ما أروع أقوال الرب يسوع لمريم للثالوث الأقدس عن العائلات التي يوجد فيها مرضى وعن التألّم
حيث اللطف هناك ابتسامة يسوعكم!
أقوال الرب يسوع لمريم للثالوث الأقدس عن العائلات التي يوجد فيها مرضى وعن التألّم
على مدى سنوات عديدة أكرم الرب يسوع آمته مريم للثالوث الأقدس من راهبات الكلاريس بمناجات ومخاطبات كثيرة تناولت أمورًا مختلفة وقد دوّنت كل شيء بأمر من مرشدها الروحي وموافقة يسوع. فقد كان هو المعلّم وهي تلميذته المطيعة. “في مدرسة يسوع” هو اسم الكتاب الذي يروي حياتها والإرث الروحي الذي تركته لنا.
إخترنا أن ننقل ما قاله لها الرب يسوع عن العائلات والأشخاص الذين يهتمون بالمرضى وعن النعم التي يحصل عليها المتألمون: مرضى ومن يعتني بهم.
«كثيرون يظنّون أني بعيد عنهم بينما أنا قريب منهم. يكفي أن ينزلوا إلى قلوبهم وأن يصغوا إليّ».
«إنّ الجماعة التي لا يوجد بينها مرضى، يتعرّضون لأن يعيشوا من أجل ذواتهم أكثر مما يعيشون من أجلي».
«إنني دائمًا شديد الحساسية وكثير الفعالية حيث يوجد الألم، لأنه في الألم يقبلونني ويصغون إليّ».
«الحبّ والألم لا ينفصلان. إنّ الذين أحبّهم حبًّا مميّزًا أكرّمهم بالألم. فعندما لا تُحبّون أو عندما تتوقفون عن الحبّ، فما ذلك إلا لأنكم لا تتألّموا بعد من أجل الشخص الذين تهتمّون به (المريض). فكلّما ازداد الألم من أجل نفس إزداد الحبّ لها».
«إذهبوا إلى واجباتكم. إذهبوا بهمّة ونشاط. وليكن نظركم متّجهًا دائمًا إليّ أنا الذي أحبّكم وأنتظركم».
«لقد أحببتُ الألم. أنا رجل الآلام. إخترت الألم لأنه عندما تقدّمونه لله حبًّا، فإنكم تعوّضون عن الخطايا.
فالحبّ هو الذي يُعوّض. غياب الحبّ يهين الله بالخطايا. ولكن عندما يتّحد الألم بالحبّ، فإنّ براهين الحبّ المقرونة بالألم تكون تعويضًا حقيقيًا عن إهانة الله. هكذا تقدّمون لله تعويضًا لا وجود له في السماء. لقد اخترت الألم لكي تتمكّن جميع خلائقي حتى أضعفهم أن يقدّموا شيئًا ثمينًا لله».
«هنيئًا للعائلات التي يوجد فيها مرضى لأنه من خلال الزيارات للمريض والإهتمام به يمارس الأهلون اللطف والصبر، ويُعوّضون عن الخطايا، ويعكسون صورتي متألّمًا في الكنيسة… حيث اللطف هناك ابتسامة يسوعكم».
«عزّوا المرضى بروح الإيمان. وقوموا بأعمال التعويض في الكنيسة، ذاك التعويض الذي أنتظره من محبّيَّ».
«كثيرون يظنّون أني بعيد عنهم بينما أنا قريب جدًّا منهم. حالما تطلبونني أُسرع إليكم. فأنا دائمًا حاضر، فماذا ينقصكم؟».