أخبارأخبار ومعجزات مديوغوريه

ماذا قال الرائي ياكوف من مديوغوريه عندما رأى سيّدتنا العذراء تبكي ؟

رأيت سيّدتنا العذراء تبكي

خلال مقابلة مع راديو ماريا، سأل الأب ليفيو رائي مديوغوريه ياكوف كولو إذا كان قد رأى سيّدتنا العذراء تبكي

الأب ليفيو: هل رأيت سيّدتنا العذراء تبكي ؟
ياكوف: نعم، لقد رأيتها.
في هذا الصدد، أود أن أكشف حقيقة ربما لا يعرفها إلا القليلون. كما نعلم، فإن السيدة العذراء كانت تظهر كل ثانِ من الشهر لميريانا وتطلب الصلاة من أجل غير المؤمنين. في إحدى المرات قبل عدة سنوات، لا أتذكر متى بالضبط، رأيت العذراء تبكي وسألتها: “سيّدتي، لماذا تبكين؟”. فأجابت: “أنا أبكي لأنه لا يزال هناك الكثير من الناس لا يعرفون بعد محبة الله”. بعد ذلك بسنوات، أعطت السيدة العذراء نفس الرسالة إلى ميريانا وتأتي للصلاة معها من أجل غير المؤمنين.

الأب ليفيو: ما هو الانطباع الذي تركه بك بكاء العذراء؟
ياكوف: كنت حزينًا أيضًا، حزينًا جدًا، لأنها كانت غالبًا تأتي بفرحتها المعتادة. يجعلك الأمر حزينًا أن ترى سيّدتنا العذراء تبكي فتتساءل عمّا حدث، وماذا فعلنا لنسبّب حزنها وبكاءها. لكن في نفس الوقت نحن نعلم ماذا فعلنا ولماذا تبكي : إنّ سيّدتنا العذراء تبكي من أجل العالم، وبسبب خطايانا.

الأب ليفيو: هل تسقط دموع حقيقية من عينيّ العذراء؟
ياكوف: نعم إنها دموع حقيقية

الأب ليفيو: عندما شاهدت العذراء تبكي ماذا رغبت أن تفعل؟
ياكوف: تمنّيت أن أساعدها وأن أجعل هذه الدموع تختفي إلى الأبد من وجه سيّدتنا العذراء وأن تعود الابتسامة الحلوة إلى وجهها الجميل.

الأب ليفيو: ماذا نقدر نحن أن نفعل؟
ياكوف: علينا أن نقبل الرسائل التي تعطينا إياها. والمساعدة الوحيدة هي هذه: أن نفتح قلوبنا لها. أن نفتح قلوبنا لابنها الرب يسوع. أن نقبل ما تعلّمنا إياه ومن ثمّ مساعدة الآخرين. لكن ليس كما نفعل عادة،غالبًا ما نتحدّث فقط ولكن بالأحرى أن نشهد من خلال حياتنا.

الأب ليفيو: إذن نقدر أن نمسح دموعها بأن نكون أبناءها الأوفياء وبأن نساعد القريب.
ياكوف: وبأن نساعدها في تحقيق ما أتت من أجله!

في رسالة السيّدة العذراء في 2 كانون الأول 2016 قالت:
أولادي الأحبّة، قلبي الأمومي يبكي بينما أنظر الى ما يقوم به أولادي. الخطايا تتضاعف، وطهارة النفس باتت أقلّ أهميّة. إبني أصبح منسيّاً -وقد بات أقلّ تكريماً. وأولادي يتعرّضون للإضطهاد. 

 لهذا السبب يا أولادي ، يا رُسُل حبّي، مع الروح والقلب أدعوا اسم ابني. وهو سيعطيكم كلمات النور. إنّه يُظهِر لكم ذاته، يكسر معكم الخبز ويمنحكم كلمات الحبّ حتى تقدروا أن تحوّلوها الى أعمال رحمة، وبالتالي، أن تكونوا شهوداً للحقّ.
لهذا السبب أولادي، لا تخافوا. اسمحوا لإبني أن يكون فيكم. هو سوف يستخدمكم لرعاية المجروحين ولردّ النفوس الضائعة.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. سلام المسيح، لماذا لم ترسلوا باقي رسائل العذراء ؟
    أرسلتم رسائلها في العام ٢٠٠٦ و ٢٠٠٧ فقط.
    أرجوكم أن ترسلوا الباقي.
    شكراً جزيلاً على كل المواضيع.
    الرب يبارككم

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق