عبادة الجراحات المقدسة

صلاة لتكريم كل واحدة من جراحات يسوع الخمس

صلاة لتكريم كل واحدة من جراحات يسوع الخمس

قال الرب يسوع للأخت ماريا للحبّ المصلوب:

– «الى أين ستلجئين، عندما يحين الوقت، وتكبر المحن وتشتدّ الصعاب؟ جراحاتي المقدسة ستكون ملجأك الأكيد. لن يحميكِ مكان أفضل منها».

– «التمسي الآن النعم الخاصة التي حفظتها لهذا الزمن. إنها كنوز لا تحصى يود قلبي أن يوزّعها، ولا سيما عندما تطلبين النعمة والرحمة بستحقاقات جراحاتي المقدسة ودمي الثمين المقدس».

– «أرغب في نشر عبادة جراحاتي المقدسة بواسطة الصلاة وبالكتابة. الوقت بأمس الحاجة ويُلحّ أكثر من أي زمن مضى ، وخلاص البشرية من خلال جراحاتي المقدسة أمر لا غنى عنه».

– «جراحاتي المقدسة هي العلاج للمستقبل. صلوا، صلوا أن يقبل الناس هذا الدواء، لأنه لا يوجد شيء آخر يمكن أن ينقذهم».

صلاة لتكريم كل واحدة من جراحات يسوع الخمس

فعل الندامة
أسجد أمامك وأنت على الصليب، يا مخلّص نفسي المحبوب، فإنّ ضميري يُبكّتني لأنّي سمّرتك على الصليب بيديّ هاتين، كلما وقعتُ في خطيئة مميتة، مُنهكًا إياك بحقارة جحودي.
يا إلهي، سيّدي وخيري الأعظم، المستحقّ كل حبّي، لأنك غمرتني بالبركات. لا يمكنني محو أخطائي، وكم كنت أرغب لو أستطيع. لكنّي أبغضها، نادمًا من كل قلبي على إهانتي إياك، أنت الصلاح غير المحدود. ساجدٌ أمام قدميك، أحاول، أقلّه، أن أعطف عليك، وأشكرك، وأطلب منك المغفرة والندامة. لذلك، مع قلبي وشفَتيّ، أقول:

إلى جرح القدم اليسرى

أعبدك يا جرح قدم يسوعي اليسرى، أعبدك. وأرثي لك، يا يسوع، من أجل شدّة مرارة الألم الذي عانيته. أشكرك على الحبّ الذي عملت من خلاله لتُجنّبني طريق الهلاك، ونزفت وسط أشواك وخطايا خطاياي.

إنّي أقدّم لأبيك الأزلي ألم وحب بشريّتك الكليّة القداسة، كفّارة عن خطاياي، والتي أُبغضها كلها بندامة حقيقية ومريرة.

أبانا، السلام والمجد
أيتها الأم القدّيسة، إطبعي في قلبي، كل جرح جدّد صَلب مخلصّي

إلى جرح القدم اليمنى

أعبدك يا جرح قدم يسوعي اليمنى. وأرثي لك، يا يسوع، من أجل الألم شديد المرارة الذي عانيته. أشكرك لأنك على الحبّ الذي اخترقك بمثل هذا العذاب وسفك الدماء، من أجل معاقبة انحرافاتي والملذّات الآثِمة التي أعطيتُها لعواطفي الجامحة.

إنّي أقدّم لأبيك الأزلي كل ألم وحبّ بشريّتك الكليّة القداسة، وأتضرّع إليك أن تهبني نعمة البكاء على خطاياي بدموع ساخنة، وأن تمكنّني من المثابرة في الخير الذي بدأته، دون أن أنحرف مرة أخرى عن طاعتي للأوامر الإلهية.

أبانا، السلام والمجد
أيتها الأم القدّيسة، إطبعي في قلبي، كل جرح جدّد صَلب مخلصّي

إلى جرح اليد اليسرى

أعبدك يا جرح يد يسوعي اليسرى. وأرثي لك، يا يسوع، من أجل الألم شديد المرارة الذي عانيته. أشكرك لأنك بحبّك أنقذتني من سياط العقاب الأبدي الذي استحقّته خطاياي.

إنّي أقدّم لأبيك الأزلي ألم وحبّ بشريّتك الكليّة القداسة. وأتضرّع إليك أن تعلّمني كيف أنعطف نحوالصلاح مدّة حياتي، وأن أحقّق فيها ثمار التوبة، وأوقف عدالة الله، التي جلبتها على نفسي.

أبانا، السلام والمجد
أيتها الأم القدّيسة، إطبعي في قلبي، كل جرح جدّد صَلب مخلصّي

إلى جرح اليد اليمنى

أعبدك يا جرح يد يسوعي اليمنى. وأرثي لك، يا يسوع، من أجل الألم شديد المرارة الذي عانيته. أشكرك على نِعمك التي غمرتني بها بمثل هذا الحب، على الرغم من كل عنادي المُعاكِس.

إنّي أقدّم لأبيك الأزلي ألم وحبّ بشريّتك الكليّة القداسة. وأتضرّع إليك أن تُبدّل قلبي وعواطفه، وتجعلني أقوم بجميع أعمالي طبقًا لمشيئة الله.

أبانا، السلام والمجد
أيتها الأم القدّيسة، إطبعي في قلبي، كل جرح جدّد صَلب مخلصّي

إلى جرح جنب يسوع

أعبدك يا جرح جنب يسوعي المقدّس. وأرثي لك، يا يسوع، من أجل الإهانة القاسية التي عانيتها.
أشكرك يا يسوعي، من أجل الحبّ الذي عانيته من جنبك وقلبك المثقوب، بحيث تدفّقت آخر قطرات الدم والماء، جاعلًا افتدائي يفيض.

إنّي أقدّم لأبيك الأزلي هذا الظُلم وحبّ بشريّتك الكليّة القداسة حتى تدخل روحي إلى الأبد في هذا القلب المُحبّ، والمتلهّف والمستعد لقبول أكبر الخطاة، ولا أنفصل عنه أبداً.

أبانا، السلام والمجد
أيتها الأم القدّيسة، إطبعي في قلبي، كل جرح جدّد صَلب مخلصّي

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق