أخبار ومعجزات مديوغوريه

لماذا يزور الحجاج مديوغورييه اكثر من مرة ؟

مديوغورييه“لماذا يزور الحجاج مديوغورييه اكثر من مرة ؟ الا يكفي مرة واحدة ؟ الا يكفي وجودهم في القداس الالهي؟”

سؤال طرح على الاب سلافكو باربريك، جوابه كان جدا جميل فقال لهم:
“عندما تحب احدى المغنيين فانك تستمع الى شرائطه ولكن عندما يقولون لك انه سوف يأتي الى المكان الفلاني وسيكون هناك عرض كل سنة الا تذهب? فكم بالحري وجود العذراء معنا؟”
“لكل من يتلبّك ويسأل نفسه هل أذهب الى المكان الذي تظهر به العذراء على احد الرؤاة اقول:
“هذه فرصة لا يمكن ان تعوض فالروح القدس سوف يكون موجودا بشكل خاص كما بالعلية لحظة ظهور السنة النار على التلاميذ بوجود العذراء. هناك حيث تكون العذراء ستكون النعم بغزارة وستتبلبل الالسنة لعظم تلك اللحظات!”
اما رسائل السيدة العذراء في مديوغورييه هي رسائل عميقة جدا . وليست سطحية كما نظن لاول وهلة ، انها رسائل تتحدث الى النفس البشرية . “انها لا تتحدث عن المجيء الثاني ليسوع. ولا عن احداث مستقبلية.”(الرائي ايفان)
انها ليست رسائل تقول لنا فيها العذراء افعل ذلك ولا تفعل ذاك بل هي رسائل تساعدنا في الصلاة وفقط في الصلاة ، على اكتشاف انفسنا ومعرفة حب وسلام الله في مسيرة قداسة ليست بسهلة كما قالت لنا العذراء (الدخول من الباب الضيق ).
فكان القديس اغسطينوس يقول لله “فلاعرف ذاتي يا رب فاعرفك انت” . ففي رسالة 25.2.1992 تقول مريم :
“اولادي الاحبة اليوم اكثر من أي وقت مضى ادعوكم لتعيشوا رسائلي وتضعوهم موضع التنفيذ في حياتكم. انا جئت اليكم لاساعدكم .
لذلك ادعوكم لتغيروا حياتكم لأنكم اتخذتم طريق التعاسة ، طريق الدمار. عندما قلت لكم ارتدوا ، صلوا ، تصالحوا ، اتخذتم هذه الرسائل بسطحية. ابتدأتم عيشها وفجأة توقفتم لأنها كانت صعبة . ك
لا اولادي الاعزاء عندما يكون الشيئ جيدا ، عليكم ان تداوموا في هذا الجيد وان لا تفكروا : ان الله لا يراني ،انه لا يصغي ، انه لا يساعد.
لذلك ابتعدتم عن الله وعني بسبب اهتماماتكم التعيسة . اردت ان اصنع منكم واحات سلام ، محبة وصلاح . الله ارادكم مع حبكم ومع مساعدته ان تصنعوا معجزات وان تصبحوا مثالا . لذلك ها اني اقول لكم: ان الشيطان يلعب بكم وبأنفسكم وانا لا استطيع مساعدتكم لأنكم بعيدين عن قلبي. لذلك صلوا ، عيشوا رسائلي وعندها سترون معجزات حب الله في حياتكم اليومية. اشكركم لتلبيتكم ندائي”.
صلاة قصيرة : نشكر لك وجودك معنا يا عذراء لتقودينا نحو الله.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق