أخبار ومعجزات مديوغوريه

بالفيديو – الشياطين بأعداد كبيرة تصرخ بغضب وتعوي حالما ظهرت العذراء في 2 سبتمبر للرائية ميريانا

هل سنشهد قريباً انتصار قلب مريم الطاهر؟

خلال ظهور السيدة العذراء الأخير على ميريانا في 2 أيلول\سبتمبر، حدثت ظاهرة شائعة إلى حد ما. ولكن في هذا اليوم بالتحديد، كان على نطاق أوسع كما لم يسبق له مثيل. بدأ عدد من الناس بالصراخ والكفر والصياح بأصوات رهيبة تشبه أصوات الحيوانات، حالما ظهرت الأم المباركة. استمر هذا لبعض الوقت، وبعد دقائق هدأ الصراخ تدريجياً. يقول الكثير من الكهنة طاردي الأرواح الشريرة أنه عندما يكون الناس الذين تعذّبهم الشياطين في حضور السيدة العذراء، فإنّ الشياطين تظهر غضبها أحياناً بهذه الطريقة.

كاهن كان  خلال الظهور عند الصليب الأزرق، اعترف للراهبة إيمانويل بعد الظهور أنه شاهد مجيء أم الرب بواسطة روحه، وآتية على سحابة منيرة والتي كانت تقف عليها. كانت السحابة نهبط ببطء الى أسفل ممّا دفع الشياطين الى الهاوية، فأطلفوا العنان لثورة غضبهم، ودفعهم للقتال ضد بعضهم البعض. هذا الكاهن ينتمي الى فريق من الكهنة المقسّمين الذين يعملون على طرد الأرواح الشريرة كل اسبوع، ولديه أن يرى بالروح ما يجري في المجال غير المرئي.

الكتاب المقدّس يكشف لنا عن بعض الشياطين. ولكن في أيامنا هذه، مع تزايد عدد الممارسات الضارة والخطايا الخطيرة التي يجري ارتكابها، فإنّ كثير من الناس يفتحون أبوابهم للشيطان وأبالسته دون أن يكونوا مدركين ذلك. دعونا نكثّف صلواتنا إلى أم الله، لأنها المختارة التي ستسحق رأس الثعبان الجهنمي. مريم هي أفضل طاردة للأرواح الشريرة بعد يسوع! وصلاة الوردية هي سلاح قوي جداً ضد قوى الشر.

كشف مؤخراً مقسّم من أبرشية ميلانو، دون أمبروجيو فيلا، ما قال له الشيطان خلال طرد التقسيم على رجل ممسوس. عندما أجبره على الإجابة على الأسئلة التي سأله الكاهن. قال الشيطان: “بالنسبة لنا (الشياطين)، مديوغوريه هي جحيمنا على الأرض!” – المقال في هذا الرابط 

بالنظر إلى كثافة الصلوات المحيطة بزيارات العذراء في مديوغوريه، ونظرا لأمسيات السجود للقربان الأقدس مع آلاف اللمؤمنين يومياً رعية وحجّاج، ونظراً للاعترافات الصادقة الكثيرة والارتدادت والمصالحات، فإنه ليس من المستغرب ابداً أن ينفجر عدو البشرية غضباً في مديوغوريه. ولكن يجب علينا أن ننتبه ونبقى متيقّظين! فهو يفعل كل ما في وسعه لإحباط مخطط أم الله وتدميره.

هذا هو السبب في أن أمنا السماوية تعول علينا اليوم أكثر من أي وقت مضى. وتطلب منا مراراً الصلاة من أجل تحقيق نواياها ومخططها في مديوغوريه. عند بدء الظهورات عام 1981 قالت: “أحتاج إلى صلواتكم لإنقاذ العالم”. دعونا لا نخيب توسّلاتها، لأن الكثير مما سيحدث يعتمد على صلواتنا وأصوامنا! في الواقع يعتمد على إرادتنا واستعدادنا أن نعيش رسائلها أو نتجاهلها.

رسالة العذراء في 2 سبتمبر 2017

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق