هل تُنذر الأحداث العالمية بالدخول في مرحلة انتصار قلب العذراء ولماذا دور الكهنة مهم للغاية؟
هل تُنذر الأحداث العالمية بالدخول في مرحلة انتصار قلب العذراء
نحن الآن في وقت خاص من التاريخ. اليوم، يبدو أن العالم يشتعل. لقد أوقف الوباء العظيم مسير العالم. يتحدث الكثيرون عن حرب أهلية في الولايات المتحدة. الكوارث الطبيعية غير المسبوقة، بما في ذلك الأعاصير القاتلة والزلازل والبراكين.
نشهد الآن ثورة غير مسبوقة – دراما حقيقية لم يشهدها العالم من قبل. واضطهاد المسيحية بأشكال مختلفة. تجاهل الإعلام عن قتل جماعي للمسيحيين في عدة أماكن حول العالم، لا يعني أن أوضاعهم تحسّنت فالاضطهاد مستمر وهناك تصاعد في الأحداث. ونرى حتى في دول الغرب ارتفاع في التعدّيات على المسيحيين وعلى الكنيسة بشكل خاص: فالكنائس في أوروبا والقارتين الأمريكيتين تُحرق والتماثيل الدينية تُهدم، والعالم صامت.
ألمحت ميريانا رائية مديوغوريه أنه فعلًا هذا هو الحال. تقول: “قالت لي السيدة العذراء أشياء كثيرة لا يمكنني الكشف عنها بعد. يمكنني فقط أن ألمح إلى ما يخبئه المستقبل، لكني أرى مؤشرات على أن الأحداث بدأت تتحرك بالفعل.”
دور الكهنة
في شهادة حديثة في مديوغوريه ، أعلنت ميريانا : “نحن نقترب من وقت انتصار قلب أمنا العذراء! سيأتي انتصار قلبها من خلال الكهنة، الذين هم أساسيون في ذلك، من المهم للصلاة من أجلهم جميعًا!”
وتضيف ميريانا: “اذا كان هناك أشخاص مميّزين عند السيدة العذراء فهؤلاء هم بلا شكّ الكهنة، لأنها لم تقل ابداً ماذا عليهم ان يفعلوا، بل دائما تتكلّم عن ماذا يجب نحن ان نفعل من أجلهم. هم ليسوا بحاجة لأن تحكموا عليهم وتدينونهم وتنتقدونهم، انهم بحاجة الى صلواتكم ومحبّتكم. لأن الله سيدينهم بحسب كهنوتهم لكن الله سيدينكم حسب طرق معاملتكم لكهنتكم!
تقول السيدة العذراء، إن فقدتم احترامكم لكهنتكم فستفقدون احترامكم لكنيستكم ولله ايضاً”.
بالإضافة إلى دور الكهنة الضروري لانتصار قلب مريم العذراء، علينا في خضم هذه الأحداث العالمية الخطيرة. أن نتمسّك بإيماننا المسيحي ولا نتردّد عن المجاهرة به.
قال القديس جاستين مارتير:
“على الرغم من أنّ رؤوسنا تُقطع ونُصلب، ويُقذف بنا للوحوش البرية ونُربط بالسلاسل ونُحرق باللهب، وجميع وسائل التعذيب الأخرى، فمن الواضح أننا لن نتراجع عن مجاهرتنا بالإيمان.
كلما زاد اضطهادنا، كلما اعتنق الآخرون بأعداد متزايدة باستمرار الإيمان وأصبحوا متعبّدين لله من خلال اسم يسوع”.