنيسة الرومانيّة الكاثوليكيّة الرسوليّة… لكَي ينصَبّ على كلّ الكهنة. وفي هذا الوقت الأقصى لحاجة الكنيسة… مَن يجب أن يتكلّموا سيبقون صامِتين. كيف ستتألَّم هذه الكنيسة في ليل مظلم، في غياب حبرٍ وأب يسهر عليهم بحبٍّ ولطف وقوّة وتمييز  وفطنة، العديد من الكهنة سيخسرون روحهم (روح الدعوة) واضعين نفوسهم في خطرٍ عظيم”.

خلال ذلك الوقت، سيَهمُل الإكليروس ما هو مطلوب، لأنّ الكهنة لَن يعيروا اهتمامًا لواجبتهم المقدّسة !

مع الإفتقار للمشورة الإلهية، سيضيعون عن الطريق التي رسمها الله لدعوتهم الكهنوتية، وسيصيرون متعلّقين بالثّروات والأموال، التي سيَبذلون كلّ جهدهم لِتحصيلها. كم ستُعاني الكنيسة خلال ذلك اللّيل المُظلم !

صلّوا باستمرار، وابكوا دموعًا مريرةً في عُزلة قلوبكم، وتوسلّوا بلا كللٍ الى الآب السماوي حتّى يَشفق على مُمثّليه بحقّ محبّته لقلب ابني الفادي ولدمه الكريم الذي أُهرق بسخاءٍ، ولمرارته العميقة وآلامه وعذاباته وموته القاسي ! ويضع حدًا في أقرب وقتٍ مُمكنٍ لهذه الأزمنة المشؤومة، مُرسلًا للكنيسة البابا الذي يُجدّد روح الكهنة…

وهذا الحَدَث (انتصار قلب مريم الطاهر) سيُعلِم بمجيء ساعتي… عندما بطريقةٍ عجيبةٍ ومذهلة، سأنزع إبليس المتكبِّر والملعون عن عرشه دائِسةً إيّاه تحت قدميَّ ومُكَبِّلَةً إيّاه في الهوّة الجهنّميّة… وعندها سيكون بدءُ التجديد والإصلاح السعيد.”

تحذّر السيدة العذراء مراراً في حديثها مع الأم ماريانا أنه بدءاً من منتصف القرن العشرين، ستقع على الكنيسة عقوبات هائلة (مثل تحذيرها في لا ساليت وسر فاطيما الثالث). وتشرح بشيء من التفصيل الأشياء التي ستعاني منها الكنيسة، قائلة إن من الصعب العثور على الأسرار، وأنه لن يكون هناك راع لتوجيه القطيع.

قالت الأم ماريانا أنه عندما يعتقد الجميع أن ليس هناك أمل وأنّ كل شيء قد فُقِد، في تلك اللحظة سوف تتدخّل السيّدة العذراء وسيتم استعادة وتجديد الكنيسة – انتصار قلبها طاهر – هذا هو الحدث العظيم! هذه هي أيضا رسالة سيدة فاطيما: “في النهاية، قلبي الطاهر سوف ينتصر!”

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق