نبوءات الأزمنة الأخيرة

20- هل اعطتنا السماء العلاج وطرق الوقاية من الأوبئة؟ إقرأ ما كشف الرب للمكرّمة ماري جولي جاهيني

ماري جولي لم تكتب يومياتها لأنها كانت مصلوبة على غرار عريسها الإلهي. إنّ الأمراض والأوجاع التي احتملتها تفوق الوصف، فمثلًا تخلّعت جميع مفاصلها وتقلّصت أعضاء جسدها، أصبحت عمياء ويبس لسانها وتراجع إلى داخل حنجرتها وكان لسانها يرجع لحالته الطبيعية فقط أثناء الرؤى والإنخطافات. إلى جانب معاناتها من السمات والجرح السادس – الكتف. وغيرها الكثير من الآلام…

المونسنيور شاربونيير، الكاتب الموثِّق السابق في أبرشية نانت، عُيّن لكتابة الرسائل المعطاة لماري جولي، ومنع الأسقف الزوار من تدوين الملاحظات ليضمن سلامة الرسائل والحفاظ عليها ومنع انتشار النصوص الزائفة مع إضافات غير رسمية. في وقت لاحق من حياة ماري جولي، عيّن الأسقف مدام كلوزو، أرملة مشهود بصلاحها، لكتابة الرسائل وتفاصيل الرؤى والانخطافات.. وكانت ترسل له تقريرًا يوميًا.

هذه التقارير بالإضافة إلى شهادة الأسقف ذاته الذي عاين وشاهد عمل الرب في هذه النفس المتواضعة وشهادة عشرات من الشهود الآخرين، تكوّن جزء رئيسي من ملف دعوى التطويب.

العلاج وطرق الوقاية من الأوبئة

قالت ماري جولي:
استخدموا الماء المقدّس، الذي يمتلك قوّة وسلطان ضد هجمات العدو. ارسموا إشارة الصليب بهذه المياه المقدّسة. تلاوة المسبحة والتأمّل في أسرارها أمر ضروري. أتلوها بتأنّي وتجنّبوا التسرّع. من المهم جدًّا أن تلجأوا بثقة إلى العذراء القدّيسة والقدّيس يوسف وجميع القدّيسين وعلى وجه الخصوص القدّيسين شفعائكم.

صلّوا إلى الملائكة، لا تنسوا ملاككم الحارس:
إنّ معونة الملاك الحارس والقدّيس ميخائيل عظيمة القوّة ضد الشر. إنهم رُسُل الله لنا.
أيها الملائكة الحُرّاس، عندما ننسى حضور الحبيب الإلهي، صلّوا أنتم عنّا، أعبدوه عنا حتى لا تمرّ دقيقة دون التفكير في الحبيب. (22 يوليو 1926)

كتعويض عن التدنيس، الكُفر والإهمال
السيّدة العذراء: صلّي كثيرًا من أجل الكنيسة، من أجل الكهنة والخطأة، من أجل الذين سينشرون الفوضى ويصلبون ابني من جديد. أولادي، قوموا بدرب الصليب، فهو يُصعِد بسرعة إلى السماء، الكثير من النفوس. تقدّموا من المناولة المقدّسة بتواتر، صلّوا ورديّتي” 2 فبراير 1881

للأمراض غير المعروفة
قال ربّنا: أيقونة أو صورة قلبي الإلهي، وأيقونة رُسم عليها الصليب المعبود. ستضعين في كوب من الماء هاتين الصورتين\أيقونتين، إمّا من الورق المقوّى أو المعدن. ستشربين هذه المياه، المباركة مرّتين والمطهّرة مرّتين. نقطة واحدة في طعامك، نقطة واحدة صغيرة، تكفي ليس فقط لإبعاد الأوبئة ولكن تُبعد أيضًا آفات غضبي”.

سوف تعطين قطرة من هذه المياه للنفوس الفقيرة التي وصلت إليها الأوبئة غير المعروفة التي تهاجم العقل، القلب، والفم\اللسان.

ضعوا صليبًا في أعناقكم واعبدوا يسوع المصلوب.
الرب يسوع: “إنّ عبادة الجراحات المقدّسة سوف تكون عمود مانع للصواعق للمسيحيين الذين يحفظوها ويكرّموها. لا تنسي أبدًا أن تجدّدوا باستمرار تقدمة دمي الثمين. سوف تُعزَّون، جميع من كرّم دمي الثمين لن يحدث لهم شيء”.

خلال الأوبئة القاتلة
العلاج الوحيد لحماية النفس: ابتلع قطعة رقيقة وصغيرة من الورق كُتب عليها: يا يسوع قاهر الموت، خلّصنا. السلام لك أيها الصليب.

نصائح، وسائل الحماية والعلاجات التي أعطاها يسوع ومريم لماري جولي لزمن التأديب والعقوبات

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق