أهمّ الغفرانات الجزئية والكاملة – تفاصيل يجهلها الكثيرون
الغفرانات الجزئية والكاملة
أهمّ الغفرانات الجزئية
يُمنح غفرانًا جزئيًّا:
1- المؤمن الذي في قيامه بواجباته، وعند تحمّله مصائب الحياة، يرفع قلبه إلى الله بثقة وتواضع ويتلو ولو عقليًّا فقط – أحد الأدعية التقوية (النوافذ الروحية).
2- المؤمن الذي يضع نفسه تحت تصرّف إخوانه المحتاجين، ويساعدهم بأمواله، وهو مدفوع إلى ذلك بروح الإيمان وعاطفة الرحمة.
3- المؤمن الذي يحرم نفسع باختياره وبروح التوبة، التمتّع ببعض الأشياء المحلّلة التي تطيب له.
أهم الغفرانات الكاملة
يمنح غفرانًا كاملًا:
1- من يزور القربان الأقدس ويسجد له، مدة نصف ساعة على الأقل.
2- من يقرأ الكتاب المقدّس (العهدين القديم والجديد)، بالاحترام الواجب لكلام الله، مدة نصف ساعة على الأقل.
3- من يمارس العبادة المعروفة باسم “درب الصليب”.
لربح غفران درب الصليب يجب:
أ) ممارسة درب الصليب أمام المراحل الأربع عشرة المعروفة، إما على انفراد وإما مع آخرين..
ب) التأمّل بآلام المسيح وموته.
ج) التنقّل من مرحلة إلى أخرى، إلا إذا قام بدرب الصليب عدد كبير من المؤمنين، وكان التنقّل مستحيلًا أو صعبًا. عندئذٍ ينتقل فقط من يرأس درب الصليب.
المرضى الذين لا يستطيعون ممارسة درب الصليب بالشروط التي بيّناها، يمكنهم أن يربحوا الغفران الكامل إذا تأمّلوا في آلام المسيح أو قرأوا عنها، مدة نصف ساعة على الأقل.
4- من يتلو المسبحة الوردية (خمسة أسرار على الأقل) في الكنيسة أو في أحد المعابد العمومية، أو أفراد الأسرة، أو مع جماعة رهبان أو راهبات، أو مع أعضاء أخوية أو جمعية دينية. ويجب أن تقترن الصلاة اللفظية بالتأمّل في أسرار المسبحة.
5- من يزور الكنيسة الراعوية في عيد شفيع الكنيسة وفي غفران أسّيزي (2 آب)
6- من يزور أية كنيسة أو معبد عمومي في يوم تذكار الموتى (2 تشرين الثاني)، للصلاة من أجل الموتى الذين في المطهر. وهذا الغفران يجب تخصيصه بالنفوس المطهرية فقط.
7- من يزور المقبرة ويصلّي بعبادة لراحة نفوس الموتى، في كل يوم من الأيام الثمانية الأولى من شهر تشرين الثاني. وهذا الغفران يجب تخصيصه بالنفوس المطهرية.
أما من يزور المقبرة في أي وقت آخر ويصلي لنفوس الموتى فيربح غفرانًا جزئيًا.
مقالات ذات صلة:
