نبوءات الأزمنة الأخيرة

12 من عقوبات نهاية الأزمنة بسبب خطايا البشر كما أخبرها الرب يسوع للقديس البادري بيو

12 من عقوبات نهاية الأزمنة بسبب خطايا البشر كما أخبرها الرب يسوع للقديس البادري بيو

لا يعرف الكثيرون أن البادري بيو، من بين العديد من المواهب التي أنعم الربّ عليه بها ، كان لديه موهبة خاصة جدًا، وهي النبوءة، وأن الربّ يسوع المسيح نفسه كان يخاطبه ويُعلمه بأمور المستقبل. في خطاب من عام 1959 موجه إلى رئيسه، روى البادري بيو الوحي الذي أعطاه يسوع حول عقوبات نهاية الأزمنة.

إن الخطاب طويل نوعاً ما ومليء بالرسائل، لذا سننظر فقط في مقتطف يحتوي على 12 من أقوال الرب يسوع للبادري بيو مأخوذة من كتاب رينزو باشيرا “الأنبياء العظماء” Renzo Baschera’s book “The great prophets”.

قال الرب يسوع:

1- يتوّجه العالم نحو الخراب. تخلّى البشر عن الطريق الصحيح ليضلوا في طرقات تؤدي الى صحراء العنف…إن لم يعودوا فورًا الى نبع التواضع ، الإحسان، والمحبة، فسوف تحدث كارثة.

2- ستجيء أمور رهيبة. لم يعد بإمكاني التشفّع للبشر. إنّ الرحمة الإلهية على وشك أن تنتهي. لقد خُلِق الإنسان ليحبّ الحياة، وانتهى به الأمر بتدمير الحياة….

3- عندما أُعطيت الأرض للإنسان كانت حديقة جنّة. حوّلها الإنسان سمّ مليء بالسموم. لا شيء يعمل الآن على تطهير منزل الإنسان. هناك حاجة إلى عمل عميق، والذي لا يمكن أن يأتي إلا من السماء.

4- تحضروا لعيش ثلاثة أيام من الظلمة المطبقة. وهذه الأيام باتت قريبة جداً… في الثلاثة أيام تلك ستبقون كالأموات، من دون طعام وشراب. عندئذٍ سيرجع النور. لكن الكثير من البشر لن يشاهدوه مرة أخرى.

5- يهرب الكثيرون خائفين. سوف يركضون دون هدف وسيُقال ان الخلاص من جهة الشرق وسيركض الناس بهذا الإتجاه لكنهم سيقعون في هاوية وسيُقال ان الخلاص من جهة الغرب وسيركض الناس باتجاه الغرب، لكن سيقعون في فرن…”

6- “ستهتز الأرض ويكون الهلع عظيمًا… إن الأرض مريضة. وسيكون الزلزال كالثعبان: ستسمعه يزحف من كلّ النواحي. وستقع الكثير من الصخور ويهلك عدد كبير من الناس

7- أنتم مثل النمل، لأنه سيأتي زمن تبحث فيه عيون البشر عن فتات الخبز. ستُنهب المتاجر، وتُقتحم المستودعات وتُدمّر. وسيجد الفقير نفسه بدون شمعة، وبدون إبريق ماء وبدون الضروريات لمدة ثلاثة أشهر.

8- … أراضٍ ستختفي …. أراضي عظيمة. يُمحى بلد من الخرائط للأبد… ومعه يضمحل جزء من التاريخ والثروات. والبشرية سوف تُجَرّ في الأوحال…

9- محبّة الإنسان للإنسان أصبحت كلمة فارغة. كيف تتوقّع أن يحبّك يسوع، إن كنت لا تعرف كيف تُحبّ حتى الذين يأكلون على مائدتك؟… غضب الله لن يدّخر رجال العلم، بل رجال القلب.

10- لقد فقدت الأمل… لا أعرف مذا أفعل بعد الآن لكي تتوب البشرية. إذا استمرت البشرية في هذا الطريق، فسوف يُطلق غضب الله الهائل مثل صاعقة برق هائلة

11- سيسقط نيزك على الأرض وسيُروّع كل شيء. ستكون كارثة أسوأ بكثير من الحروب. سيفنى الكثير من الأشياء. وستكون هذه واحدة من العلامات …

12- سيعيش البشر تجربة مأساوية. سيغمر النهر الكثيرين، وكثيرون سيحترقون بالنار، وكثيرون يُدفنون من السموم… لكني سأبقى قريبًا من أنقياء القلوب. آيار سيكون شهر مأساوي.

متى ستحدث كل هذه الأمور؟ المفتاح موجود في الكتاب المقدّس، في رسالة بطرس الثانية 10:3
سيَأتي يَومُ الرَّبِّ كما يأتي السَّارِق، فتَزولُ السَّمَواتُ في ذلِكَ اليَومِ بدَوِيٍّ قاصِف وتَنحَلُّ العَناصِرُ مُضطَرِمةً وتُحاكًمُ الأَرضُ وما فيها مِنَ الأَعْمال.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق