هذا ما يحصل يومياً في مديوغوريه – ثلاثة ارتدادات في يوم واحد
في مديوغوريه تكثر المعجزات! ليس فقط الشفائية بل معجزة تبديل الحياة جذريّاً. لا يحصل هذا التبديل بقوّة الشخص بل هي نعمة نالتها له من السماء عذراء مديوغوريه! وها هي شهادات على تدخّل العذراء المباركة في حياة ثلاثة أشخاص:
“كنت في السرير مع صديقتي، أدخّن المريخوانا، وأشاهد التلفاز. علّمت الغوص في الصيف في هاواي، وفي الشتاء أذهب للتزلّج على الثلج في جبال الألب السويسرية. كنت غنيّاً ومستقلّاً أعيش حياة بلاي بوي”. خوسيه – اسبانيا
“انا متزوّج، عشت حياة زنا لسنوات، تطلّقت، تزوجت مجدّداً، ، خنت زوجتي طوال سنين، تطلّقت. تزوجت للمرّة الثالثة في طائرة هليكوبتر، لم أكن أحترم الزواج. في العشرين من عمرها، أصبحت ابنتي مطلّقة مرّتين مع طفل”. باتريك – كندا
“العلم كان عالمي لكوني حاصلة على لقب الدكتوراة، وتزوّجت دكتور. العلم كان حياتي لا مكان بها للإيمان. كان لديّ كل شيء رغبته في الحياة، بيت يطل على المحيط الهادئ وثلاثة أبناء صغار. كنت قد فقدت طفلاتي في شهرها التاسع بسبب اضطراب وراثي ولم يكن باستطاعتي فعل شيء، طفلتي ماتت بين يديّ. بعدها حملت مرة أخرى، ولكن أسقط الجنين. حملت مرة ثالثة، وعاش طفلي هذه المرة 21 شهراً وتوفي بسبب الإضطراب الوراثي ذاته”. سيندي – كاليفورنيا”
كان هذا ما سمعته في ال24 ساعة الأولى لوصولي مديوغوريه. إذا كتبت كل القصص التي سمعتها باقي أيام الأسبوع الذي قضيته فيها، كنت سأملأ بها كتاب.
كل شخص لديه قصة. في مديوغوريه شعر خوسيه بمعطف حبّ عظيم يغمره ويحيط به، وكان يدرك أنه الله، حينها تبدّلت حياته. كان يعرف بالغريزة أن أسلوب حياته خاطئ، لكنه حبّ الأمّ المباركة هو الذي شدّه الى مديوغوريه. عندما قابلته في نوفمبر الماضي، كان قد ساق سيّارته من مدريد، في اسبانيا ليقضي شهر في مديوغوريه كي ينمو روحيّاً. شعر نفسه منجذباً الى مديوغوريه كالمغناطيس. فيها بدأ عملية غسل روحية وتطهير وعودة الى الله.
باتريك الكندي كان صاحب محل لبيع السيارات. كان قد قرأ جملة في كتاب عن رسائل عذراء مديوغوريه والتي تقول: “هذه هي الفرصة الأخيرة للإرتداد”. أدرك باتريك بعد حياة مليئة بالخطايا الكبيرة أن هذه الدعوة تنطبق عليه. قعمل على تغيير جذري لحياته. باع عمله وانتقل للعيش في مديوغوريه ويقول اليوم مازحاً: “أردت أن أكون جار السيّدة العذراء، هي التي دعتني للعودة الى الله وبقربي منها ستهتم بأن أبقى قريباً منه”.
سيندي، كالكثير من الناس، كانت مسؤولة عن مصيرها الخاص، على الأقل هكذا كانت تعتقد. بعد أن أن حقّقت حلمها بعائلة جميلة، وضع مادي آمن ونجاح في مهنتها، وجدت نفسها مع طفل مريض فوجدت أنها لم تعد المسيطرة على حياتها. عند تلك المرحلة من حياتها اكتشفت مديوغوريه، ووجدت فيها الإيمان والمعنى لحياتها. رحلتها الأولى كانت طلباً لشفاء طفلها. في السنوات التي تلت زارتها مراراً. اعترفت سيندي أنها وجدت شيئاً القليل من الناس يحصلون عليه – قوّة الإيمان في مواجهة عقبات الحياة والتحديّات التي تقف في وجه سلام النفس والروح.