أخبارأخبار ومعجزات مديوغوريه

ما هي العلامات المفاجئة التي تربط أحد أسرار مديوغوريه العشرة بالولايات المتّحدة؟

هل يتعلّق أحد أسرار مديوغوريه العشرة بالولايات المتّحدة؟

دراغا فيدوفيتش، ابنة عم الرائية فيتسكا هي مؤلّفة عدة كتب عن مديوغوريه، وأيضًا شاهدة على أحداث مديوغوريه التي وقعت في السنوات الأولى لظهورات العذراء. تحدّثت دراغا عن الأحداث في مديوغوريه بذكاء أكثر مما يفعله معظم الناس، حيث أشارت إلى روابط رائعة بين ظهورات مديوغوريه وأحداث كثيرة حول العالم، لم يلاحظها سوى القليل من الناس.

على سبيل المثال، لاحظت دراغا أن أحد أسرار مديوغوريه العشرة قد يتعلق بالولايات المتحدة، بما أنّ ياكوف كولو، أصغر الرؤاة، تلقّى السر العاشر من السيدة العذراء عندما كان في زيارة إلى الولايات المتحدة في عام 1998.

إنها رؤية ربما تمر دون أن يلاحظها أحد. صادف ظهور العذراء يوم 11 سبتمبر 1998 – أي قبل ثلاث سنوات بالضبط من أحد أكثر الأيام مأساوية في التاريخ الأمريكي (إسقاط برجَي مركز التجارة العالمي في نيويورك) يومها ظهرت السيدة العذراء لياكوف، في فلوريدا، معلنة أن عليه الاستعداد للصلاة في المساء التالي، لأنها ستعطيه السر العاشر والأخير.

كان ياكوف يعلم بأن ظهوراته اليومية ستنتهي بعد تلقي سرّه العاشر، قال لاحقًا: “إذا بقيت في المنزل بدلاً من الذهاب إلى الولايات المتحدة، فربما كانت السيدة العذراء ستظلّ تظهر لي”.

كتبت دراغا: “لكن كل هذا جزء من خطة الله”، حينما سجّلت شهادة ياكوف في كتابها “خلاص البشرية”. تعتقد دراغا أن سر مديوغوريه العاشر المعطى لياكوف سيشمل الولايات المتحدة، وبالتالي لم يكن من قبيل المصادفة أنه حصل عليه عند زيارته لأمريكا.

إن كلمات ياكوف مفترضًا أن السيدة العذراء ربما استمرت في الظهور له إذا لم يكن قد زار الولايات المتحدة في عام 1998، تدعم بقوة هذا الاحتمال. وربما يكون الأمر الأكثر جدية، في هذا السياق، هو القليل مما قاله الرؤاة عن الأسرار الأخيرة.

لقد ألمح الرؤاة، في مناسبات عديدة، إلى عقوبات شديدة مرتبطة بأسرار مديوغوريه الأخيرة – شهدت الرائية ميريانا سولدو أن الأسرار الأخيرة يجب أن تحصل، وأن هذه العقوبات لا يمكن إيقافها. وأكدت في مقابلة مبكّرة أن الأسرار الثلاثة الأخيرة “رهيبة ولا شيء يمكن أن يغيّرها. العقاب سوف يحدث.”

ومن المثير للاهتمام أن ميريانا – التي اختارتها السيدة العذراء لكشف الأسرار للعالم بواسطة كاهن – كانت مع ياكوف في الولايات المتحدة في عام 1998. سافر الإثنان إلى العديد من الكنائس في فلوريدا لنشر رسائل العذراء. تحدّث ياكوف خلال ذلك الوقت أيضًا في هايتي وجمهورية الدومينيكان حيث تجمّع 70 ألف شخص للاستماع عن ظهورات العذراء في مديوغوريه.

بعد وقت قصير من تلقّيه الظهور النهائي والسر الأخير، أجرى ياكوف محادثة مؤثّرة مع الأب الراحل سلافكو بربريك، الذي كشف فيه: “كان أصعب يوم في حياتي. في رأسي كان الكثير من الأسئلة، كيف ستكون حياتي من الآن فصاعدًا. كيف سأستمر؟ أستطيع أن أقول أنّ السيدة العذراء هي من ربّتني”.

“كنت في العاشرة من عمري عندما بدأت تظهر لي، وأهم الأشياء التي تعلّمها عن الله والإيمان تلقّيتها من سيّدتنا العذراء. كانت مثل الأم بالنسبة لي، مثل الصديق الحقيقي. لكني أريد أن أقول إن السيدة العذراء منحتني القوة للتغلب على كل الصعوبات التي كنت أواجهها. أدركت أنه من المهم جدًا رؤية السيدة العذراء بقلوبنا وليس بأعيننا”.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق