رسائل العذراء في مديوغوريه

20 من رسائل ملكة السلام – إشارات طريق وخريطة سماوية للوصول الى الحياة الأبدية

20 من رسائل ملكة السلام – إشارات طريق وخريطة سماوية للوصول الى الحياة الأبدية

كثيراً ما نسمع من المعترضين على رسائل السيدة العذراء في مديوغورييه بأنها مملّة وتعيد على نفسها. هذا تصريح جاهل وغير صحيح. عند قراءتنا رسائل ملكة السلام بإيمان وتعمّق ورغبة حقيقيّة في معرفة ما ترغب أمّ الله بقوله لنا، لن نُدرك مقاصدها فحسب، بل ستفتح لنا كنوز المعرفة وسنرى مدى حبّها وحبّ الله لنا ونشعر بأعماق قلوبنا بأنها تُبلغنا كلمات صادرة عن العرش الإلهي ذاته.

رسائل ملكة السلام

في هذا المقال جمعنا بعض علامات الطرق التي رسمتها لنا مريم الكليّة الطهارة مخطِّطة بواسطتها درب القداسة على خريطة كلماتها وتمشي معنا ممسكة بيميننا لتصل بنا الى الهدف الأسمى لوجودنا: مشاهدة وجه الله والحياة في السعادة الأبدية.

 

1- ليكن القدّاس حياة لكم

أولادي الأحبّة
إنّما اللّـه يريد أن يجعل منكم قدّيسين. لذلك يدعوكم بفمي لتسلموا كامل أمركم إليه. ليكن القدّاس حياةً لكم. وَعُوا جيّداً أن الكنيسة هي هيكل اللّـه. إنها المكان الّذي أجمعكم فيه، والّذي منه أريد أن أدلّكم على الدّروب التي تقود صوب اللّـه
هلمّوا إليها وصلّوا! لا تنظروا إلى الآخرين، لا تذكروهم بالسّوء، ولتكن حياتكم شهادةً على طريق القداسة
والكنائس تستحقّ الإحترام، وهي مكرّسة لأنّ اللّـه الّذي صار إنساناً يقيم فيها ليل نهار. هكذا إذن آمنوا وصلّوا، يا صغاري، لينمّي اللّـه إيمانكم، وبعده تبحثون عمّا تحتاجون إليه. أنا معكم. أفرح بارتدادكم وأظلّلكم بمعطفي الأموميّ
أشكركم على تلبيتكم ندائي (25/3/1988).

 

2- عيش رسائل العذراء

أولادي الأحبّة
اليوم أدعوكم إلى أخذ رسائلي الّتي أبلغكم بعين الأعتبار وعيشها
أنا معكم وأودّ، أولادي الأحبّة، أن يكون كلّ واحدٍ منكم أقرب ما يمكن من قلبي
لذلك، صغاري، صلّوا وابحثوا عن مشيئة اللّـه في حياتكم اليوميّة
أود أن يكتشف كلّ منكم درب القداسة ليتوغّل في هذا الدّرب إلى الأبد
سأصلي لأجلكم، وسأشفع لكم أمام اللّـه لتدركوا عظمة الهبة الّتي منحني اللّـه إيّاها: أن أكون معكم
. أشكركم على تلبيتكم ندائي (25/4/1990)

 

3- الصلاة

أولادي الأحبّة
اليوم أيضاً أدعوكم للصّلاة، لأنّكم بالصّلاة فقط تستطيعون أن تفهموا تردّدي على هذا المكان. وسينيركم الروح القدس في الصّلاة لكي تفهموا أنّ عليكم أن ترتدّوا. فيا أولادي الصّغار، أودّ أن أجعل منكم باقةً جميلة جداً معدّة للأبديّة. لكنكم لا تقبلون طريق الارتداد، طريق الخلاص الذي أقدمه لكم عبر هذه الظهورات. أولادي الصّغار، صلّوا، غيّروا قلوبكم، واقتربوا مني. وليتخطَ الخير الشر. أحبّكم وأباركُكم
أشكركم على تلبيتكم ندائي (25/7/1995)

 

4- الحياة حسب الإنجيل

أولادي الأحبّة
أنا اليوم معكم بشكلٍ مميّز، حاملة بين ذراعيّ يسوع الصغير، وأنا أدعوكم، أولادي الصّغار، لأن تفتحوا قلوبكم لندائه. إنه يدعوكم إلى الفرح. فعيشوا بفرحٍ، أولادي الأحبّة، رسالة الإنجيل التي أردِّدها عليكم مذ أنا معكم
أولادي الصغار، أنا أمّكم وأرغب في أن أكشف لكم عن إله الحبّ، عن إله السلام. ولا أودّ أن تنقضي حياتكم في الحزن بل أن تتحقّق في الفرح، إلى الأبد، بحسب الإنجيل. وهكذا فقط يكون لحياتكم معنى.
أشكركم على تلبيتكم ندائي. (25/12/1996)

مريم العذراء

5- الإنفتاح على محبة الله. هو قريب منا

أولادي الأحبّة
لا تنسوا إنكم هنا على هذه الأرض تسيرون على الدرب نحو الأبدية وإنّ مسكِنَكُم هو في السموات. لهذا، صغاري، كونوا منفتحين على محبة اللّـه وتخلُّوا عن الأنانيّة والخطيئة
لِيَكُن فَرَحُكُم فقط باكتشافِكُم اللّـه بالصلاة اليومية. لهذا استفيدوا من هذا الوقت وصلُّوا صلُّوا صلُّوا، واللّـه هو قريب منكم بالصلاة وعبر الصلاة
أشكركم على تلبيتكم ندائي. (25/7/2000)

 

6- صلّوا لعطيّة الإيمان

أولادي الأحبّة
اليوم أيضاً ادعوكم. صلّوا، صلّوا و صلّوا حتى تصبح الصلاة حياةً لكم. صغاري، في هذا الزمن وبطريقة خاصة، أصلّي أمام اللّـه كي يهبكم عطية الإيمان. بالإيمان فقط تكتشفون فرح هبة الحياة التي وهبكم أياها اللّـه. سيكون قلبكم سعيداً عندما تفكرون بالأبدية. أنا معكم وأحبكم بحنان
أشكركم على تلبيتكم ندائي. (25/11/2005)

 

7- فقط من خلال حبّ الله تُكتسب الأبديّة.

أولادي الأحبّة،
آتي اليكم في زمنكم هذا، لأوجّه نداء الأبدية اليكم. هذه دعوة حبّ. أدعوكم أن تحبّوا، لأنه فقط من خلال الحبّتتمكّنون أن تعرفو حبّ الله. كثيرون يعتقدون أن لديهم الإيمان بالله ومعرفة شرائعه. ويحاولون العيش بحسبها، لكنّهم لا يفعلون ما هو ألأهم: هم لا يحبّونه. أولادي، صلّوا وصوموا. إنها الطريق الذي يساعدكم لتنفتحوا نفوسكم ولتحبّوا. فقط من خلال حبّ الله تُكتسب الأبديّة. انا معكم. وسوف أقودكم بواسطة الحبّ الأمومي.
أشكركم على تلبيتكم ندائي. (2/10/2006)

 

8- إسمحوا لله أن يقودكم ويغيّركم ويدخل في حياتكم

أولادي الأحبّة
اليوم أيضاً أدعوكم: صلّوا، صلّوا وصلّوا. أولادي الصغار، عندما تصلّون تكونون قريبين من اللّـه وهو يعطيكم الرغبة للأبدية. هذا هو الزمن الذي به تستطيعون التكلم أكثر عن اللّـه والعمل أكثر للّـه. لهذا صغاري لا تقاوموا بل إسمحوا له كي يقودكم ويغيّركم ويدخل في حياتكم. لا تنسوا بأنكم مسافرون على الدرب نحو الأبدية. لأجل ذلك، أولادي الصغار، إسمحوا كي يقودكم اللّـه مثلما يقود الراعي قطيعه
أشكركم على تلبيتكم ندائي. (25/11/2006)

 

9- بمساعدتي فقط ستفتح عيونكم

أولادي الأحبّة
اليوم أيضاً أدعوكم للصلاة؛ لتكن لكم الصلاة كبذار تزرعونه في قلبي وأنا أحوّله إلى إبني يسوع من أجل خلاص نفوسكم. أرغب، أولادي الصغار، بأن يعشق كل واحد منكم الحياة الأبدية التي هي مستقبلكم، ولتكن جميع الأشياء والأمور الدنيوية عوناً لكم لتتقربوا من اللّـه الخالق. أنا معكم منذ وقت طويل لأنكم على الدرب الخاطئ. بمساعدتي فقط، أولادي الصغار، ستفتحون عيونكم. إن الكثيرين من الذين يعيشون رسائلي يعرفون بأنهم على درب القداسة نحو الخلود
أشكركم على تلبيتكم ندائي. (25/1/2009)

 

10- التوبة

أولادي الأحبّة،
أدعوكم اليوم من جديد للتوبة. أولادي الصغار، لستم بعد قديسين كفاية ولم تشعّوا بالقداسة للآخرين. لهذا صلّوا، صلّوا وصلّوا، واعملوا على توبتكم الشخصية لكي تكونوا علامة حب اللّـه للآخرين. أنا معكم وأقودكم نحو الأبدية التي يجب على كل قلب أن ينشدها
أشكركم على تلبيتكم ندائي. (25/8/2009)

مريم العذراء

11- الإلتجاء الى قلب مريم البريء من الدنس

أولادي الأحبّة
إعملوا بفرح ومثابرة من أجل ارتدادكم. قدموا جميع أفراحكم وأحزانكم لقلبي الخالي من الدنس حتى أستطيع أن أوصلكم جميعاً إلى ابني الحبيب لكي تجدوا الفرح في قلبه. أنا معكم لكي أعلمكم وأوصلكم إلى الحياة الأبدية
أشكركم على تلبيتكم ندائي. (25/9/2009)

 

12- التسليم لله والشوق للحياة الأبدية

أولادي الأحبّة
في زمن النعمة هذا حيث أيضاً تتحضر الطبيعة لتقديم أجمل ألوان السنة، أدعوكم، أولادي الصغار: إفتحوا قلوبكم للّـه الخالق لأنه سيغيركم ويحولكم إلى صورته حتى أنَّ كل الخير الذي يرقد في قلوبكم يستفيق على الحياة الجديدة وبشوق شديد للأبدية
أشكركم على تلبيتكم ندائي. (25/2/2010)

 

13-التكرّس لقلب مريم الطاهر

أولادي الأحبّة
أشكروا معي الرب العلي لحضوري بينكم. إن قلبي فرح لمشاهدتي حبكم وفرحكم بعيش رسائلي. الكثيرون منكم لبّوا النداء لكني انتظر وأبحث عن كل القلوب النائمة علها تستفيق من رقاد عدم الإيمان. إقتربوا أكثر، أولادي الصغار، من قلبي الطاهر حتى يستطيع أن يقودكم جميعاً نحو الحياة الأبدية
أشكركم على تلبيتكم ندائي. (25/6/2011)

 

14- فكّروا بزوال الحياة الأرضية

أولادي الأحبّة،
مرّة أخرى ، بطريقة أمومية، أناشدكم التوقّف للحظة والتفكير في أنفسكم وبزوال الحياة الأرضية هذه ثم في الأبدية وفي السعادة الأبدية. ماذا تريدون؟ أي طريق تريدون أن تسلكوا؟ حبّ الآب يُرسلني لأكون شفيعة لكم، لأُظهر لكم بحبّ امومي الطريق التي تقود الى طهارة الروح. الروح الغير مثقلة بالخطايا. الروح التي ستأتي لمعرفة الأبدية. انا أصلّي كي ينيركم، نور حبّ ابني حتى تتمكّنوا من الإنتصار على ضعفكم والتحرّر من البؤس. انتم أولادي وأنا أرغب من أجلكم جميعاً أن تكونوا على طريق الخلاص. لذلك يا أولادي، تجمّعوا حولي حتى أجعلكم تعرفون حبّ ابني وبالتالي فتح الباب للسعادة الأبدية.. صلّوا كما أفعل لرعاتكم . مرة أخرى أحذّركم : لا تدينوهم، لأن ابني هو الذي اختارهم. أشكركم. (2/7/2012)

 

15- فقط في الله تجدون سلامكم ورجاءكم

أولادي الأحبّة

عندما تشاهد في الطبيعة غنى الألوان التي يمنحكم إياها العليّ، إفتحوا قلوبكم وصلّوا بامتنان للخيرات التي عندكم وقولوا: “انا مخلوق هنا للأبدية” – وتوقوا الى الأمور السماوية لأن الله يحبّكم حبّاً لا حدود لله. لهذا السبب أعطاكم إياي لأقول لكم : “في الله فقط، تجدون سلامكم ورجاءكم، أولادي الأحبّة”. أشكركم لتلبيتكم لندائي. (25/9/2012)

رسالة السيدة العذراء

16- السير في درب التواضع

“أولادي الأحبّة،
أنا، أمّكم أنتم المجتمعين هنا، وأمّ العالم كلّه، أبارككم ببركةٍ أموميّة وأدعوكم الى أن تسيروا على طريق التواضع. تلك الطريق تقود إلى معرفة حبّ ابني. إبني كلّي القدرة، هو موجود في كلّ شيء. إذا كنتم، أولادي، لا تفهمون هذا، فإنَّ الظلمة والعماء إذاً يملكان في نفسكم. فقط التواضع يستطيع أن يشفيكم.
أولادي، أنا عشتُ دائمًا بتواضع، بشجاعة وفي الرجاء. كنت أعرفُ، وفهمتُ بأنَّ الله هو فينا ونحن في الله. أطلب لكم الشيء نفسه. أريدكم جميعًا معي في الأبديّة، لأنكم أنتم جزء منّي. أنا سأساعدكم في مسيرتكم. حبّي سيلفّكم مثل معطف وسيجعلكم رسل نوري – رسل نور الله. بالحبّ الذي يأتي من التواضع، ستحملون النور حيث تملك الظلمة والعماء. ستحملون إبني، الذي هو نور العالم. أنا دائمًا إلى جانب رعاتكم وأصلّي بأن يكونوا لكم دائمًا مثالاً في للتواضع. أشكركم”. (2/7/2014)

 

17- احملوا دائما ابني في قلوبكم وفي افكاركم

اولادي الأحبة،
انا، امّكم، آتي مجدّدا بينكم بدافع المحبة التي لا نهاية لها، محبة لامتناهية من الآب السماوي اللامتناهي .وبينما انظر الى داخل قلوبكم ارى ان الكثير منكم قبِلني كأمّ، وفي قلوب مخلصة ونقيّة، تشتهون ان تكونوا رسلي .لكن، انا أيضاً أمّ اولئك الذين بينكم لا يقبلون بي والذين، في قساوة قلوبكم، لا ترغبون في التوصّل الى معرفة حبّ ابني .وانتم لا تعلمون كم يتألم قلبي وكم أصلّي الى ابني من أجلكم .
أصلّي له كي يشفي نفوسكم لأنه قادر على ذلك. أصلّي له كي يُنيركم في معجزة الروح القدس حتى تتمكّنوا من التوقّف، عن دوام تجديد، خيانتكم له، وشتمه وجرحه .من كل قلبي أصلّي من اجلكم كي تفهموا ان فقط ابني هو خلاص ونور العالم .
وانتم، يا اولادي، يا رسلي الأعزاء، احملوا دائما ابني في قلوبكم وفي افكاركم .في هذه الطريقة انتم تحملون الحبّ. كل الذين لا يعرفونه سوف يتعرّفون عليه من محبّتكم .انني دائماً الى جانبكم .في طريقة خاصة انا بجانب رعاتكم لأن ابني قد دعاهم ليقودوكم في الطريق الى الأبدية .شكرا، رسلي، من أجل تضحيكتم ومحبتكم.” (2/9/2014)

 

18- طلب شفاعة القديسين

أولادي الأحبة!
صلّوا في هذا الزمن من النعمة واطلبوا شفاعة جميع القديسين الذين أصبحوا مسبقًا في النور. وليكونوا يومًا بعد يوم مثالاً ومصدر تشجيع لكم على طريق ارتدادكم. صغاري، كونوا واعين أنّ حياتكم قصيرة وعابرة. لذلك، توقوا إلى الأبدية وداوموا على إعداد قلوبكم بالصلاة. أنا معكم وأتشفع أمام ابني من أجل كل واحد منكم، وخاصةً من أجل الذين كرّسوا ذواتهم لي ولابني. شكرًا لتلبيتكم ندائي (25/10/2014)

 

19- الإستفادة من الوقت لفعل الخير

أولادي الأحبّة،
إنّ قلبي الطاهر ينزفُ وأنا أنظرُ إليكم في الخطيئة وفي العادات الخاطئة. إنّني أدعوكم: عودوا إلى الله وإلى الصلاة حتّى تكونوا سعداء على الأرض. يدعوكم الله من خلالي لتكونَ قلوبُكم أملاً وفرحًا للبعيدين كلِّهم. ليكنْ ندائي لكم بلسمًا للروح والقلب، فتمجِّدوا اللهَ الخالقَ، الذي يحبُّكم ويدعوكم إلى الأبديّة. صغاري، الحياةُ قصيرة؛ استفيدوا من هذا الوقتِ لفعلِ الخير. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.” (25/4/2016)

 

20- عودوا إلى الإفخارستيّا

“أولادي الأحبّة،
يجبُ أن يجعلَكم حضوري الحقيقيّ والحيّ بينكم سعداء، لأنّ هذا هو حبُّ ابني الكبير. فهو يرسلُني إليكم كي أتمكَّنَ، بمحبّتي الأموميّة، من منحِكم الأمان.
وحتّى تَفهَموا أنّ الألمَ والفرحَ، والعذابَ والحبَّ يجعلون روحَكم تعيشُ بشكلٍ أعمق؛ وكي أدعوَكم من جديد إلى تمجيدِ قلبِ يسوع، قلبِ الإيمان: الإفخارستيّا.
يومًا بعد يوم، على مرِّ العصور، يعودُ ابني حَيًّا إلى وسَطِكم – هو يعودُ إليكم، مع أنّه لم يترُكْكُم قطّ.
وعندما يعودُ أحدُكم يا أولادي إليه، يقفِزُ قلبي الأموميُّ فرَحًا.

لذلك، أولادي، عودوا إلى الإفخارستيّا، إلى ابني. الطريقُ إلى ابني صعبٌ ومليءٌ بالتضحيات، ولكن في النهاية، هناك دائمًا النور. أنا أفهمُ آلامَكم وعذاباتِكم، وبمحبّةٍ أموميّة أمسحُ دموعَكم. ثِقوا بابني، لأنّه سيفعلُ لكم ما لن تعرِفوا حتّى كيف تطلُبُونه.
فأنتم، يا أولادي، يجبُ أن تهتمّوا بروحِكم فقط، لأنّها الشيءُ الوحيدُ الّذي تملِكونه على الأرض. فسوف تَمثُلون بها، أكانت قذِرة أم نظيفة، أمامَ الآبِ السماوي. وتذكّروا: الإيمانُ بحبّ ابني سيلقى المكافأةَ دائمًا.
أناشدُكم، بطريقة خاصّة، أن تُصَلّوا من أجلِ الّذين دعاهُم ابني ليعيشوا وَفقًا له وليُحبُّوا قطيعَهم.
أشكرُكم.”(2/7/2016)

مريم العذراء

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق