الكنيسة المقدسةنبوءات الأزمنة الأخيرة

20- نبوءة بريمول من القرن الخامس عن دمار أورشليم وروما وباريس وعقوبات الله للبشرية

نبوءة بريمول من القرن الخامس عن الأزمنة الأخيرة

هذه النبوءة مجهولة. لا أحد يعرف إلى من تُنسب ولكنها تعود إلى القرن الخامس وأوائل القرن السادس ويذكرها كل مؤرّخ نبوءات على مدى 1500 عامًا مضت. يُعتقد أنه عمل راهب من القرن الخامس تم اكتشافه لاحقًا في بريمول، فرنسا خلال القرن السابع عشر.

“في كل مكان هناك حرب! الشعوب والأمم تحارب بعضها البعض. حرب، حرب، حرب! الحروب الأهلية والغريبة. الحداد والموت في كل مكان! المجاعة في جميع أنحاء العالم. هل سيتم تدمير باريس؟ لماذا يا رب لا توقف كل هذا بذراعك؟ هل يجب أن تكون العناصر أداة لغضبك؟ كفى يا رب كفى. تتدمّر المدن، والعناصر الطبيعية تتفكّك، والزلازل في كل مكان.”

“لكن الرحمة، الرحمة لروما، لكنك لا تسمع توسّلاتي وروما أيضًا تنهار في جلبة. وأرى ملك روما بصليبه وتاجه ، ينفض الغبار عن حذائه، ويسرع في فراره إلى الشواطئ الأخرى.”

“تُمزَّق كنيستك يا رب من قبل أبنائها. أحد المعسكرَين أمين للحبر الأقدس الفارّ، والآخر يخضع لحكومة روما الجديدة التي كسرت التاج. لكن الله تعالى، برحمته، سيضع حداً لهذه البلبلة وسيبدأ عصر جديد. ثم قال الروح، هذه بداية نهاية الأزمان…”.

“مع قصيف الرعود، تفرّقت الغيوم ورأيت أورشليم التي سقطت في عاصفة رهيبة. سقطت أسوارها من ضربات مطرقة ساحقة، وسالت الدماء في شوارعها. كان العدو قد استولى على المدينة. رجس الخراب تسلّط على المدينة … أورشليم! أورشليم! نجّي نفسك من نار سدوم وعمورة ومن جراب بابل. لماذا يا رب لا توقف كل هذا بذراعك؟ هل غيظ البشر لا يكفي بدون خراب ملتهب؟ المدن دمرتها النيران.”

الرحمة، العفو لصهيون! ولكنك أصم على صرخاتنا، وجبل صهيون ينهار بهدير يصم الآذان!”

“وهنا رأيت الأسقف يظهر من الهيكل الذي غزاه أبناء بعل. هرب، حاملاً معه تابوت العهد ، هرب باتجاه البحر حيث تغرب الشمس. حملني الروح إلى السماء وقال لي: “مكتوب أن رئيس الملائكة ميخائيل سيخوض معركة مع التنين أمام المثلّث. ثم أضاف الروح: “افتح أبواب فهمك. رئيس الملائكة والتنين هما روحان سيتنازعان على مملكة أورشليم؛ والمثلث هو مجد الله الكليّ القدرة”.

“أليست هذه الكفّارة كافية لإرضاء غضبك يا رب؟ ولكن لا، إذن ما ضجيج الأسلحة هذا؟ وصرخات الحرب والخوف هذه؟ ماذا تجلب الرياح الأربع؟ آه! لقد ظهر التنين في جميع البلدان وأحدث في كل مكان ارتباكًا وبلبلة رهيبة. هناك حرب في كل مكان. قام الرجال والشعوب أحدهما ضد الآخر. الحرب، الحرب، الحرب — الحرب. يا لها من هجمات مخيفة. كل شيء في حداد وموت. المجاعة تسود في الحقول .. ”

“لقد أعقب ذلك ثورة عامة. في هذه الأحداث المستقبلية هل ستدمّر باريس؟

“ورأيت شابًا جليلًا يخرج من الشرق؛ يركب أسدًا ويحمل في يده سيفًا ملتهبًا. وغنّت فرنسا أمامه. (الملك العظيم) وفي طريقه، سقط أمامه الكثير من الناس، لأن روح الله كان معه. ركب إلى داخل أنقاض روما. وخرج صوت من السماء: “ها هم الذين اخترتهم” (أي الملك العظيم والبابا القدّيس)… “ورأيت أنه وضع يده في يد البابا، حينها وضع البابا التاج المشوّه على رأس الشاب، مصمّم على إجراء إصلاحات يرفضها الفريق المعارض. والاضطراب يسود في المكان المقدّس … ”

“لكن روحي تتجوّل وتعتم عيناي عند رؤية هذه الكارثة الرهيبة. لكن الروح قال لي: إنّ الإنسان الذي يرجو في الله يقوم بالتكفير، لأنّ الله القدير والرحوم سيُخرج العالم من الاضطراب وسيبدأ عالم جديد. عندئذٍ قال لي الروح: “ها هي بداية نهاية الأزمان!” واستيقظت مرعوبًا … ”

المصادر:

(O.V.Garrison, The Encyclopedia of Prophecy)
(Rev R. Gerald. Culleton, The Prophets and Our Times, Tan Books and Publishers, 1941, p 126)
(Desmond A. Birch, Trial Tribulation and Triumph: Before, During and After Antichrist, Queenship Publishing, 1996. p 306.)
(http://www.rexresearch.com/prophist/phfcon~1.htm)

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق