مواضيع روحية

أقوال القدّيسين والباباوات في القدّيس يوسف

يقول الإنجيل المقدّس عن القدّيس يوسف أنه كان “بارًّا” (متى19:1).‏
يوسف رجل اجتمعت في شخصيته أسمى الفضائل، وله دور في واحد من أعظم أحداث التاريخ، وهو تجسّد الرب يسوع المسيح. كان موضوع محبّة وتكريم الكثير من القدّيسين، واختاره الباباوات محاميًا وشفيعًا للكنيسة جمعاء.

فيما يلي بعض أقوال القدّيسين والباباوات في القدّيس يوسف

«هناك الكثير من القديسين الذين أعطاهم الله القدرة على مساعدتنا في ضروريات الحياة ، لكن السلطة الممنوحة للقديس يوسف غير محدودة: إنها تمتد إلى جميع احتياجاتنا وكل من يتشفّع به بثقة من المؤكد أنه يُستجاب». – القدّيس توما الأكويني.

«يسوع ومريم بأنفسهما كانا يطيعان القدّيس يوسف ويقدّما له الاحترام، لأنّهما يُكرّمان ما ثبّتته فيه يد الله الآب، أي سلطة الزوج وسلطة الأب». – البابا بيوس الحادي عشر

«يسوع ومريم أحنيا إرادتهما كلها لإرادة القدّيس يوسف، لأنه كان رأس العائلة المقدّسة. لكنهما سلّما أيضًا قلبيهما له بمحبّة». – القدّيس بيتر جوليان إيمارد

«كشف ملاك الرب ليوسف عن الأخطار التي هددت يسوع ومريم ، وأجبرتهما على الفرار إلى مصر ثم الاستقرار في الناصرة. وكذلك في زمننا هذا ، يدعونا الله إلى التعرف على الأخطار التي تهدد عائلاتنا وطلب حمايتها من الأذى من القدّيس يوسف». – البابا فرنسيس.

«لقد نام يسوع بحماية يوسف». – البابا فرنسيس.

«لآباء العائلات، يوسف هو نموذج رفيع من اليقظة الأبوية والرعاية». – البابا ليون الثالث عشر

«إذا كان صحيحًا أن العذراء المقدّسة هي حافظة كل النعم السماوية، وأن حبها للمختار هو مصدر مجدهم وسعادتهم ، فكم يجب أن يكون مجد القديس يوسف – الذي التزمت في محبّته – يفوق مجد جميع القديسين؟ مثلما يجب على الزوجة الصالحة أن تحب زوجها فوق كل الرجال. تأمل في هذا». – الطوباوي ويليام جوزيف شاميناد.

«يوسف في العبريّة يعني “الله يزيد”. إنّ الله يزيد على حياة الّّذين يتمّمون إرادته المقدّسة، أبعادًا غير منتظرة… سوف يزيد الرّبّ، على حياة يوسف المتواضعة والمقدّسة، إذا استطعت القول، حياة العذراء مريم وحياة يسوع ربّنا. فإنّ الله لا حدود لكرمه. وباستطاعة يوسف أن يكرّر كلمات القدّيسة مريم، زوجته: “إنّ القدير صنع إليّ أمورًا عظيمة، لأنّه نظر إلى تواضعي». – القدّيس خوسيماريا

«أيها القدّيس يوسف، كُن راعينا، وامنحنا كل استحقاقات صلواتك». – القدّيسة برناردين السيانية

«لا يوجد زوج وزوجة أحبّا بعضهما البعض مثلما أحبّ يوسف ومريم.» – الطوباوي الأسقف فولتون شين.

«إنّ نمو يسوع في الحكمة والقامة والنعمة أمام الله والناس (لوقا 52:2) حدثَ داخل العائلة المقدّسة وتحت عيني القدّيس يوسف، الذي كان لديه وظيفة مهمّة، وهي تنشئة يسوع. النمو في القامة والنمو في الحكمة والنمو في النعمة: كان هذا هو ما قام به يوسف مع يسوع، أي مساعدته على النمو في هذه الأبعاد الثلاثة، ومؤازرته في النمو». – القدّيس البابا يوحنا بولس الثاني

«القديس يوسف هو مثال لكل مربي، ولكل مؤمن، لأنه عرف كيف يمر بخبرة ليل الشك، وبتجربة الغربة والاضطرار للهروب من الدار، دون أن يفقد أبدا ثقته في الله وفي محبته. فتعلموا منه أن الثقة في الله هي وحدها القادرة على أن تحوِّل الشك ليقين، والشر لخير، والليل الدامس لفجر منير». – القدّيس البابا يوحنا بولس الثاني

«العبادة لمار يوسف، أنا اختبرت فائدتها العظمى في حياتي. لا أذكر مرّة طلبت فيها نعمة من مار يوسف إلاّ ونلتها على الفور». – معلّمة الكنيسة القدّيسة تريزيا الأﭬيليّة

«صلّوا إلى القدّيس يوسف أطهر خطّيب، إنّه يفتّش عن موضع لشعلة محبّتي في القلب» – مريم العذراء

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق