5 حقائق مدهشة عن حياة البابا الطوباوي بولس السادس

كتاب جديد بعنوان “قابلت بولس السادس” يكشف عن بعض الحقائق المذهلة عن حياة البابا الطوباوي بولس السادس ، كتبه رئيس الأساقفة رينو فيزيتشللا، كتاب “قابلت بولس السادس” لا يتحدّث عن سيرة حياته، بالرغم من كون شخصيّته، تعاليمه، وحبريّته هدفاً لازدياد الإهتمام العلمي في السنوات الأخيرة. إذ لا يمكن التقليل من تأثيره على مجرى الكنيسة المقدّسة في القرن العشرين – فالأسقف صاحب الكتاب، من خلال قصيّة دعوى تطويب البابا، وبصفته عضواً في مجمع دعاوى القديسين يهدف في كتابه، زيادة الوعي لدى الشعب المسيحي عن قداسة البابا الطوباوي بولس السادس.
الكتاب لا يتحدّث عن حياته بالتسلسل، بل هو مجموعة من القصص والأحداث في حياة البابا الطوباوي.

عمل رئيس الأساقفة فيزيتشللا في لجنة تطويب بولس السادس ويشغل حاليّاً منصب رئيس المجلس الحبري لتعزيز التبشير الجديد.

وهذه 5 حقائق مذهلة من كتابه:

1- آبان حبريته كان يرتدي البابا سلاسل تحت ملابسه.
هذا الأمر رواه سكريتيره الخاص، قام بارتدائها كفعل تكفير ليذكّره باستمرار أن المسيح حمل صليبه ليفتدي العالم

2- نال سرّ العمّاد في نفس اليوم الذي توفيّت فيه القديسة تريزيا الصغيرة.
كان ذلك في 30 سبتمبر ايلول من عام 1897

3- تميّزه بهدوءه وسلامه العميق في سنواته الأخيرة. 
شهد المقرّبون أنه كان البابا الطوباوي بولس السادس في هدوء عميق بشكل دائم، في سنوات حياته الأخيرة.يقولون أن ذلك كان نتيجة الصلاة العميقة التي اتّخذها منهج حياة.

4- دقّت ساعته المنبّه في نفس لحظة موته، دون أن يضبطها أحد.
هذه الساعة أهدته إيّاها أمّه منذ صغره، وكانت مُعدّة أن تُوقظه يوميّاً الساعة السادسة صباحاً. مع ذلك، حينما انتقل في 6 أغسطس آب عام 1978 في الساعة 9:40 مساءاً، دقّت الساعة من تلقاء نفسها. كتب الأسقف فيزيتشيللا “دقّت الساعة معلنة الترحيب به في الحياة الأبدية”.

5- ثوب الكاهن الذي ارتداه في قدّاسه الأول بعد رسامته كان مصنوعاً من ثوب زفاف أمّه.
قد لا يكون هذا الأمر مدهشاً لكنه دون شك مميّزاً ويُظهر محبّة البابا الكبيرة وامتنانه لأمّه.