طلبة آلام الرب يسوع – علّمها الرب يسوع للمكرّمة ماري جولي جاهيني
طلبة آلام الرب يسوع – صلاة تتلى أمام القربان الأقدس
هذه الصلاة علّمها الرب يسوع له المجد، للمكرّمة ماري جولي جاهيني Marie-Julie Jahenny المتصوّفة وحاملة سماته المقدّسة، التي عاشت في القرن التاسع عشر.
طلب الرب يسوع أن تتلى هذه الصلاة لتعزيته كل صباح أيام الخميس عند الساعة 9:00 صباحاً أمام القربان الأقدس. وأيضاً أيام الجمعة بعد الظهر.
وعد كل أولئك الذين سيتلون هذه الصلاة كدليل على حبّهم، بأنه سيمنحهم سعادة عظمى سامية.
الربّ يسوع: «سوف يتأمّلون في قلوبهم بكل ما فعلته لهم من أجل الحبّ. وكمكافأة لهم، عند موتهم، سوف أجذبهم على الفور تقريباً الى الراحة الأبدية». (ستنجذب النفس نحوه وتستفيد من جميع النِعم الضرورية للخلاص في تلك الساعة المصيرية).
قال الرب يسوع: «اشتعلوا حبّا لي، وسأدَع الينبوع الأخير يهرب من جرح قلبي ويجعلكم تلتهبون اضطراماً. يأتي حبّي مفتّشاً عن صلاتكم كي تخفّف الألم الذي سبّبته لي كل الإهانات». (الإهانات التي تُرتكب بحقّ سرّ الإفخارستيا المقدّس)
وعد الرب يسوع أيضاً: «سأبارك كل من يتلو هذه الصلاة مرة يومياً على الأقل. سأمنحهم بركة مهيبة خاصة». عندما سألته المكرّمة ماري جولي جاهيني: «يا رب، هل انت مستعد أن تبقى معنا الى انتهاء الزمن؟ (اي في سر القربان) أجابها الرب يسوع: «إنّه الحبّ».
طلبة آلام الرب يسوع
يا يسوعي المحبوب للغاية، ما الذي جعلك تعاني عذاباً قاتلاً من أجلنا في بستان الزيتون: «إنّه الحبّ».
يا يسوعي المعبود، ما الذي جعلك تفصل نفسك عن تلاميذك خلال تلك العذابات: «إنّه الحبّ».
يا يسوعي، ما الذي جعلك تترك الجلّادين واليهود يُعذّبوك ويُقيّدوك: «إنّه الحبّ».
يا يسوعي، ما الذي جعلك تمثُل أمام محكمة بيلاطس: «إنّه الحبّ».
يا يسوعي، ما الذي جعلك تهبط في سجن هيرودس المنعزل والمظلم: «إنّه الحبّ».
أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تسمح للجلّادين بجلدك دون شكوى منك: «إنّه الحبّ».
أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تفصل نفسك عن أمّك القديسة من أجل أن تعاني الشتائم والإهانات: «إنّه الحبّ».
أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تُلقي نظرة على القديس بطرس عند مغادرتك دار الولاية: «إنّه الحبّ».
أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تسقط أمام أعدائك تحت ثِقَلهم: «إنّه الحبّ».
أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تموت من أجلنا على الصليب: «إنّه الحبّ».
أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تُعطي ذاتك لنفوسنا في سر القربان المقدّس: «إنّه الحبّ».
أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تُقيم من أجلنا في كل المعابد وبيوت القربان في العالم: «إنّه الحبّ».
أيّها الضحيّة المقدّسة، ما الذي جعلك تقول لنا: أولادي الأحبّة، لا تخافوا، اقتربوا، انام، لكن قلبي مستيقظ: «إنّه الحبّ».
أيّها الضحيّة المقدّسة المعبود، ما الذي جعلك تدعونا أن نقترب من المائدة المقدّسة، أن نمتلكك ونذوب في هذه الملذّات: «إنّه الحبّ. إنّه الحبّ».
أيّها الضحيّة الكلّي القداسة، ما الذي جعلك تحبّنا حبّاً ملتهباً ومليئاً بالجودة والصلاح: «إنّه الحبّ. إنّه الحبّ».
انا المتكلم معكم يااخوتي إسمي عادل كل شيء يصلني منكم على هذه الصفحات كان أخبار او صلوات أنها رائعة