مختارات عالمية

السيّدة العذراء تكشف أسرار الماسونية وأعمالها الخفيّة وأهدافها الشيطانية

من أقوال العذراء للكاهن ستيفانو غوبّي مؤسّس الحركة الكهنوتية المريمية

الماسونية …
ماذا نعرف عنها؟! هي سرية للغاية بافرادها وقوانينها واعمالها الشريرة الخفية… لكنها ليست خفية عن عين الله.
في 3 حزيران 1989  أوضحت السيدة العذراء للأب ستيفانو غوبّي بمخاطبتها القلبية ما كنا نجهله عن الماسونية وها هي اقوالها:

«اذا كان التنين الاحمر هو الماركسية الملحدة فالوحش الاسود هو الماسونية الذي يعمل في الظل. انه يتستّر ويتخفّى، بطريقة تمكنه من الدخول الى كل مكان.
له قوائم دبّ، وفم اسد، لأنه يعمل في كل مكان بالحيلة وبواسطة وسائل الإتصال الإجتماعية، وسائل الإعلام والدعاية.

إن مهمة الماسونية هي: المحاربة بطريقة متسترة لكن صلبة لتمنع النفوس من اجتياز الطريق الذي اشار اليه الآب والابن والذي تضيئه مواهب الروح القدس.
إن كان التنين الاحمر يحاول قيادة البشرية كلها للإستغناء عن الله، وإنكاره ومن أجل هذا الهدف كان ينشر الإلحاد، فإن هدف الماسونية لم يعد في إنكار الله فقط، بل في التجديف عليه. والتجديف الأكبر هو إنكار العبادة المفروضة لله وحده، وحصرها في الخلائق، وفي إبليس نفسه، لذلك، وفي سياق العمل المفسِد للماسونية، تنتشر في كل مكان القداديس السوداء، والعبادة الشيطانية.

تعمل الماسونية بكل الوسائل، لتمنع النفوس من الخلاص وتجعل الفداء الذي أتمه المسيح باطلاً.
إذا كان الرب قد أوصل شريعته بواسطة الوصايا العشرة، فالماسونية تنشر في كل مكان قرونها العشرة، شريعة مضادة كلياً لشريعته تعالى.
ضد وصية الرب: “لا يكن لك اله غيري”، فإنها تبني اصناماً مزيّفة، يجثو الكثيرون اليوم امامها للعبادة.
ضد وصية: “لا تحلف باسم الله بالباطل”، فإنها تتصدّى بالتجديف على الله وعلى مسيحه بشتى الطرق المستترة والشيطانية، وتذهب الى أبعد فتُحجِّم اسمه، وفي إنجاز افلام تنتهك القدسيات وتردّي حياته، وتحتقر شخصه الإلهي.
ضد وصية: “أذكر يوم الرب والاعياد”، انها تحوّل نهار الأحد الى “ويك اند Week-end”، الى يوم رياضي للالعاب والتسليات.
ضد وصية : “أكرم اباك وامك”، فانها تتصدى بنموذج جديد للعائلة، مؤسس على الحياة المشتركة، حتى بين اللوطيين.
ضد وصية: “لا تقتل”، لقد نجحت في تشريع الاجهاض في كل مكان، والقبول بالموت الرحيم، وجعل الإحترام المفروض لقيمة الحياة الانسانية يختفي تقريباً.
وضد وصية: “عدم ارتكاب زنى”، فانها تبرّر وتتغنّى وتنشر كل اشكال الرذيلة، وحتى في تبرير الاعمال المخالفة للطبيعة.
وضد وصية: “لا تسرق”، فانها تعمل اكثر فاكثر على نشر الخداع والكذب والرياء.
ضد وصية:” لا تشتهي مقتنى وامرأة غيرك”، فانها تحاول افساد الضمير في العمق، بخداعها لروح وقلب الانسان.
إن النفوس بهذه الطريقة، تُدفع الى الطريق الفاسد والسيء لعصيان شريعة الرب! انها تغمر في الخطيئة، وهي تُمنع من تقبّل هبة النعمة والحياة التي هي الله .

وضد الفضائل السبع الإلهية والرئيسية، التي هي ثمرة حياة معاشة في نعمة الله، فان الماسونية تتعدّى بنشر الخطايا السبع الرئيسية، التي هي ثمرة حياة معاشة عادة في حال الخطيئة.
ضد الإيمان فهي تتصدّى بالكبرياء. ضد الرجاء بالفسق، ضد المحبة بالبخل. ضد الفطنة بالغضب، وضد القوة بالكسل. وضد العدالة بالحسد، وضد القناعة بالشراهة.

إن الذي يصبح ضحية للخطايا السبع الرئيسية، فهو ينجرّ تدريجياً الى إلغاء العبادة المفروضة لله، ليقدمها الى آلِهة مزيّفة، التي هي تجسيد ذاتي لكل هذه الرذائل.
في كل ذلك يترتب التجديف الأكبر والأبشع. لاجل ذلك، فان على رأس كل وحش مكتوب عنوان تجديفي. ان كل محفل ماسوني يتسلّم مهمة جعل العبادة لألوهة مختلفة:
الرأس الاول يحمل عنواناً تجديفياً للكبرياء، الذي يتصدّى لفضيلة الايمان، ويقود الى تقديم العبادة لإله العقل الإنساني، والكبرياء، والتقنية والتقدم.
– الرأس الثاني يحمل عنواناً تجديفياً للفسق، الذي يتصدّى لفضيلة الرجاء، ويقود الى تقديم العبادة لإله الجنس والدنس.
– الرأس الثالث يحمل عنواناً تجديفياً للبخل، الذي يتصدّى لفضيلة المحبة، وينشر في كل مكان عبادة إله المال.
– الرأس الرابع يحمل عنواناً تجديفياً للغضب، الذي يتصدّى لفضيلة الفطنة، ويقود لتقديم العبادة لإله الشقاق والانقسام.
– الرأس الخامس يحمل عنواناً تجديفياً للكسل، الذي يتصدّى لفضيلة القوة، وينشر عبادة صنم الخوف، والرأي العام، والإستغلال.
– الرأس السادس يحمل عنواناً تجديفياً للحسد، الذي يتصدّى لفضيلة العدالة، ويقود الى تقديم العبادة لصنم العنف والحرب.
– الرأس السابع يحمل عنواناً تجديفياً للشراهة، التي تتصدى لفضيلة القناعة، وتقود لتقديم العبادة لصنم اللذة المشاد هكذا بها، والمادية، واللهو. لتقديمها لأصنام مزيفة يتم عبادتها لدى عدد يزداد من البشر، وهي: العقل، الجسد، المال، الشقاق، السيطرة، العنف واللذة.

هكذا تتدهور النفوس الى عبودية الشر المظلمة، والرذيلة، والخطيئة، وعند لحظة الموت ودينونة الله، فالى مستنقع النار الابدية، الذي هو جهنم.

انكم تفهمون الآن كيف انه في هذه الازمنة، وضد هجمة البعبع  (الماسونية) الرهيبة والمتحايلة، يصبح قلبي البريء من الدنس ملجأكم وطريقكم الأكيد الذي يقودكم الى الله. داخل قلبي البريء من الدنس، رسم التكتيك “النظام المرتّب” الذي تتبعه امكم السماوية، لمحاربة وانهزام الشِباك المتسترة التي يلقيها “البعبع”.

تشجعوا! كونوا اقوياء يا اولادي الصغار.
إليكم ترجع المهمة في هذه السنوات الصعبة، بأن تبقوا امناء للمسيح، ولكنيسته بتحمّلكم العداوات والصراعات والإضطهادات. انا ادافع عنكم وابارككم».

السيدة العذراء 3/6/1989

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. ساعديني ياعدرا دخيلك تفكير شيطاني عم يلاحقني بالانتحار والتخلص من هالعزاب يلي انا فيه ..تعبت كتير وما حدا رد عليي سااااعديني

    1. اميليا،
      ان كان الرب معنا فمن علينا. ارجوك ان لا تفعلي شرا بنفسك و روحك. لقد دفع رب المجد ابنه وحيده ثمنا لخطايانا كي يفدينا من الهلاك الابدي. فلا تطرحي كل هذا الحب . لقد احبك المسيح نعم احبك انت اميليا حت بذل ذاته عنك حتى لا تهلكي.
      مهما كانت المشاكل في حياتك، ربنا قادر ان يجعلها كلنها لم تكن. بل يجعلها سبب بركة لحياتك.
      الرب يسوع له المجد هو رجائنا ، لو كان يهوذا تمسك بهذا الرجاء
      لكان خلص.تمسكي بالمسيح، ارمي عليه كل احمالك و تعبك و هو امين ان يريحك. اعطيه فرصة ليعمل معك. ساصلي من اجلك ان يخل الله بسلامه الذي يفوق كل عقل بداخلك ويملا قلبك بفرحه دايما. ارجوك ارجوك ارجوك لا تفعلي فانت غالية جدا علي قلبه.

    2. اهدئي و قولي لنفسك لماذا انتحر ليس من الصواب التخلص من مشاكلانا بالانتحار اتركي هذه الفكرة الان لا أعرف ما هي مشكلاتك و لكن اتركي المكان الذي تعيشين به اذهبي إلى أي من أصدقائك الذي تثقين به وتحدثي معه عن أقدامك على الانتحار و كذلك اذهبي إلى أقرب كنيسة تستطيع أن تساعدك و الآن حاولي أن تصلي مسبحة الوردية المقدسة وهي تنقذ ك واصلي الان من أجلك و اطلب من رب المجد وامنا القديسة مريم العذراء أن يحموك و بيعدوا الشرير عنك آمين

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق