مواضيع روحية

عبادة وتكريم الروح القدس التي أمر بها المسيح. إليكم ما أعلنه عنها لقديسة الأراضي المقدسة مريم ليسوع المصلوب

رؤيتان للقديسة مريم ليسوع المصلوب عن أهمية هذه العبادة

رؤيا القديسة مريم ليسوع المصلوب الأولى

رأيت أمامي حمامة، وفوقها كأس فائضة، كما لو كان فيها نبع، وما كان يفيض كان يسقي الحمامة ويغسلها.
في الوقت نفسه، سمعت صوتاً خارجاً من هذا النور العجيب. قال:

«والدليل على هذا أنّ كل من أقام هذا القدّاس وحضره أو ابتهل الى الروح القدس، لن يخرج منه من غير أن يشعر بهذا السلام في عمق نفسه. ولن يموت في الظلمات”.

إذّاك قلت: «ربِّ، ماذا أقدر أن أعمل أنا؟ لا أحد يصدّقني. أنت ترى الحالة التي أنا فيها».
فأجابني: «عندما يحين الوقت، سأعمل أنا كل شيء، وأنتِ لن تكوني في شيء…».

رؤيا مريم ليسوع المصلوب الثانية

بدا لي أني رأيت ربّنا يسوع المسيح واقفاً ، مستنداً إلى شجرة كبيرة، ومن حوله حنطة وعنب قد نضج برائحة النور التي نشرها الرب يسوع المسيح. إذّاك سمعت صوتاً يقول لي:

«الناس في العالم والجماعات الرهبانية تبحث عن طرق جديدة في العبادات وتُهمل العبادة الحقيقية للروح القدس. ولهذا يوجد ضلال وعدم اتّحاد، ولا يوجد سلام ونور. لا يُسمّون النور باسمه ، هو الذي يعرّف بالحقيقة. حتى في الإكليركيات هذه العبادة مهملة….».

«الاضطهادات كثيرة، وكذلك الحسد بين الجماعات الرهبانية، لهذا فإنّ في العالم ظلام…».

«كل شخص في العالم أو في الرهبنات  يبتهل الى الروح القدس ويتمسّك بتكريمه لن يموت في الضلال. كل كاهن يعظ بهذا التكريم سينال النور فيما يكلّم الغير به».

وقيل لي أيضاً: «سيأتي يوم يقلِّد فيه الشيطان، في أشخاص في العالم وفي كهنة ورهبان وراهبات، صورة سيّدنا يسوع المسيح وكلماته نفسها. ومن يبتهل الى الروح القدس يكتشف الضلال».

رأيت أموراً كثيرة بهذا الخصوص حتى لأقدر أن أكتب فيها مجلّدات. ولكن، لا أعرف ماذا أعمل. أنا جاهلة لا أعرف القراءة ولا الكتابة. الرب سيُظهر النور لمن يشاء…

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق