نحن بحاجة إلى كنائسنا من جديد!
نحن بحاجة إلى كنائسنا من جديد!
لا، لست أتحدّث ببساطة عن فتح أبواب الكنائس والعودة إلى الأمور العادية. نحن بحاجة إلى كنائسنا بطريقة لم نشاهدها منذ 50 عامًا.
نحن بحاجة لعائلات تصلّي معًا.
نحن بحاجة إلى يسوع كرأس وسيّد كل بيت.
نحن بحاجة لأن تتكرّس كل العائلات لقلب يسوع الأقدس وقلب مريم الطاهر.
نحن بحاجة لأن نصلّي مع القدّيسين.
نحن بحاجة إلى حماية القدّيس ميخائيل رئيس الملائكة وأن نعهد بأنفسنا لملائكتنا الحرّاس.
نحن بحاجة إلى كنيسة نابضة بالحياة وتقود العالم كلّه إلى الربّ يسوع المسيح ومجد الحياة الأبدية.
نحن بحاجة إلى زيجات قوية – أزواج يصلّون معًا ويضحّون معًا من أجل مجد الله الأعظم وخير الآخرين.
نحن بحاجة إلى تشجيع أولادنا وأحفادنا على التفكير في الحياة الأبدية.
نعم! نحن بحاجة إلى كنائسنا من جديد!
من أجل هذه النوايا، لنقُم بالأشياء الأربعة التالية في هذا الأسبوع المقدّس:
1) اقرأ أحد الأناجيل من البداية إلى النهاية (متى، مرقس، لوقا، أو يوحنا).
اختبر حقيقة البشرى السارّة ليسوع المسيح الذي انتصر على الخطيئة والموت.
2) صل لمدة 30 دقيقة في اليوم بالإضافة إلى قراءة الكتاب المقدس.
إجمع عائلتك لصلاة المسبحة كل يوم أو مسبحة الرحمة الإلهية.
3) تغلّب على روح الخوف والقلق والاضطراب بسبب الفيروس المتفشّي بالعالم بواسطة الصوم. قال يسوع أنه لا يمكن إخراج هذا النوع إلا بالصلاة والصوم. تأمّل في آلام يسوع المسيح وتعاطف مع الذين يعانون أكثر بسبب هذا الوباء.
4) أخيرًا، صلِّ من أجل الكنيسة، صلِّ من أجل قداسة البابا وأساقفتنا وكهنتنا وجميع المكرّسين.
صلِّ ليسمع المزيد من الشباب والشابات صوت الله يدعوهم للحياة الدينية وتكريس أنفسهم.
صلِّ لكي تعود كنيستنا، عروس المسيح قوية وأعظم قوة صالحة في العالم. ولتجعل المسيح حاضرًا في كل عائلة وفي العالم أجمع.
لنكن خدّامًا أمينين ومخلصين ليسوع المسيح بينما نبتعد عن كل خطيئة ونتشبث به وبكنيسته واثقين أنه سيخلّصنا من كل شر.
