مواضيع روحية

12 من أقوال القديسين التي تكشف لنا طبيعة القدّاس الإلهي السرّية

القدّاس الإلهي هو أعظم ما يمكن للإنسان أن يقدّمه لله. فيما يلي ما قال القدّيسون عن طبيعة القدّاس الإلهي الروحيّة الخفيّة. جيّد أن نتأمّل بها:

benedict-xvi-adoration-e1339309652631

1) “عندما يتم الإحتفال بالقدّاس الإلهي، يمتلئ الهيكل بأعداد لا تُحصى من الملائكة التي تعبد الذبيحة المضحّى بها على المذبح” – القدّيس يوحنا فم الذهبالقربان الأقدس

 

2) “لو كنّا حقّاً ندرك معنى القدّاس الإلهي، لمتنا من الفرح” – القديس جان فياني خوري آرسالقربان الأقدس

3) “الملائكة تحيط بالكاهن وتساعده عندما يحتفل بالقدّاس الإلهي” – القديس أوغسطينوسالقربان الأقدس

4) “إن العالم يمكنه أن يستمرّ حتّى بدون شمس لكنّه لن يدوم بدون الإفخارستيّا” – القديس البادري بيوالقربان الأقدس

5) “القدّاس الإلهي يكون ذا فائدة أعظم،إن قدّمه الناس خلال حياتهم، على أن يُحتفل به من أجل راحة نفوسهم” – البابا بنديكتوس الخامس عشرالقربان الأقدس

6) “ضع جميع الأعمال الصالحة في العالم مقابل قدّاس إلهي واحد، ستكون جميعها مثل حبّة الرمل بجانب الجبل” – القديس جان فياني خوري آرسالقربان الأقدس

7) “لتستولي الرهبة على كل الإنسان، ليرتعد العالم أجمع، لتتهلّل السماءحين يكون المسيح، ابن الله الحي على المذبح بين يديّ الكاهن. يا لبهاء الرفعة وللتنازل العجيب! يا للتواضع السامي والسمو المتواضع! الله وابن الله،يتواضع من أجل خلاصنا ويخفي ذاته في قطعة خبز” – القديس فرنسيس الأسيزيالقربان الأقدس

8) “لا يقدر اللسان البشري على تعداد النِّعم التي يعود فضلها الى ذبيحة القدّاس الإلهي. الخاطئ يتصالح مع الله.الإنسان المستقيم يصبح أكثر صلاحاً. تُمّحى الخطايا. تُقتلع الرذائل. تزداد الفضائل والاستحقاقات. ومكائد الشيطان تخيب” – القديس لورانس جستنيانالقربان الأقدس

9) “إعلم أيها المسيحي، أن القدّاس الإلهي هو أقدس الأفعال الدينية. لا يمكنك فعل شيء يمجّد الله أكثر، ولا تكسب لنفسك فائدة أكبر، من أن تشارك فيه، وتشارك فيه كلما كان ذلك ممكنا” – القديس بيتر جوليان إيمارالقربان الأقدس

10) “السماوات تنفتح ومواكب الملائكة تنزل لتشارك في ذبيحة القدّاس الإلهي” – القديس غريغوريوس الكبيرالقربان الأقدس

11) “كم سعيد هو الملاك الحارس الذي يرافق النفس الى القدّاس الإلهي ” – القديس جان فياني خوري آرسالقربان الأقدس

12) “أومن أنّ لولا القدّاس الإلهي، فإنّ العالم، منذ هذه اللحظة سيكون في الهاوية” – القديس ليونارد بورت موريسالقربان الأقدس

المجد والشكر لله على نعمة يسوع في سر القربان المقدس!

 

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سلال الرب يسوع وأمه مريم يكونا معكم في خدمة الكلمة . أنا اسأل لماذا يتم إعطاء القربان باليد أليس هو تدنيس لجسد الرب ولماذا يفرض علينا الكاهن ان نتقبله باليد وليس بالفم . كنّا وألاحظ عدم وجود منابر الاعتراف اغلب الكنائس وهل يحق تناول القربان وانا غير معترف بخطايا . شكرًا واحتاج الي الاجابة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق