أخبارمختارات عالمية

أبحاث وكالة ناسا تكتشف أن هناك يوماً مفقوداً من عمر الكون لكنها تجده أخيراً في الكتاب المقدس

عندما يعجز العلم ... نجد الجواب في "الكتاب"!

قد تكون أسطورة نسج الخيال، وقد تكون حقيقة. المعروف أنها نُشِرت لأول مرة عام 1980 ولم يصدر من وكالة ناسا حينها اي نفي أو تأييد لاحداث هذه القصة:
في Greenbelt, Maryland غرينبيلت في ولاية ماريلاند في مؤسسة تابعة لوكالة ناسا الفضائية يعمل علماء الفضاء منذ زمن على دراسة لهم عن موقع الشمس، و القمر ، والكواكب في 100 عام و 1000 عام من الآن. هذه الدراسة مهمة لكي يعرفوا اين يرسلوا المراكب الفضائية والاقمار الصناعية من غير ان يعترض طريقهم كوكب او يدخلوا في مسار خطر.

تم وضع كل المعلومات من قياسات ومعادلات داخل الكمبيوتر، معلومات ومعايير ترجع الى الوراء في الزمن وايضا توقعاتهم للألف سنة المقبلة بانتظار تأكيد منه على صحتها. لكن المفاجأة ان الكمبيوتر عندما انهى العمل اظهر على الشاشات اشارة حمراء تعلن ان هناك خطأ ما. اما في تغذية المعلومات او في نتائج مقارنة المعايير. فأعادوا الدراسة بجهد وعملوا اياماً لايجاد المشكلة لكنهم لم يجدوا الخطأ. كانت دراساتهم ترجع بهم كل مرة الى النتيجة الاولى.
فقد ظهر من نتيجة المقارنة بين دراساتهم والمعلومات المحفوظة بداخل الكمبيوتر ان هناك يوم مفقود في الفضاء يعود الى الماضي. أطالوا المراجعة والاستشارات لكن لم يكن هناك إجابة. كيف يمكن للكمبيوتر ان يضيف او ينقص يوماً كاملاً من عمر الكون؟! ان ذلك لمستحيل!!

بين فريق العلماء كان رجل مسيحي خطرت في باله حادثة مذكورة في العهد القديم عن توقف الشمس مكانها في السماء لمدة يوم فذكر ذلك لرؤسائه. طبعاً لم يصدّقوا ان ذلك ممكنا , لكنهم وافقوا على البحث عن تلك الحادثة ومقارنتها علميا حسب زمان وقوعها .
فقالوا له : “أرنا”.
أحضر العالِم المسيحي الكتاب المقدس و عاد إلى سفر يشوع حيث وجد الآيات التي لا يقبل بها العقل العلمي:

حِينَئِذٍ كَلَّمَ يَشُوعُ الرَّبَّ، يَوْمَ أَسْلَمَ الرَّبُّ الأَمُورِيِّينَ أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَقَالَ أَمَامَ عُيُونِ إِسْرَائِيلَ: «يَا شَمْسُ دُومِي عَلَى جِبْعُونَ، وَيَا قَمَرُ عَلَى وَادِي أَيَّلُونَ». فَدَامَتِ الشَّمْسُ وَوَقَفَ الْقَمَرُ حَتَّى انْتَقَمَ الشَّعْبُ مِنْ أَعْدَائِهِ. أَلَيْسَ هذَا مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ يَاشَرَ؟ فَوَقَفَتِ الشَّمْسُ فِي كَبِدِ السَّمَاءِ وَلَمْ تَعْجَلْ لِلْغُرُوبِ نَحْوَ يَوْمٍ كَامِل.(يشوع 12:10)

مع ان العلماء تشكّكوا بالامر لكنهم أدخلوا المعلومات بالكمبيوتر حسب الوقت المناسب من زمن يشوع. كم كانت مفاجأتهم عظيمة عندما تلائمت النتائج تقريباً.
نعم تقريبا !! في يوم يشوع كان 23 ساعة و 20 دقيقة – وليس يوماً كاملاً. لا زال هناك 40 دقيقة مفقودة. وذلك لا يعترض مع نص الكتاب المقدس. فهو واضح فقد قال “نحو يوم كامل”. فاين سيجدوا ال 40 دقيقة الناقصة في حساباتهم؟
فهم ما زالوا في ورطة ، لأنه إذا لم يتمكنوا من ايجاد ال 40 دقيقة المفقودة، فهي تتضاعف في المسار. وما زالوا في مشكلة اذ لن تكون صحيحة ودقيقة حساباتهم الى 1،000 سنة من الآن .

عادوا الى زميلهم المسيحي وسألوه :”هل يوجد في الكتاب حادثة اخرى تخص الشمس؟”
فأجابهم المسيحي بعد تفكير انه يتذكّر في مكان ما في الكتاب المقدس قيل أن الشمس عادت إلى الوراء. فبحثوا مجددا في الكتاب فوجدوا في سفر الملوك الثاني هذه الاية : فَقَالَ إِشَعْيَا: «هذِهِ لَكَ عَلاَمَةٌ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ عَلَى أَنَّ الرَّبَّ يَفْعَلُ الأَمْرَ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ: هَلْ يَسِيرُ الظِّلُّ عَشْرَ دَرَجَاتٍ أَوْ يَرْجعُ عَشْرَ دَرَجَاتٍ؟».  فَقَالَ حَزَقِيَّا: «إِنَّهُ يَسِيرٌ عَلَى الظِّلِّ أَنْ يَمْتَدَّ عَشْرَ دَرَجَاتٍ. لاَ! بَلْ يَرْجعُ الظِّلُّ إِلَى الْوَرَاءِ عَشْرَ دَرَجَاتٍ!»..(2 ملوك 10:20)
وايضا في اشعياء عن نفس الحادثة :”رَجَعَتِ الشَّمْسُ عَشَرَ دَرَجَاتٍ فِي الدَّرَجَاتِ الَّتِي نَزَلَتْهَا” (أشعياء 38)
عشر درجات الى الوراء ! والعلم يؤكد ان عشر درجات هو بالضبط 40 دقيقة !
ثلاثة وعشرون ساعة و 20 دقيقة في يشوع و 40 دقيقة في الملوك الثاني يصبح يوماّ كاملاّ!!! هذا هو اليوم المفقود في الكون!”

لا يوجد في الكتاب المقدس كلمة لا قيمة لها او غير دقيقة. عجز العلم عن إيجاد يوم من عمر الزمن لأن الله بحكمته فعل ما هو اعظم من العلم فهو ضابط السماوات والارض والكواكب والنجوم .
“اَلسَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ، وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ” (سفر المزامير 19: 1).

إيقاف حركة الارض حول الشمس ليدوم النور في النهار هي أعجوبة مذهلة لله. وفي الحقيقة “لَمْ يَكُنْ مِثْلُ ذَلِكَ الْيَوْمِ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ سَمِعَ فِيهِ الرَّبُّ صَوْتَ إِنْسَانٍ. لأَنَّ الرَّبَّ حَارَبَ عَنْ إِسْرَائِيلَ” (يشوع 10: 14).
ولم يكن تغيير اتجاه أشعة الشمس في إحدى ساحات المعارك يحتاج من الله قدرات خارقة أو فائقة للطبيعة أكثر منها في أن يوقف دوران الأرض.
“الذي يرسل النور فينطلق يدعوه فيطيعه برعدة” (سفر باروخ 3: 33)

والمجد لله دائماً

 

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق