لماذا يجب على الكنيسة أن تكون جميلة؟ 100 صورة لأجمل كنائس العالم
لماذا يجب على الكنيسة أن تكون جميلة؟
نحن لا نؤسّس ونعمّر كنائس جميلة لأننا نريد أن نتباهى، ولا لأننا نطلب إظهار تفوّقنا، ولا لأن لدينا الرغبة بالإفتخار وحبّ التبرّج.
على كنائسنا أن تكون جميلة لأن الجمال هو أحد صفات الثالوث الأقدس!
الجمال منسوج مع الصلاح والحقّ، ثلاثة خيوط في حبلٍ واحد. هذا الحبل قوي بوجود الخيوط الثلاثة المنسوجة معاً. فكّ احدها فينحلّ الآخرين. الكنيسة، من بين كل البنايات، هي أكثر من تحتاج أن تكون جميلة! لأن الكنيسة ليست مكان لمجرّد سماع العظات، انها هي بذاتها عظة.لأنها جميلة فهي صالحة، ولأنها جميلة وصالحة فهي أيضاً حقيقية وأمينة. لذلك الديانة التي تُمارس في كنيسة جميلة يجب أن تكون صالحة وأمينة. بحيث الثالوث الصغير – الجمال الصلاح والحق – يعكس الثالوث الأقدس الأعظم، الذي هو قمّة ومصدر كل حقّ، جمال وصلاح.
وأين وُجد أحدهم فالآخرين لا يمكن أن يغيبوا.
جمال الكنيسة يعبّر عن الإنجذاب الى الله ويساعدنا في التقّرب من حضوره
الجمال هو حقيقة والحقيقة جمال. نحن نفهم التعبير اللفظي عن الحقيقة بواسطة أذهاننا، لكننا نفهم الجمال بواسطة قلوبنا.
للقلب أسباب لا يدركها العقل، والجمال هو من يفتح غُرف القلب السريّة. الجمال هو لغة العبادة.
الجمال هو لغة الروح، وإلّا كيف يمكن لديانتنا أن تخترق قلوب أرواحنا إن لم تكن جميلة؟ كيف يمكن الإحتفال بالليتورجيا الجميلة في كنيسة باردة عارية ورخيصة؟
قد تتساءل: هل يذكر الكتاب المقدس وجوب جمال بيت الرب اي الكنيسة؟
الكتاب المقدس بعهديه تكلّم مراراّ عن جمال بيت الله ووجوب تقديم العبادة اللائقة له في بيئة يكلّلها الجلال والمجد.
نذكر منها ما يلي:
«واحدة سألت من الرب وإياها ألتمس: أن أسكن في بيت الرب كل أيام حياتي، لكي أنظر إلى جمال الرب، وأتفرس في هيكله». (مزمور 4:27)
«هبوا الرب مجد اسمه احملوا هدايا و تعالوا الى امامه اسجدوا للرب في زينة مقدسة». (1أخبار 29:16)
«قدموا للرب مجد اسمه . اسجدوا للرب في زينة مقدسة». (مزمور 2:29)
«في ذلك اليوم يكون غصن الرب بهاء ومجدا، وثمر الأرض فخرا وزينة للناجين من إسرائيل». (أشعياء 2:4)
«في ذلك اليوم يكون رب الجنود إكليل جمال وتاج بهاء لبقية شعبه». (أشعياء 5:28)
«الملك ببهائه تنظر عيناك». (أشعياء 17:33)
«لأجعل لنائحي صهيون، لأعطيهم جمالاً عوضاً عن الرماد، ودهن فرح عوضاً عن النوح، ورداء تسبيح عوضاً عن الروح اليائسة، فيدعون أشجار البر، غرس الرب للتمجيد». (أشعياء 3:61)
«وكيف يكرزون إن لم يرسلوا؟ كما هو مكتوب: «ما أجمل أقدام المبشرين بالسلام، المبشرين بالخيرات». (رومية 15:10)
«لأن الرب راض عن شعبه. يجمّل الودعاء بالخلاص». (مزمور 4:149)
«استيقظي، استيقظي! البسي عزك يا صهيون! البسي ثياب جمالك يا أورشليم، المدينة المقدسة». (مزمور 1:52)
«وخرج لك اسم في الأمم لجمالك، لأنه كان كاملا ببهائي الذي جعلته عليك، يقول السيد الرب». (حزقيال 14:16)
«لكي يحضرها لنفسه كنيسة مجيدة، لا دنس فيها ولا غضن أو شيء من مثل ذلك، بل تكون مقدسة وبلا عيب». (أفسس 27:5)
«رأيت المدينة المقدسة أورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها». (رؤيا 2:21)