إن لم تكن هذه ظاهرة خارقة للطبيعة في جوهرها فأنا لا أعلم ما تكون! 30 من أقوال أساقفة العالم حول مديوغورييه
مئات الأساقفة حول العالم لبّوا الدعوة لزيارة مديوغورييه، من بينهم كرادلة ورؤساء أساقفة. نعرض هنا بعض من شهاداتهم بحيث يطلّع المؤمنون وغير المؤمنين على خبرة رعاة الكنيسة، ملاحظاتهم، تمييزهم وإدراكهم لمعنى مديوغورييه بالنسبة لهم وللكنيسة والعالم.
إنها شهادات شخصية لأولئك الأساقة الذين زاروا قرية مديوغورييه، أغلب الأحيان برفقة حجّاج من أبرشيّاتهم حيث شاهدوا بأمّ أعينهم تأثير تجربة مديوغورييه في حياة المؤمنين من رعاياهم. أولاً وهم في مديوغورييه، ومن ثم بعد عودتهم الى ديارهم. اي كيف غيّرت التجربة حياتهم، وأبدوا رغبتهم في عيش ارتدادهم بالعودة والإنخراط الكامل في حياة الكنيسة.
أعرب الكثير من الأساقفة أنهم هم كانوا المستفيدين من النِّعم الكثيرة التي أثّرت وغيّرت حياتهم، وجدّدت كهنوتهم، ودفعتهم الى علاقة أوثق بالرب يسوع والسيدة العذراء. لقد تأثّروا بعمق من تجربة مديوغورييه برمّتها، بحيث شاهدوا تجدّد الكنيسة يجري أمام أعينهم.
شجّع القديس البابا يوحنا بولس الثاني مراراً الأساقفة الذين طلبوا إرشاده حول مديوغورييه في الذهاب إلى هناك، والسماح للمؤمنين أيضاً بالذهاب. يقول الأسقف كوماريتشا الذي كان ضمن اللجنة التي عيّنها البابا الفخري بنديكتوس السادس عشر للبحث في ظاهرة مديوغورييه: “ينبغي على الأساقفة أن يزوروا مديوغورييه كي يشهدوا شخصيا ما يحدث”. في الواقع مئات من الأساقفة أتوا إلى مديوغورييه وشهاداتهم إيجابية جدا. جاء بعضهم لأنهم شعروا بمسؤوليتهم تجاه رعاياهم، لمعرفة الحقيقة. لكن ما اكتشفوه هو أن مديوغورييه لم تلمس رعاياهم فقط ، بل وأنفسهم أيضاً. من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، إهمال أو تجاهل شهادات العديد من الكرادلة والأساقفة، جنبا إلى جنب مع الملايين من المسيحيّين العلمانيين الذين اختبروا مديوغورييه شخصياً.
ما يلي هي كلمات رعاتنا رؤساء كنائسنا. ألا يعني هذا أنّ الكنيسة هي التي تتحدث؟