إنه تدنيس واحتقار لإيماننا! مجلة إيطالية تشبّه امرأة أعمال بمريم العذراء وتنشر صورة وجهها على لوحة المادونا والطفل
موجة غضب تعمّ مسيحيي إيطاليا
موجة غضب تعمّ مسيحيي إيطاليا بسبب عمل تدنيس للوحة السيدة العذراء نشرتها مجلة فانيتي فير الإيطالية
موجة غضب واستنكار تعم المسيحيين في إيطاليا بعد أن نشرت مجلة فانيتي فير على غلافها صورة وجه كيارا فيراغني مركّبة على لوحة السيدة العذراء، ترويجًا للمقابلة التي أجرتها معها.
كيارا فيراغني امرأة أعمال ومصممة أزياء إيطالية شهيرة تتحدّى المسيحيين وتسخر من إيمانهم بنشرها صورة وجهها مركّبة على لوحة السيدة العذراء والطفل يسوع، للرسام جيوفاني باتيستا سالفي، المعروف باسم ساسوفيرا بمساعدة مجلة فانيتي فير.
تعتبر كيارا من أكثر الناس المؤثّرين في وسائل التواصل الاجتماعي في إيطاليا كالانستغرام، التويتر، والفيسبوك. ومجلة فوربس وضعتها في المرتبة الأولى بين أكثر النساء تأثيرًا.
إن اختيار مجلة “فانيتي فير” بنشر وجه كيارا فيراغني على لوحة السيدة العذراء وتشبيهها بسلطانة السماوات والأرض هو عمل تجديف وتدنيس يجب إدانته.
موجة غضب تعمّ مسيحيي إيطاليا
مباشرة بعد نشر المقابلة مع كيارا، اعترض كثير من المؤمنين المستائين من رؤية صورة العذراء المقدسة تُستخدم لغرض علماني بحت. هذا لأن استخدام صورة مقدسة في سياق غير ديني هو تدنيس وعدم احترام الإيمان والمؤمنين.
وفي الساعات الماضية ارتفعت أصوات احتجاجات المجتمع الكاثوليكي الإيطالي انضمت إليها جمعية الدفاع عن حقوق المستهلك كوداكون التي قدّمت شكوى ضد كيارا تطالب فيها مكتب المدعي العام ووزير التراث الثقافي (داريو فرانشيسكيني) بالتدخل فيما أسموه “تدنيس وعدم احترام خطير للمسيحيين، للعالم الديني والفن بشكل عام”.
قد يقول البعض إنه ليس بالأمر المهم! نعم، لأنه في مجتمع يضع قوانين ضد أي اعتداء، لا يرى نقصًا في الاحترام أن تُستغل بهذا الشكل، لوحة السيدة العذراء – الذي يعتبرها المسيحيون أكثر المخلوقات قداسة.
إن الدوس على القيم المسيحية أصبح أمرًا مسموحًا به، وهو للأسف لا يتعارض مع قوانين معظم دول العالم، وكذلك إهانة واحتقار إيماننا المسيحي والتعدّي على معتقداتنا ومقدّساتنا. هل في هذه الأمور علينا أيضًا ندير الخد الآخر؟
إنّ عالم وسائل التواصل الاجتماعي يسيطر على الفن والتاريخ والدين والذوق الرفيع ونحن الذين نعطيهم السيطرة. وسائل التواصل الاجتماعي هي وسيلة لإعطاء صوت لأي شخص، حتى لأولئك الذين يجهلون عمّا يتكلّمون ويسمح لهم كبرياءهم بالتطاول والسخرية من إيمان ومعتقدات الآخرين. وليس هناك قانون يضع خطوطًا حمراء لا يجب التعدي عليها.
استخدام سيء لوسائل التواصل الاجتماعي
إن سخط المسيحيين هو أكثر من شرعي في هذه اللحظة، لأن الإيمان بالله واحترام السيدة العذراء هو أمر يجب إعادة تأكيده. غالبًا ما يرتقي “المعلمون الاجتماعيون الجدد”، المؤثرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويعتبرون أنفسهم آلهة، ويخططون يخلقون جميع أنواع الفضائح، ويستمتعون بانتشارها، ويغضّون النظر عن الأذى الذي يسبّبه أفعالهم الشريرة.
لو كانوا يفهمون، لما تجرّأ أحد أن يضع نفسه في نفس مستوى مريم العذراء، التي يجب أن تنحني كل الرؤوس أمامها.
لنتلو كل واحد منا ثلاث مرات السلام عليك يا مريم تعويضًا عن هذه الإهانة الموجّة لسيدتنا العذراء القديسة.
معع الاسف يحدث مثل هذذا اللفعل المشين ب قديسية امنا العذرااء اللتي اختارها ربنا سيدة نساء العاللمين نستنكر هذا الفعل بشدة ويجب محااسبة اللذين ققامو بهذا العمل ب ااشد اللعقوبات لاعدم تكراره