أخبارظهورات مريمية

جميع الكوارث الطبيعية التي حصلت هذا العام لها علاقة مذهلة بمريم العذراء.

كل مكان شهد إعصار، زلزال، فياضانات وحرائق يظهر فيه اسم مريم بشكل عجائبي حدّدته السماء

يظهر في الكتاب المقدس، أنه عندما ظهرت امراة متسربلة بالشمس حبلى تصرخ متمخضة ومتوجعة لتلد وقعت أحداث في الطبيعة. (رؤيا يوحنا 12)

الآن أيضا، السنة الأخيرة كانت محاطة بالأحداث في الطبيعة، قبل وبعد. ويعتبر العلماء كسوف الشمس في الولايات المتحدة في 21 أغسطس\آب كمرجع أوّلي للأحداث:

في فترة زمنية قصيرة للغاية، منذ الكسوف في الولايات المتحدة الأمريكية، تطورت سلسلة من الظواهر في الأماكن المرتبطة بأسماء وأماكن كاثوليكية بشكل واضح، سواء في أماكن ظهورات مريمية أو في الأماكن التي لها علاقة بالمسيحية بشكل عام وبمريم بشكل خاص. 

فيما يلي نظرة على تلك الأحداث والكوارث الطبيعية وكيف ترتبط بالسيدة العذراء وبالظهورات المريمية:

بعد تسعة دقائق فقط من انتهاء الكسوف على الأرض الأمريكية، وقع زلزال بقوة 4.2 درجة في إيشيا على ساحل نابولي بإيطاليا حيث توجد ذخيرة لدم القديس جينارو في الكاتدرائية المحلية. قبل عام بقي دمه متجمّد ولم يصبح سائل مثل كل عام في عيد القديس، ممّا سبب الخوف لسكان نابولي لأن التاريخ يؤكّد أن أحداثاً سيّئة سوف تحدث في المستقبل القريب.

بعد أربعة أيام من الكسوف، اجتاح إعصار هارفي ساحل تكساس، عاصفة من الدرجة الرابعة، مما تسبب في دمار واسع النطاق.

في 2 سبتمبر، ضربت مجموعة من الزلازل ولاية ايداهو تمركزت في صودا سبرينغز، جنوب غرب يلوستون حيث الجبل البركاني كالديرا.

في 10 أيلول / سبتمبر، وصل إعصار إيرما الى ساحل فلوريدا كعاصفة من الدرجة 4، تاركاً وراءه دماراً هائلاً في العديد من الجزر الكاريبية.

وقعت عاصفة جيومغناطيسية قوية في 6 سبتمبر 2017، مما أدى إلى ظهور أعداد هائلة من شفق القطبي الشمالي.

كما اندلعت عشرات الحرائق في غابات عدة ولايات امريكية. إلى حد أن موقع ناسا الرسمي قال في 28 أغسطس:
“الولايات المتحدة في وسط كارثة طبيعية مؤسفة، في ولاية تكساس، إعصار هارفي تسبب بفيضانات واسعة النطاق، وفي غرب الولايات المتحدة العكس تماماً – الظروف الجافة والحرارة الشديدة – تسببت في حرائق الغابات على نطاق واسع”.

قبل منتصف ليل 7 سبتمبر 2017، ضرب زلزال هائل بقوة 8.2 في المكسيك في أواكساكا، جنوب مكسيكو سيتي.
شعرت العاصمة نفسها بهذا الزلزال، إذ شوهدت هناك عدة  أثار للزلازل في جميع أنحاء المدينة نفسها.
مكسيكو سيتي هي موطن كاتدرائية سيدة غوادالوبي، التي بنيت على موقع الظهورات الشهيرة على جبل تيبياك.

يجدر بالذكر أنه قبل خمسمئة عام، كانت هناك طقوس قاسية للتضحيات البشرية لم تعهد مثلها اي من الشعوب الأخرى.
هذا هو النظام الذي على أساسه ستتجلّى ثقافة الموت في أمريكا عند إضفاء الشرعية على الإجهاض في الولايات المتحدة. في عام 1973.

في ذكرى ميلاد السيدة العذراء في 8 سبتمبر 2017، ساعات قليلة بعد وقوع الزلزال في المكسيك، ضرب زلزال بلغت قوته 5.2 درجة محافظة أكيتا في اليابان. هذا المكان هو موقع ظهور مريمي آخر التي تمت الموافقة عليه من قبل الكنيسة المقدسة.
حقيقة في غاية الأهمية هي أن ظهورات أكيتا حدثت في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة في خضم إضفاء الشرعية على الإجهاض من قبل المحكمة في عام 1973.

لقد أعطت السيدة العذراء في أكيتا واحدة من أقسى التحذيرات للبشرية، حيث بدأ الغرب المسيحي في تبني قوانين تضمن قتل ملايين الأطفال الأبرياء الذين لم يولدوا بعد. في رسائلها قالت:

إن لم تتب البشريّة وتصلح ذاتها فسيوجّه الآب عقابًا مُريعًا على كل البشرية. سيكونُ عقابًا أعظم مِن الفيضان، عقابًا لم يره الإنسان مِن قبل ، فستسقط نارًا من السّماء وتبيدُ جزءًا عظيمًا مِن البشرية، الصالح مع الشرير الكاهن مع الأمين ! وسيجدُ النّاجيين أنفسهم في عزلةٍ يتمنّون فيها الموت. وسيكون السلاح الوحيد الذي سيبقى لكم هو المسبحة الورديّة والعلامة التي تركها الابن (علامة الصليب).

ضرب زلزال آخر المكسيك في 19 سبتمبر 2017، وهذه المرة أقرب بكثير من كاتدرائية سيدة غوادالوبي في مكسيكو سيتي.
وقد حدث ذلك في عيد سيدة لا ساليت، التي أعطت الرؤاة أيضا رسائل عن الأحداث التي ستجري للبشرية.

من بين نبوءات لا ساليت ال 33 نجد هذه:

 

  1. سيكون عقاب الله بلا مثيل وبدون توقُّع..
  2. الويْل لساكني الأرض، فإنّ الله سيصبّ جام غضبه، ولن يستطيع أيُّ كائنٍ الإفلات مِن كثرة المصائب مُجتمعةً ومُتتاليةً.
  3. الطبيعة تطلبُ الإنتقام لأجل أعمال البشر، وترتعش خوفاً في انتظار ما سيحدث للأرض المُدنّسة بالجريمة.
  4. إرتجفي أيّتها الأرض، وأنتم أيّها المَدعوّن بأنّهم خدّام يسوع، ومَن في داخلهم، تعبدون أنفسهم فقط، إرتجفوا ! لأنّ الله سيتخلّى عنكم ويسلّمكم لعدوّه، لأنّ الأماكن المقدّسة حوّلتموها إلى حال الفساد. أديرةً كثيرةً لم تَعُد بُيوتاً لله بل أصبحت مراعي لأزموداوس (شيطان الدنس) وأتباعه.
  1. .ستتبدّل فصول الطبيعة ولن تنتج الأرض إلاّ الثمار الفاسدة، وتفقدُ النجوم مسارها الطبيعيّ المُنتظم ولن يعكس القمر إلاّ نوراً أحمر خافتاً. تسبّب المياه والنيران حركات تشنّجية للكرة الأرضيّة، وهزّات أرضيّة هائلة ستُغرق جبالاً ومدناً عديدة…

 

.في نفس يوم الزلزال الثاني الذي وقع بالقرب من مدينة مكسيكو، ضرب إعصار ماريا جزر غوادالوبي وجزر العذراء في مكان يسمى “سانتا كروز” وجزر القديسة لوسيا ودومينيكا (جزيرة على اسم القديس دومينيك الذي أنشأ عبادة الوردية المقدسة).

ثم وصل إعصار ماريا إلى بورتوريكو وهدد عاصمتها سان خوان (القديس يوحنا).

بينما إعصار آخر يدعى جوزيف لا يزال يجول في المحيط الأطلسي.. 

كل ذلك يصل بنا الى سرّ فاطيما الثالث:

إلى يسار العـذراء وإلى الاعلى منها قليلاً رأينـا ملاكاً وبيده اليسرى سيفاً ملتهباً ولما شهره كانت تخرج منهُ السنة نار وكأنهـا ستحرق الارض, ولكن هذه الالسنة النارية كانت تخمد بواسطة البهاء الذي كان ينبعـث من يد العـذراء اليمنى بإتجاهـهِ, وأشار الملاك بيدهِ اليمنى بإتجاه الارض ثم صرخ “التوبة”، “التوبة”، “التوبة”.

ويبدو أن ملاك السيف المشتعل قد دعا  لتوبة البشرية ثلاث مرات في خضم هذه المحن، وقد يرمز إلى ثلاث فترات منفصلة تم فيها إنقاذ العالم من الدمار النووي للسماح بفترة من التوبة والارتداد.
نحن نعلم بالفعل أن العالم قد كان على حافة الفناء النووي أثناء أزمة الصواريخ الكوبية في عام 1962.
وقالت رائية فاطيما الأخت لوسيا، إن العالم قد أنقذ من حرب نووية كان من الممكن أن تنشب في عام 1985، بسبب تكريس العالم لقلب مريم الطاهر في عام 1984 (مما أدى إلى سقوط الاتحاد السوفياتي).

الكاردينال راتزينجر (البابا بنديكتوس السادس عشر) في تعليقه اللاهوتي على رسالة فاطيما فسّر هذا الجزء من السر على النحو التالي:

الملاك مع سيف من نار، إلى يسار أمّ الله، يذكّر بصورة مشابهة في سفر الرؤيا. فهو يرمز إلى التهديد بالدينونة التي ترفرف فوق العالم.  فالإنسان نفسه، قد هيّأ باختراعاته لنفسه سيفًا من نار. وتتابع الرؤيا فتقول، أنّ بهاء مريم هو القدرة التي ستتصدّى لهذه القوّة المدمّرة شرط أن نتوب.

ما أرادته مريم من “سرّ فاطيما” هو واضحٌ تمامًا: الحثّ والتشجيع على الصلاة كطريقٍ وحيد لخلاص النفوس، وفي المعنى نفسه، تحمل هذه الأقسام نداءً إلى التوبة والاهتداء!

الآن يجب أن نصلي بحرارة لوالدة الله أن تتدخل من أجلنا في آخر عمل للخلاص بإبعادها السيف المشتعل في يد الملاك. من أجل السماح لفترة من الارتداد والتكفير.

العالم يقف اليوم على شفير الهاوية، مهدّد بالنار التي تصدر عن السيف المشتعل الذي في يد ملاك سر فاطيما الثالث. لا يمكن إنقاذنا سوى من خلال شفاعة مريم العذراء.

في خطط العناية الإلهية، عندما نرى أن الله سيعاقب العالم، فهو دائما يستنفد جميع العلاجات الأخرى قبل أن ينفّذ العقاب. عندما يرى أن العالم لا يولي أي اهتمام، يعرض لنا الوسيلة الأخيرة للخلاص، أمه المباركة.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سلام المسيح!

    الرب يبارك عملكم وروح القدس يظللكم
    بالبداية كان مسموح نزل المقال على صفحتنا بالفيس بوك ليش لغيتوه ؟؟؟
    حرام في اشيا كتير مهمة وخلي اكبر عدد ممكن يستفيد منها …
    رجاء اعادة السماح بمشاركتها على FB

    شكرا” سلف
    بارككم الله

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق