أخبارأخبار ومعجزات مديوغوريه

ماريا رائية مديوغوريه تصرّح بوضوح: هذا الفيروس هو شرّ لكنه ليس عقابًا من الله وهو لن يدوم طويلًا

هل تعطينا مريم العذراء علامات رجاء وأمل من خلال ماريا رائية مديوغوريه التي تصرّح بوضوح: هذا الفيروس هو شرّ لكنه ليس عقابًا من الله – لن يدوم طويلًا

في مقابلة مع راديو ماريا قالت ماريا رائية مديوغوريه للأب ليفيو: هذا الفيروس هو شرّ، هو لم يأتِ من الله. أنا مقتنعة أن الوضع لن يستمرّ طويلًا، لكن بالنسبة لنا هو دعوة لبدء حياة جديدة. عندما سمعت عن فيروس الكورونا – التاجي، سألتُ نفسي: كيف يمكننا محاربته؟. كما يخبرنا اسمه (في اللاتينية، كورونا تعني التاج، وكذلك في الإسبانية والإيطالية) دعونا نتمسّك بالتاج، فلنلتزم بالمسبحة الوردية (تدعى المسبحة أيضًا إكليل) . إنتصرت المسبحة الوردية في آلاف المناسبات. لنبدأ بتلاوة المسبحة في عائلاتنا. ليحرّرنا الله من هذا الخوف… قال الرب يسوع أنّ بعض الأرواح الشرّيرة لا يمكن إزالتها إلا بالصلاة والصوم. حتى هذا الفيروس يمكن محاربته بالصلاة والصوم”.

أظهرت البلدة الواقعة في شمال إيطاليا، والتي سجلت أول إصابة بفيروس كورونا في البلاد، علامات على أنه يتمّ فيها التراجع فيما يتعلق بانتشار الفيروس.

كودونيو، Codogno، وهي بلدة يسكنها 16 ألف شخص وتقع على بعد 40 ميلاً جنوب غرب ميلانو والمعروفة باسم أرض الصفر للفيروس التاجي في إيطاليا، سجّلت أكبر عدد من الإصابات من مدن لومباردي العشر في المنطقة الحمراء الأصلية. ولكن يبدو أن العدوى قد تباطأت.

في بداية تفشي المرض، كان في البلدة، التي شهدت وفاة 34 شخصًا، 35 حالة إصابة جديدة في اليوم.

البلدة التي سجلت أول إصابة بفيروس كورونا في إيطاليا تعطي أملًا لباقي المناطق الإيطالية، الذين يواجهون الآن إغلاقًا غير مسبوق على مستوى البلاد، من خلال البقاء في المنزل. لم تتوقف الإصابة بالفيروس الجديد في كودونيو، لكنها تباطأت.
وبالمقارنة، يوم الأربعاء الماضي، تم تسجيل خمس إصابات جديدة فقط، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

في رسالتها إلى العالم في 25 شباط 2020 قالت السيدة العذراء:

“أولادي الأحبّة،
في زمن النعمة هذا، أودُّ أن أرى وجوهَكم تحوّلَت في الصلاة. أنتم غارقون في الهموم الدنيويّة حتّى أنّكم لا تشعرون أنّ الربيعَ على الأبواب. صغاري، أنتم مدعوّون إلى التكفير والصلاة. ومثلما تكافحُ الطبيعة في صمت من أجل حياةٍ جديدة، كذلك أنتم مدعوّون إلى الانفتاح في الصلاة على الله الذي ستجدون فيه السلامَ ودفءَ شمسِ الربيع في قلوبِكم. أشكرُكم على تلبيتِكم ندائي.”

إذا افترضنا أن العذراء تلمّح في رسالتها هذه إلى خوفنا من عدوى الكورونا، فيمكننا القول أنها تطمئننا وتدعونا إلى التكفير والصلاة والانفتاح على الله. عندئذٍ سنجد السلام والراحة.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق