أخبارتساعيات

ما هي تساعية عباءة القدّيس يوسف للحصول على شفاعته الخاصّة والقدّيرة؟

أعظم وأكثر التساعيات فعاليّة وقوّة

ما هي تساعية عباءة القدّيس يوسف ؟

هي إحدى أكثر التعبّدات شعبية للقديس يوسف. هذا الكنز الثمين من الصلوات التي تكرّم القدّيس يوسف يجب أن يُتلى لمدة 30 يومًا متتاليًا، إحياءً لذكرى الثلاثين عامًا الأرضية التي قضاها القدّيس يوسف بصحبة ربنا يسوع المسيح والسيّدة العذراء. أكّدت القديسة تيريزا الأفيلية على فعاليتها، حيث كتبت “إذا كنت تريد حقًا أن تؤمن بها، برهن ذلك لنفسك من خلال تلاوة التساعية وفي نهايتها ستقتنع”.

سوف نبدأها غدًا وننهيها ليلة عيد القدّيس في 18 آذار. وفي يوم العيد لنشارك في الاحتفال بالذبيحة الإلهية ولنتقدّم من المناولة المقدسّة ونحن في حال النعمة (أي بعد الاعتراف بخطايانا) ولنكن واثقين بحصولنا على النِعم والبركات واستجابة طلباتنا التي توسّلناها من أعظم أمراء السماء.

تتألّف تساعية عباءة القدّيس يوسف من عدّة أقسام تتلى يوميًّا لمدة 30 يومًا وهي كالتالي:

القسم الأول – الصلوات وتحتوي على تقدمتان و6 صلوات.

القسم الثاني – ابتهالات تكريمًا حياة القدّيس يوسف الخفيّة مع يسوع ومريم

القسم الثالث – دعاءان

القسم الرابع – طلبة القدّيس يوسف.

القسم الخامس – صلاة ختام تساعية العباءة المقدسة

تستغرق تلاوتها حوالي 20-25 دقيقة أمّا “النعم الرائعة التي تكتسبها من هذه الصلاة لا تُعد ولا تُحصى”. يُفضّل أن يكون الشخص محددًا وواضحًا في الالتماس، بدلاً من أن تكون غاية الصلاة عامّة وغامضة.

تساعية عباءة القدّيس يوسف تهدف لطلب شفاعة خاصّة واستثنائية من الأب المُمجّد، ومن أجل ضمان الحصول على هذه النعمة، يُقترح أن يقدّم المرء صلوات إضافية لراحة النفوس المطهرية، التي تفيدها هذه التساعية أيضًا. يمكننا، على سبيل المثال، أن نصلي مزمور من الأعماق يوميًا، و / أو الصلوات اليومية من أجل النفوس المطهرية.

يقال أن لم تتلى صلوات التساعية في يوم أو يومين من الشهر، يمكن تعويضها في اليوم الثلاثين. فبالرغم من أنه أمر غير مستحبّ إلا أنه يمكن تلاوة الصلوات كلها ثلاث مرات في اليوم الثلاثين الأخير.

صلاة تحضيرية لتساعية عباءة القدّيس يوسف طلبًا لحمايته

إليكَ نلتجئ في ضيقنا، أيها القديس يوسف،
ونلتمس حمايتك بثقة، بعد التماسنا لحماية خطيبتك الفائقة القداسة.
فبحق رباط الحب المقدس، الذي جمع بينك وبين العذراء البريئة من كل دنس،
وبحق المحبة الأبوية التي أحببتها الطفل يسوع،
نسألكَ أن تنظر بعين الرأفة إلى الميراث المحبوب الذي اقتناه يسوع المسيح بدمه،
وأن تسعفنا بقضاء حاجاتنا لما لك من المقدرة.

يا حارس العائلة الإلهية الجزيل العناية، دافع عن سلالة يسوع المسيح المختارة.
كفَّ عنا أيها الأب الودود، وباء الأضاليل والرذائل المفسدة العالم.
تلطف يا نصيرنا القوي، واعضدنا من السماء في الجهاد الناشب بيننا وبين سلطان الظلام.
وكما سبق لكَ أن نجَّيتَ من الموت، حياة الطفل يسوع المهددة،
هكذا نجِّ الآن كنيسة الله المقدسة من مكايد الأعداء ومن كل شدة،
على كلٍ منا ظلَّ حمايتك، حتى إذا ساعدتنا
على مثالك حياة قداسة ومتنا موت الصالحين،
بالسعادة الأبدية في السماء.
آمين.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق