ظهورات مريمية

العلاقة المدهشة بين ظهورات مريم عذراء سفر الرؤيا والبابا بيوس الثاني عشر

ظهور عذراء سفر الرؤيا الأول

قبل عشر سنوات بالضبط من ظهور عذراء سفر الرؤيا لبرونو كورنيكسيولا (12 نيسان 1947)، هيأت الطريق بظهورها لشخص آخر، إلى مُدرّسة التعليم الديني لويجينا سينابي، في 12 نيسان1937.

كانت لويجينا قد نظّمت رحلة حجّ إلى الدير في تري فونتان لمجموعة بنات مريم من رعيتها. أثناء سيرها بين أشجار الأكالبتوس، رأى لويجينا ما يبدو أنه بقايا جثة طفل مُجهض في مغارة تابعة لأخوات أورسيني. فقامت بدفن الجثّة.

عذراء سفر الرؤيا

عندها ظهرت لها العذراء بشكل غير متوقع وقالت: “سأعود إلى هذا المكان لأنني بحاجة إلى مساعدة رجل يضطهد الكنيسة ويريد قتل البابا. اذهبي إلى كنيسة القدّيس بطرس هناك سوف تقابلين سيّدة ترتدي ملابس سوداء، ستأخذك إلى أخيها الكاردينال. وتنقلين له ما أخبرتك به للتو، بالإضافة إلى ذلك .أخبريه أنه سيصبح قريبًا البابا الجديد

ذهبت لويجينا إلى بازيليك القديس بطرس والتقت بامرأة، إليزابيث باسيلي، تمامًا كما تنبأت العذراء. كانت أخت الكاردينال يوجينو باسيلي، البابا بيوس الثاني عشر المستقبلي. بمساعدتها، التقى لويجينا بالكاردينال باسيلي وأعطته الرسالة التي أوكلتها لها العذراء. استمع إلى الرسالة باهتمام، ثم أجاب “إذا كان هناك ورود، فسوف تُزهر”.

بعد أقل من عامين بقليل، في 2 آذار1939، اعتلى الكاردينال باسيلي السدّة البابوية باسم البابا بيوس الثاني عشر، كما تنبّات العذراء.

عندما انتشرت أخبار الظهور في تري فونتان في 12 نيسان 1947، تبنّى بيوس الثاني عشر موقفًا منفتحًا بشكل خاص تجاه الحدث. في الواقع، لقد قال للكاهن ريكاردو لومباردي: “كنت أعلم”. في 22 تموز 1947، التقى برونو كورنيكسيولا الرائي في ظهورات العذراء لا فونتان بمقابلة خاصّة مع الحبر الأعظم البابا بيوس الثاني عشر لإخباره برسالة عذراء سفر الرؤيا إليه.

تأثُّر البابا بالرسالة

بكى البابا أثناء الاستماع لرسالة العذراء، وأكد صحة الرسالة.
وفي 5 تشرين الأول 1947، حتى بعد ستة أشهر من ظهورها، بارك بيوس الثاني عشر تمثال عذراء الرؤيا في ساحة القديس بطرس ثم تم نقله رسميًا في موكب إلى المغارة في تري فونتان.

إلى أولئك الذين سألوا البابا عن كيفية الرد على الأحداث في تري فونتان، أجاب: “ولكن ماذا يجب أن نقرّر؟ أليست تفعل الخير؟ ألا يُصلّون؟ ألا يوجد اهتداءات؟ ألا يوجد شفاءات في الزواجات؟ حسنًا إذن، لنترك السيّدة تفعل ما لا نعرف كيف نقوم به”.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق