قصص القديسينمختارات عالمية

ما هو أصل تعبّد البادري بيو للقدّيس يوسف ولمن يعود الفضل بذلك؟

تعبّد البادري بيو للقدّيس يوسف

في العام الذي كرّسه البابا فرنسيس للقديس يوسف، يمكننا اكتشاف العديد من القديسين الذين كرسوا أنفسهم له. خلال هذه السنة بالذات، التي رغب فيها الأب الأقدس، أن نلتجئ لحماية القدّيس يوسف، يجدر بنا أن نتعرّف على إيمان القديسين وتعبّدهم لأب يسوع بالتبنّي.

كان للراهب القدّيس البادري بيو تعبّدًا شديدًا للقدّيس يوسف. فقد اعتاد أن يصلّي له دائمًا. وهذا التعبّد لم ينشأ عن طريق الصدفة.

تعبّد البادري بيو للقدّيس يوسف

خلال حياته، التقى البادري بيو بالكثير من الناس. فقد قصدته جموع كثيرة لطلب النصيحة والصلاة والبركة. لكن لم يعرف الجميع أنه كان مكرّسًا للقدّيس يوسف منذ طفولته.

هذا التعبّد ورثه عن أمّه التي كان تحمل اسم القدّيس يوسف شفيعها، فقد كان اسمها جوزيفينا. وكانت هذه الأمّ التقيّة قد كرّست ابنها للقدّيس يوسف وعلّمته منذ طفولته أن يلتجئ دائما لحمايته.

اعتاد البادري بيو أن يوزّع صورة القدّيس يوسف على الذين كانوا يقصدونه. وكان يكتب على ظهر الصورة أفكارًا وتأمّلات قصيرة حول رعاية وشفاعة القدّيس يوسف. لقد وثق به وبحمايته، وصلّى له يوميًا، وكان يأتمنه على أفكاره ويطلب معونته.

أجاب البادري بيو أحدى بناته الروحيين التي أخبرته أنها تعتقد أن القدّيس يوسف موحود في السماء بالنفس والجسد: “نعم، يمكنك الإيمان بذلك”

القدّيس يوسف حارس الشباب

عهد البادري بيو، عدة مرات، بالشباب إلى حماية القدّيس يوسف، لأنه كان دائمًا يحمي الطفل يسوع: “القديس يوسف، حارس يسوع، هو حامي الطفولة الأول” – قال لهم. وإلى جميع المؤمنين الذين ذهبوا إليه، أوصى الراهب القدّيس بممارسة تساعية عباءة أو معطف القدّيس يوسف تكريمًا له (صلوات تتلى على مدى 30 يومًا أوصت بها أيضًا القدّيسة تريزيا الأفيلية وسوف ننشرها قريبًا).

في أحد الأيام أعطت البادري بيو إحدى بناته الروحيات لوحة للقدّيس يوسف. كان بادري بيو سعيدًا بها جدًّا، لدرجة أنه علّقها في الشرفة، بجوار غرفته، وكان يتوقف هناك بعد ظهر كل يوم  للصلاة للقدّيس شفيعه.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق