رؤاة مديوغورييه: “عند رحيل السيدة العذراء تتركنا مع ثلاثة علامات، صليب، قلب وشمس”

يقول الرؤاة أن ظهورات  السيدة العذراء تنتهي أحياناً بأشكال مختلفة.
أحياناً تختفي العذراء المباركة في لحظة وأحياناً أخرى ببطئ. السماء الزرقاء التي تكون عادة في الخلفية وتبدأ في التلاشي حتى تختفي تماماً.

السيدة العذراء تواجه دائماً الرؤاة وتنظر اليهم عندما ترحل ولا تترك أبداً دون أن تقول كلمات وداع.
من المثير للإهتمام أنها عندما ترحل وينتهي الظهور، تترك وراءها ثلاث علامات. الذي يبقى وراءها في الخلفية لعدة لحظات هو صليب وقلب وشمس.
وفقاً للرؤاة هذا الرموز لها معانٍ مهمّة جداً.

الصليب هو علامة الخلاص، والقلب يرمز لمحبّة الله لنا، والشمس هي علامة نور إيماننا، وأن يسوع المسيح هو وحده الذي ينير حياتنا.

عن شعور الرؤاة بخصوص حضور العذراء بينهم فيصفه الرائي إيفان بهذه الكلمات:

“أن تكون مع السيدة العذراء يعني أن تشاهد السماء، لأن جزء من السماء يأتي معها!”
“وراءها أرى أنوار السماء. في الخلفية أرى نور أزهار وجمال السماء. لو استطعتم مشاهدة السيدة العذراء لثانية واحدة، لثانية واحدة فقط، لا أعلم إن كانت حياتكم على الأرض ستكون مهمّة لكم بعد ذلك.

أمّا عن لحظة رحيلها فيقول:

“بعد كل لقاء معها، أحتاج الى ساعات لأعود الى واقع هذا العالم. ليس من السهل العودة بعد أن تتركنا العذراء.”

وهو أيضاً نفس ما تقول الرائية ميريانا التي نشاهدها تبكي بعد ظهور السيدة العذراء لها كل 2 من الشهر. وعندما سُئلت لماذا تبكي كثيراً بعد انتهاء الظهور أجابت: “إنها أصعب اللحظات عندما ترحل العذراء المباركة. عندما أكون معها أنسى كل شيء ولا أريد أن ينتهي. أحتاج لقوّة كبيرة للعودة الى الأرض وأستمدّ هذه القوّة من الصلاة.”