شهر مع العذراء مريم

شهر مع العذراء مريم – اليوم الخامس عشر

شهر مع العذراء مريم – اليوم الخامس عشر

«تحت ستر حمايتك نلتجئ يا والدة الله القديسة. فلا تغفلي عن طلباتنا في احتياجاتنا إليكِ، لكن نجينا من جميع المخاطر على الدوام أيتها العذراء المجيدة المباركة. آمين».

«أنتِ يا بيت لحم أفراتة، صغرى مدن يهوذا، منك يخرج ليس سيّد على بني إسرائيل يكون منذ القديم، منذ أيّام الأزل. لذلك يترك الرب شعبه إلى حين تلد الوالدة، فيرجع الباقون من بني قومه إلى أرض بني إسرائيل».

في رسائلها في غوادالوبي

«إسمع يا ابني، يا صغيري المحبوب، وضَعْ في قلبك أنَّ الأمر الذي يخيفك، الأمر الذي يزعجك، إنه لا شيء: لا تدعه يحزنك… لا تقلق يا بني، ولا تيأس. ألستُ أمّك؟ ألستَ تحت ستر حمايتي؟ ألستُ مصدر فرحك؟ ألستُ أنا نبع الحياة لك؟ ألستَ في غمرة معطفي، بين ذراعَيّ؟ وهل تحتاج إلى أكثر من ذلك ألا يكفيك هذا؟ اطمئن ولا تدع أي شيء يقلقك أو يزعجك».

القدّيس جرمانوس القسطنطيني

«ما أبعد الانحلال عنكِ، يا أمّ الله، فأنت خليقة جديدة، ومليكة الذين أُخذوا من طينة حقيرة، وهم معرّضوا للفساد. إنني موقن أنك، بصفتك أمّ العلي، تملكين قدرة توازي إرادتك. ولذلك لا حدود لثقتي فيكِ».

سيّدة الكرمل تنقذ حياة كاهن

ذهب كاهن فرنسي في رحلة حج وتذكّر أنه نسي ثوبه الكرمل. على الرغم من انه يعلم انه سيتأخر على الاحتفال بالقداس، إلا أنه عاد لأخذه من غرفته، لأنه لا يمكنه حتى تخيّل نفسه على مذبح السيدة العذراء بدون ارتداء ثوبها. في وقت لاحق، حينما كان يحتفل بالذبيحة المقدسة، اقترب شاب من المذبح، سحب مسدسه وأطلق النار على الكاهن من الخلف.

لدهشته، استمر الكاهن في القداس كأن شيئاً لم يحدث. واعتقد المؤمنون أن الرصاصة أخطأت الهدف بطريقة عجائبية. لكن اتّضح بعد ذلك أن الرصاصة ظلّت عالقة بثوب الكرمل الذي رفض الكاهن أن يتركه وراءه!

«قدّروا، إخوتي المحبوبين، كم نحن مدينون أمّ الله الطوباوية، وأيّة آيات شكر ينبغي أن نرفعها لها، لقاء ما أغدقت علينا من نِعم. فجسد المسيح هذا الذي حملته في أحشائها، وولدته، ولفّته بقُمط، وغذّته بلبنها، بعناية أمومية فائقة، هذا الجسد عينه نتلقّاه على الهيكل، ودمه هو الذي نرتشفه، في سرّ الفداء».

«السلام عليك يا أمّ النور. يا ملكة السموات والأرض ويا سيّدة المرافيء ونجمة البحور.
يا عطر السماء يا شافيّة المرضى ورازقة الفقراء. يا مصدر الفرح الحقيقي.
يا قديرة قادرة على حمايتنا من جميع الحروب والمخاطر الجسديّه والروحيّه.
إحمي عائلاتنا وبيوتنا ساعدي الكهنة والراهبات وجميع أولادك في العالم.
أرشدي ألأطبّاء إلى الطرق الفعّالة والناجحة لمعالجة المرضى.
باركي المحاصيل ومنتوجات الأرض.
أحرسي الأديره والكنائس المقدّسة، واحرسينا ودبّري لنا أمورنا جميعاً.
يا أمّاً سماويّة قادرة يا حنونة، يا شفوقة نرجوكِ أن تستجيبي لطلباتنا، آمين.».

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق