نبوءات الأزمنة الأخيرة

18- نبوءة الطوباوي البابا بيوس التاسع عن محنة الكنيسة ومعونة العذراء في الأزمنة الأخيرة

نبوءة الطوباوي البابا بيوس التاسع عن محنة الكنيسة (1792-1878)

سوف تحدث آية عظيمة تملأ العالم بالرهبة. لكن سيسبق الآية انتصار ثورة التي في غضونها ستمرّ الكنيسة بمِحن تفوق الوصف.

إن العذراء الطاهرة، أمّ الله، مريم، بواسطة شفاعتها الكليّة القدرة، بعد إزالة جميع العقبات والتغلّب على جميع الأخطاء، سوف تجلب لأمّنا الكنيسة المقدّسة ازدياد في نفوذها يومًا بعد يوم، وسط جميع الشعوب وفي كل مكان. وسوف تزدهر وتحكم من المحيط إلى المحيط، من النهر الكبير إلى جميع أطراف الأرض.

ستتمتّع الكنيسة بالسلام والحرية … وتعود جميع النفوس الخاطئة إلى طريق الحق والعدل، بعد أن تَبدّد ظلام عقولهم، ثم بعد ذلك سيكون هناك رعيّة واحدة وراعٍ واحد … ”

“بما أن العالم كله ضد الله وكنيسته، فمن البديهي أنه احتفظ لنفسه بالنصر على أعدائه. سيكون هذا جليًّا أكثر عندما يُعتقد أن جذور كل شرورنا الحالية موجودة في حقيقة أن أولئك الذين لديهم مواهب وقوّة يتوقون إلى الملذّات الدنيوية، وليس فقط أنهم هجروا الله، ولكن ينكرونه تمامًا؛

وهكذا، يبدو أن عودتهم إلى الله لا يمكن أن تحدث إلا من خلال عمل لا يمكن أن يُنسب إلى أي قوّة ثانوية، عندئذٍ سيضطر الجميع بالاعتراف بأنه عمل يفوق الطبيعة وسيصرخون ”
“”من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا …

ستأتي معجزة عظيمة وتملأ العالم بالدهشة. هذه المعجزة سيسبقها انتصار ثورة. في غضونها ستمرّ الكنيسة في مِحن تفوق الوصف. سيُسخر من خدّامها وقائدها، وسيُعذّبون ويستشهدون…”

(Rev R. Gerald. Culleton, The Prophets and Our Times, Tan Books and Publishers, 1941, p 205-206)

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق