الكنيسة المقدسة

العذراء تشفي ستيفن رايلي

ستيفن رايلي

ستيفن رايلي البالغ من العمر 11 عاما  كان من المفترض أن يكون ميتاً من مرض السرطان. تابعت عائلته أخبار  مديغورييه وكانوا قد قرّروا  السفر اليها لزيارة السيدة العذراء .

اليوم تتحدّث عائلة الصبي الأيرلندي عن الشفاء من سرطان مزمن. شفاء كان مستحيلاً حسب كل معايير الطب ، معجزة وقعت أثناء الحج إلى مديغورييه .

فقبل ​​أكثر من عامين، قال الأطباء أن ليس هناك شيء يمكن القيام به لستيفن رايلي ابن التسع سنوات من Eyrecourt ايرلندا.

كان قد تم تشخيص مرض سرطان العظام مذ كان في سن السادسة، وعلى اثرها بُترت ساقه منعاً لانتشار المرض  ومن أجل الحفاظ على حياته. وبعد علاجات كيميائية أعلن الاطباء تحسن حالته .

لكن في رأس السنة الجديدة، أحالته أسرته في حالة طارئة إلى المستشفى ليكتشف الأطباء  أن السرطان قد عاد من جديد وبشكل اوسع واكثر خطورة . .

 

قال مايكل ،والد ستيفن في مقابلة مع ديف اوكونين من جريدة التريبيون :”بعد يومين من الاختبارات قال لنا الأطباء أن السرطان قد انتشر إلى رئتيه والغدد الليمفاوية، وأنه ليس هناك ما يمكن القيام به . وأن ايامه باتت معدودة”.

كان الأهل قد حجزوا تذاكر السفر الى مديغورييه قبل ان يصدمهم الخبر لكنهم قرّروا المضي في السفر رغم سوء حالة ستيفن .

وتم السفر ، يقول مايكل والد ستيفن ان اثناء مكوثهم في مديوغورييه حدث أمران غريبان :

شاهد ستيفن ان تمثال العذراء يتحرّك . اما الأب فشاهد يداً كبيرة ترتاح فوق رأس ابنه . فحالاً بعد عودة العائلة الى ايرلندا تم عمل فحوصات جديدة فأظهرت النتيجة تحسن بسيط في حالة ستيفن .

خلال الأشهر التي تلت أظهر الصبي تحسّناً مستمّراً  وعاد اليه النشاط وازدادت قوّته . وبعد عدة اشهر من عودتهم  حُذِف اسمه من سجلّ مرضى السرطان في مستشفى السيدة العذراء Our Lady’s Children’s Hospital, Crumlin.

يقول الأب مايكل انه يؤمن ان مرحلة الشفاء بدأت في مديوغورييه . وفي ابريل من اسنة التالية عاد مايكل وابنه ستيفن الى مديوغورييه في رحلة حج ثانية ليقدّموا الشكر لسيدة العذراء.

“لقد حملته فقط في جزء صغير وصعب عند منحدر قريب من قمة الجبل . اما باقي الطريق فقد صعده لوحده “. قال مايكل الأب الفخور .

فقد أصرّ ستيفن على صعود جبل الصليب من دون مساعدة بالرغم من فقدانه لإحدى ساقيه .

فهو متأكد ان السيدة العذراء هي التي شفته بقوة الله من مرض السرطان .

رحلة ستيفن رايلي الثانية الى ميديوغوريه هي بذاتها معجزة – ففي الرحلة الأولى كان صبي مريض على شفير الموت ، اما في الرحلة الثانية فكان صبي حيوي ومعافى .

احتفل ستيفن بعيد ميلاده في الأسبوع الماضي – عامين بعد ان  أخبر الأطباء عائلته بأنه خسر معركته مع السرطان !!.

قد يكون الشفاء مستحيل عند الناس لكن لا شيء يعجز عنه الله وكم بالأحرى عندما تتدخّل أمّ الله الحنونة التي لا يمكنها ان ترى معاناة اولادها دون ان تمنحهم بشفاعتها الشفاء .

المجد ليسوع ومريم

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. يا أمنا مريم كوني معنا . احمي أولادنا . احمي عائلتنا .. أنقذي وطننا يا حنون
    ليتمجد اسمك إلى الأبد امين

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق