أخبار ومعجزات مديوغوريه

مندوب البابا الخاص الى مديوغوريه يحسم الجدل : “نحن نرى ثمار مديوغوريه لا يمكننا إنكار ذلك أو إهمالها “

في 11 شباط , أعلن الفاتيكان أن قداسة البابا قد إختار رئيس الأساقفة هوسير مندوبا من قبله الى رعية مديوغوريه وقد أعتبر هذا القرار سابقة تاريخية في عصر الظهورات المريمية . ولقد إنقسم الرأي العام بين من نظر الى هذا القرار بأنه ضد مديوغوريه وبين من قال أن البابا قد أنصف مديوغوريه.

بعد تعيينه في منصب “مندوب البابا الخاص الى مديوغوريه” أعطى رئيس الأساقفة هوسير مقابلة قصيرة للموقع الإيطالي La Fede Quotidiana.

سُئل إن كان قد توقّع هذا التعيين، أجاب أنه لا يعرف الأسباب التي دفعت البابا فرنسيس الى تعيينه لهذه المهمّة. “دون شك أنا ممتّن. وسوف أعطيها كل اهتمامي والتزامي. هذه المهمة لا تخيفني”.

ورداً على سؤال حول أنه يُعرَف بكونه “أسقف محافظ” أجاب الأسقف المونسنيور هوسير: “أنا لا أُعَرّف نفسي بهذه الطريقة. أنا رجل الكنيسة الذي يسعى إلى أن يكون مخلصاً للكلمة، للعقيدة، للتقليد، ولجميع الوثائق والقرارات. إذا كان هذا يعني أنني ‘محافظ’، إذاً فأنا محافظ”.

أكّد مندوب البابا الخاص على أن شعب بولندا بشكل عام، يحمل شعوراُ إيجابياً نحو مديوغوريه، وأضاف: “إن الكاثوليك من هذا الشعب، الذي هو مريمي بامتياز وعمق، لديه رأي ووجهة نظر إيجابية حول مديوغوريه والكثير منهم يذهبون إلى هناك، مثل الشعوب الأخرى ، لذلك هذا يعني شيئاً ما. لكنني لن أتعامل مع الجوانب اللاهوتية أو الظهورات، فقط مع اللجنة البابوية. مهمتي هي رعوية”.

ماذا عن الرؤاة؟ “بالنسبة لي هم ليسوا المشكلة. أكرّر، هم ليسوا جزءاً من مسؤوليتي”.

إجابة على الملاحظة أن البابا القديس يوحنا بولس الثاني كان يحفظ مشاعر طيبة تجاه مديوغوريه . قال المونسينيور هوسير: “كان البابا قد كرّس نفسه لمريم العذراء بشكل عام، بما في ذلك التي في مديوغوريه. إنه ليس بالأمر السيّئ”.

يُعرف عن رئيس الأساقفة هوسير موقفه المدافع وتعزيزه للقيَم الأسريّة ويؤكّد دور السيدة العذراء في هذا المجال.
“إنها حقيقة. من المهم جداً التضرّع الى مريم من أجل حماية الأسرة، المكوّنة من رجل وامرأة يجمعهما ويوحّدهما سرّ الزواج. في مديوغوريه نجد الوردية، عبادة القربان الأقدس، الصوم، والتوبة حاضرين باستمرار، وهذا يشجّع على تنمية الإيمان”.

وردّاً على سؤال عن “ثمار مديوغوريه” أكّد المندوب الخاص للكرسي الرسولي: “مهمّتي تقتصر على القضايا الرعوية وليس العقائدية، وليس على قضيّة الصدق. فيما يتعلّق بالثمار في النفوس، أجدها إيجابية. بكلمة ثمار أعني ممارسة الأسرار، الإرتداد، تغيير الحياة، المشاركة بالقدّاس. هذا ما يحصل في مديوغوريه – لا يمكننا إنكار ذلك أو إهمالها رعوياً”.

عندما سُئل عن شفائه مؤخّراً من مرض الملاريا وأنه صلّى الى سيّدة مديوغوريه، أجاب رئيس الأساقفة هوسير: “أُصبت بالملاريا خلال تواجدي في أفريقيا. وقد صلّيت للعذراء. أنا أومن بمريم، بكل ظهوراتها”.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق