مختارات عالمية

تحذيرات من الجحيم إلى الكنيسة المعاصرة – العذراء تُجبر الشيطان أن يكشف أسرار جهنمية

تحذيرات من الجحيم إلى الكنيسة المعاصرة

خلال تقسيم رسمي من الكنيسة المقدسة على امرأة سويسرية ممسوسة من عدة شياطين كشفت الشياطين أسرار جهنمية، وهي مُجبرة من السيّدة العذراء على قول الحقيقة.

هذه الأحداث جرت عام 1975 وقد سُجلّت جميع الجلسات ولاحقّا جُمعت في كتاب سُمّيَ: تحذيرات من أسفل (الجحيم) وفيه يشهد جميع الكهنة المشاركين بصحة الأحداث.

غلاف كتاب تحذيرات من الجحيم

اشترك في التقسيم ثمانية كهنة:
1. Father Albert‑l`Arx, Niederbuchorten الأب ألبرت لاركس
2. Father Arnold Elig, Ramiswil الأب ارنولد اليج
3. Father Ernest Fischer, Missionary, Gossau (St.‑Gall). الأب إرنست فيشر، المرسل
4. Father Pius Gervasi, O.S.B., Disentis الأب بيوس جيرفاسي
5. Father Karl Holdener, Ried الأب كارل هولدنر
6. Father Gregoire Meyer, ‑ Trimbach الأب غريغوار ماير
7. Father Robert Rinderer, C.P.P.S., Auw الأب روبرت ريندرر
8. Father Louis Veillard, Cerneux‑Pequignot الأب لويس فيلارد

جميع الكهنة سويسريين ما عدا الأب فيشر من ألمانيا. وجميعهم اشتركوا في التقسيم ما عدا الأب ماير الذي كان المرشد الروحي للمرأة الممسوسة.
كما اشترك كاهنان فرنسيان في عدة جلسات تقسيم .

أحد الشياطين الذين سكنوا المرأة اعترف أنّ اسمه أكابور وكان ملاكًا من جوقة العروش.

فيما يلي الحوار الذي دار بين الكهنة والشيطان أكابور:

الكاهن المقسّم: الشيطان أكابور، نأمرك نحن الكهنة، بكوننا ممثّلي المسيح، باسم الثالوث الأقدس، الآب، الابن، والروح القدس.
نأمرك باسم الصليب المقدّس، والدم الثمين، والجروحات الخمس، ومريم العذراء، سيّدة الوردية بفاطيما والحبل بلا دنس بلورد. وباسم القديس ميخائيل رئيس الملائكة، وجميع جوقات الملائكة التسعة، الملاك إرابيل، الملاك الحارس لهذه المرأة الممسوسة، القديس يوسف ، رعب الأرواح الشريرة، القديسين الشفعاء لهذه المرأة ، جميع الملائكة الحراس والملائكة المعيّنين بشكل خاص للكهنة، وباسم جميع القديسين في السماء وخاصة أولئك الذين كانوا طاردي الأرواح الشريرة ، خوري آرس القدّيس، القديس بنديكتوس، وباسم خدام الله، بادري بيو ، تيريزا نيومان، كاثرين إميريك، وكل النفوس في المطهر وباسم البابا بولس السادس.

ككهنة الله، نأمرك إذن أكابور، باسم كل من استدعيناهم للتو، وباسم الثالوث الأقدس، الآب والابن والروح القدس أن تخرج من المرأة وأن تعود إلى الجحيم.

الجحيم رهيب

أكابور: أنا مُرغم أن أقول المزيد.

المقسّم: قُل الحق، ولا شيء غير الحق، باسم الثالوث الأقدس، ومريم العذراء المباركة، الحبل بلا دنس …!

أكابور: نعم، باسمهم وباسم العروش الذين أتيتُ منهم، أنا مضطرًا لمواصلة الحديث. يجب أن أتكلّم.
كنت عضوًا في جوقة العروش. أنا، أكابور ، أنا مجبرًا أن أتكلّم (يلهث ويبكي بصوت رهيب). يجب أن أقول كم هو فظيع الجحيم. إنه أفظع بكثير مما يمكن لأي شخص أن يصدقّه. إن عدل الله فظيع، فظيع جدًّا (يئن ويتأوه).

المقسّم: قُل الحقيقة باسم الثالوث الأقدس، والسيدة العذراء مريم، الحبل بلا دنس. قل ما يأمرك الله أن تقوله.

أكابور: الجحيم أسوأ بكثير مما تتصوّرون – أنتم لا تفكرون بعمق كافٍ لتدركوا الجحيم. عدل الله … رحمته بالطبع متاحة… لكنها تتطلّب أشياء كثيرة. يجب أن تكون لديك ثقة عظيمة، أن تتلو الكثير من الصلوات، وأن تذهب إلى الاعتراف. يجب أن تفعل كل شيء وفقًا للطرق القديمة. لا يمكن السماح للبدع بالدخول بسهولة وعشوائية. إن البابا هو الذي يقول الحقيقة. الذئاب هم الآن… (يتوقّف غير راغبًا في مواصلة الكلام)

القطيع في خطر

المقسّم: قُل الحقّ باسم الثالوث الأقدس والحبل بلا دنس وباسم العروش.

أكابور: الذئاب هم الآن في وسطكم، حتى بين الناس الصالحين… هم في هيئة الأساقفة وأعلى من ذلك، هم وسط الكرادلة. أقول هذا مُرغمًا… آه!

المقسّم: : استمر في قول الحقيقة، باسم العذراء القدّيسة، أم الإله مريم.

الشباب في خطر

أكابور: أقول هذا رغماً عني. أنا أقول كل هذا رغماً عني. لكن الشباب… قد خُدِع الشباب. يعتقد الشباب أنه مع القليل من الأعمال الصالحة، يمكنهم الوصول إلى السماء؛ ولكن الأمر ليس كذلك. لا أبدًا. يجب عليهم… مهما كلفني ذلك، أنا مُجبر أن أقول …

المقسّم: قل الحقيقة، باسم الثالوث الأقدس. ليس لديك الحق في الكذب!

الاعتراف والمناولة المقدّسة

أكابور: … يجب أن يتلقّوا الأسرار. أن يتلقّوها بالطريقة الصحيحة. اعتراف حقيقي، وليس مجرد مشاركة في مراسم التوبة والمناولة. في هذا الوقت (المناولة) يجب على الكاهن أن يقول “يا رب، أنا لست مستحقًا” ثلاث مرات، وليس مرة واحدة فقط. يجب أن يُقبل القربان في الفم لا في اليد.

لقد أجهدنا أدمغتنا لفترة طويلة جدًا في الأسفل (يشير إلى أسفل)، حتى نجحنا في جعل المناولة في اليد .. المناولة في اليد خيرٌ لنا في الجحيم، صدّقوني!

المقسّم: نأمرك باسم سيدة الوردية في فاطيما أن تقول فقط ما تأمرك به السماء! قل فقط الحقيقة، ليس لديك الحق في الكذب، لذا كُفّ عن ذلك، توقف!

أكابور: إنها (يشير إلى الأعلى) تريدني أن أقول …

المقسّم: قل الحقيقة، باسم الحبل بلا دنس…!

أكابور: هي تريدني أن أقول … لو كانت، السيدة العظيمة، لا تزال تعيش على الأرض. كانت ستتلقّى القربان في فمها، ولكن على ركبتيها، وتنحني بعمق، هكذا (يقوم بالانحناء).

أكابور: أنا مُرغم بالقول أن القربان لا يجب أن يُقبَل في اليد. البابا نفسه يعطي القربان في الفم. إنه لا يريد وضع القربان في اليد على الإطلاق. هذا أتى من الكرادلة. ثم وصل إلى الأساقفة واعتقدوا أن الأمر يتعلق بالطاعة، وأن عليهم طاعة الكرادلة. أخيرًا، وصل الأمر إلى الكهنة، وهم بدورهم اعتقدوا أنه يجب عليهم الالتزام، لأن الطاعة مكتوبة بأحرف كبيرة جدًا.

المقسّم: : قل الحقيقة، ليس لديك الحق في أن تكذب باسم دم يسوع الثمين!

أكابور: لا يجب أن يطاع الأشرار. يجب أن يطاع البابا ويسوع المسيح والعذراء المباركة. المناولة في اليد ليست إرادة الله على الإطلاق.

التعبّد للعذراء المباركة

أكابور: يجب أن يعود الشباب ليكونوا حجّاجًا (على درب السماء). بالإضافة، يجب أن يتوجّهوا نحو السيدة العذراء. يجب ألا يرفضوها. يجب عليهم … يجب أن يعرفوا القدّيسة العذراء ويجب ألّا يعيشوا وفقًا لروح أصحاب البدع – لا شيء على الإطلاق يجب أن يُقبل من هؤلاء (يصرخ بشراسة). نحن نقبض على هؤلاء الذئاب – هم أصبحوا في براثننا.

