“إنها ساعة الروح القدس”… من أقوال السيدة العذراء للكاهن ستيفانو غوبّي عن العنصرة
لقد اختارت السيدة العذراء يوم عيد العنصرة كأحد الأيام المميّزة عبر السنوات كي تجري العديد من محادثاتها الى الأب ستيفانو غوبّي (الكتاب الأزرق) عن عمل الروح القدس . هي عروسته المحبوبة. فقد واظبت عبر السنين على أعطاء إرشادات وتعاليم تحضّرنا للعنصرة الجديدة ولمجيء المسيح الثاني. فيما يلي بعضها:
«إن مهمتي القادرة كوسيطة بينكم وبين إبني يسوع تتمّ خاصة لأنال لكم من الإب فيض روح المحبّة.
إنها هذه النار الإلهية التي يجب أت تُجدّد وتُغيّر الكنيسة.
إنها نار المحبّة هذه، التي ستُعيد العالم بأسره جديداً. بنسمته القويّة للحياة، ستنفتح أخيراً السماوات الجديدة والأرض الجديدة.
إن على الكنيسة أن تنفتح على النار الإلهية حتى عندما تصبح مُطهّرة تماماً، مستعدة لاستقبال بهاء عنصرتها الجديدة، تحضيراً لمجيء إبني يسوع الممجّد الثاني». (عيد العنصرة 19/6/1982)
«داخل ندوة قلبي البريء من الدنس، حضّروا أنفسكم لاستقبال نار محبّة الروح القدس، الذي سيجعل كنيستي تعيش اللحظة السعيدة لعنصرتها، والذي سيُجدّد كل وجه الأرض. هذه الساعة هي ساعته. إنها ساعة الروح القدس الذي بالآب وبفضل يسوع يُعطى لكم بوفرة أكثر فأكثر، كعلامة لمحبّة الله الرحيمة الذي يريد إنقاذ البشرية. بنار روح المحبّة، سينتهي قريباً عمل التطهير الكبير. إن الكنيسة تنتظر، وهي تئنّ، عمله الرحوم للتطهير.
فمن خلال آلام داخلية، وبواسطة امتحانات، ستجدّد بالنسبة لها الساعات الدامية للآلام التي عاشها ابني يسوع. ستُقاد الكنيسة الى بهائها الإلهي.
ستُشفى من قرح الخطأ الذي ينتشر كسرطان سرّي ويهدّد مستودع الحقيقة.
ستُطهّر من برص الخطيئة الذي يُظلم قداستها.
ستُطهّر من كل العوامل البشرية التي تُبعدها عن روح الإنجيل. ستُجرّد من ممتلكاتها الأرضية، وتُطهّر من العديد من وسائل السيطرة، لتعود فقيرة، متواضعة، بسيطة وزاهدة.ستُصلب من جديد في رعاتها وفي قطيعها، لكي تقدّم شهادة تامة لإنجيل يسوع.
إن العالم بأسره سيتجدّد هو أيضاً بقوّة النار والدم. ستعود البشرية لتمجيد الآب بواسطة يسوع، الذي سيقيم أخيراً ملكه فيما بينكم.
إن هذه الساعة هي إذاً ساعة الروح القدس، سيأتي إليكم بكماله، بواسطة انتصار قلب مريم البريء من الدنس، عروسه المحبوبة». (عيد العنصرة 30/5/1982)
«لنتوسّل الى الآب والإبن وبشفاعتي أن يمنح الكنيسة المتألمة هبة الروح القدس، وينير البشرية كلّها التي أغشاها الظلام.
يا روح المحبّة، أعطنا سماوات جديدة وأرضاً جديدة، بحيث يصبح الثالوث الأقدس محبوباً وممجّداً. ويمكن للبشر أن يعيشوا معاً كما في عائلة واحدة وكبيرة. بذلك تُشفى تماماً قروح الأنانية والبغض، والدنس والظلم.
يا روح المحبّة، هبنا كنيسة مجدّدة، بقوّة عملك الإلهي الذي لا يقاوم، والذي يُعيد الى الإستقامة ما هو خطلأ، ويليّن ما كان صلباً، ويشفي ما هو معلول، ويروي ما هو جاف، ويفتح ما هو مغلق.
يا روح المحبّة، هبنا كنيسة متواضعة، إنجيلية، فقيرة، عفيفة ورحومة». (عيد العنصرة 22/5/1983)
«في علية اورشليم، لقد نزل الروح القدس على الرسل المتّحدين معي بالصلاة، وتمّت الأعجوبة للعنصرة الأولى. هكذا وفقط عندما تدخل الكنيسة كلّها الى علّية قلبي البريء من الدنس، ستحصل المعجزة الكبرى للعنصرة الثانية. ستكون ناراً إلهية مطهِّرة ومقدّسة، والتي ستجدّد وجه الأرض». (عيد العنصرة 7/6/1987)
«لقد دخلتم اليوم زمن العنصرة الثانية، فمن الضروري إذن أن تتضاعف الندوات في كل أنحاء العالم. كما أني أدعو الكنيسة كلها، في أن تتجمّع في ندوة قلبي البريء من الدنس .
عندها سيقودكم الروح القدس الى فهم الحقيقة كاملة. سيقودكم الى سرّ كلمة الله، ويهبكم نور الحكمة لتفهموا الإنجيل كلّه، وما هو مدوّن عن الأزمنة التي تعيشونها. إن الروح القدس سيُفهمكم علامات زمنكم. إنها الأوقات التي تنبّأ عنها الكتاب الإلهي بخصوص الجحود الكبير ومجيء المسيح الدجّال. إنها أزمنة المحنة الكبرى والعذابات العديدة لكم، والتي ستجعلكم تعيشون الأحداث الأخيرة، تمهيداً لمجيء يسوع الثاني بالمجد». (عيد العنصرة19/5/1991)
«إن الروح القدس يفتح ويُغلق أبواب المجيء الثاني. لذلك إن المرحلة التي تعيشونها كلّها في الوقت الحاضر للمجيء الثاني، هي زمن الروح القدس. إذ أنكم تعيشون زمنه». (عيد العنصرة 3/6/1990)
«إني الفجر الطالع، الذي يُعلن عن وصول شمس المسيح المضيئة. استقبلوا رسالتي بفرح!إتّحدوا كلكم الى أمكم السماوية، مكرّرين ابتهالها الدائمالذي يتّحد باستمرار الى عريسها الإلهي: “تعال، أيها الرب يسوع!”» (عيد العنصرة 7/6/1987)