المقسّم: تابع، قل الحقيقة، باسم…!

أكابور: في الوقت الحاضر، يعتقد الشباب أنهم عملوا المعجزات عندما أنجزوا بعض الأعمال الخيرية، وعندما يكونوا متّحدين جميعًا فيما بينهم. لكن هذا ليس بالكثير – غالبًا ما يكون سهلًا جدًا، عندما يتعاطف أحدهم مع الآخر، لكن هذا لا علاقة له بالأمر. يجب أن يبدؤوا في تقديم التضحيات، يجب أن يُميتوا أنفسهم، يجب أن يصلّوا؛ يجب أن يذهبوا إلى الأسرار المقدسة أقلّه كل أربعة أسابيع. لكن الصلاة والألم مهمّان أيضًا. وفوق كل ذلك، عليَّ أن أضيف…

المقسّم: استمر في قول الحقيقة، باسم…! قل ما تأمرك به السيدة العذراء!

الاقتداء بالمسيح

أكابور:… فوق كل شيء، فقَدَ عالم اليوم، حتى العالم الكاثوليكي، فقدَ تمامًا حقيقة أن معاناة الآخرين ضرورية. حقيقة أنكم جميعًا جزء من جسد المسيح السرّي، وأنكم يجب أن تتألموا من أجل بعضكم البعض، قد تم نسيانها تمامًا (يئنّ بشكل بائس مثل الكلب). لم ينجز المسيح كل شيء على الصليب. لقد فتح بدون شك باب السماء، لكن يجب على البشر أن يعوّضوا ويكفّروا بعضهم عن بعض. تقول الطوائف أن المسيح أتمّ كل شيء، لكن هذا ليس صحيحًا. آلام المسيح مستمرّة: باسمه ستستمر حتى نهاية العالم (يتأوّه).

الشعور بالمعاناة

المقسّم: واصل، باسم السيدة العذراء، وقُل ما أوصَتك أن تقوله!

أكابور: يجب أن تستمر (آلام المسيح). يجب أن يتألم الناس من أجل بعضهم البعض، ويقدّموا هذه الآلام باسم صليب المسيح وآلام المسيح. يجب أن تعانوا بالاتحاد مع القديسة العذراء وكل التضحيات التي احتملتها خلال حياتها من أجل توحيد آلامها مع آلام المسيح الرهيبة على الصليب وفي معاناته في بستان الزيتون.

كانت هذه الآلام أفظع مما يعتقده البشر. في بستان الزيتون، عانى المسيح بطرق أخرى غير تلك التي ربما تعرفونها. لقد سحقه عدل الله كما لو كان أعظم الخطاة، وكأنه سيذهب إلى الجحيم. كان عليه أن يمرّ بهذه المعاناة من أجلكم يا بشر. وإلّا، لن يتم خلاصكم. كان عليه أن يتحمّل مثل هذه الآلام الرهيبة لدرجة أنه كان على وشك الإيمان بأنه سيذهب إلى الجحيم.

كانت معاناته عظيمة لدرجة أنه شعر أنّ الآب السماوي تخلّى عنه بالكامل الآب. كان يتصبب عرقًا دمويًّا، لأنه شعر بأنه منفصل تمامًا عن الآب الأزلي ومتروك (يبكي بشفقة). لقد سُحق كما لو كان أعظم الخطاة.

هذا ما فعله من أجلكم، وعليكم أن تتبعوه. هذه الآلام تستحق الكثير. هذه الآلام، الظلام، ومشاعر التخلّي الرهيبة عندما يبدو أن كل شيء قد ضاع وأن الانتحار هو المخرج الوحيد… أفضّل عدم قول ذلك، لا (يئنّ بشدة).

المقسّم: استمر في قول الحقيقة باسم الثالوث الأقدس…!

أكابور: إن قضاء الله هو الأعظم والأكثر عدلًا. عندما تجعل هذه الآلام يبدو وكأن كل شيء قد ضاع؛ يشعر المرء أن الله قد تخلّى عنه تمامًا، وأنه الأقل بين البشر وأدنى الخلائق. هذه المعاناة الفظيعة في الظلام هي ثمينة للغاية. لكن الشباب لا يدركون ذلك. معظم الشباب لا يدركون ذلك، وهنا يكمن انتصارنا.

الجزء الثاني من تحذيرات من الجحيم إلى الكنيسة المعاصرة 

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق