شهر مع العذراء مريم

شهر مع العذراء مريم – اليوم الحادي عشر

شهر مع العذراء مريم – اليوم الحادي عشر

 

«تذكّري أيتها العذراء الرقيقة، أنك أمّي، وأنّي ابنك. وأنّك قديرة، وأنّني إنسان مسكين حقير وواهن. أتوسّل إليك، أيتها الأمّ العذبة، أن تقوديني، وتذودي عني، في جميع دروبي ومساعيَّ. فابنك قد وهبك كل سلطان في السماء وعلى الأرض».

«قد ظَهَرَتِ الزّهورُ في الأَرْض ووافى أَوانُ الأَغانَيّ وسُمِعَ صَوتُ اليَمامةِ في أَرضِنا.
التِّينةُ أَخرَجَت بَكائِرَها والكرومُ أَزهَرَت وأَفاحَت رائِحَتها فقومي يا خَليلَتي، ياجَميلَتي، وهَلمُيِّ.
يا حَمَامَتي الَّتي في نخاريبِ الصَخر وفي خَفايا المُنحَدَرَات أَريني مُحيَاكِ، أَسمِعيني صَوتَكِ فإِنَّ صَوتَكِ لَطيفٌ ومُحيَاكِ جَميل».

في ظهوراتها في فاطيما

«أنا سيدة الوردية أتيت لأطلب منكم تلاوة المسبحة كل يوم، وتغيير سيرة حياتكم». 
«أُتلوا الوردية، لتنالوا انتهاء الحرب في العالم. شفاعتي وحدها تقدر أن تنال للأنام هذه النعمة».

القديس برنارد دي كليرفو

«أنظر إلى النجمة. نادِ مريم! في الخطر، في الشدة أو في الشك، فكر في مريم، نادِ مريم، أبقِ اسمها على شفتيك، ولا تدعه يخرج من قلبك. باتباع خطواتها، لن تضلّ أبداً، بصلاتك إليها، لن يصيبك اليأس، بتفكيرك بها، فإنك لن تخطئ. فعندما تمسك يدك، فأنت لن تسقط… لن يصيبك القلق… لن تخاف متمتعاً بحمايتها،ستصل إلى هدفك». 

مريم تفي بوعودها

في أوائل القرن العشرين، وفي منطقة اسمها أشتابولا في مقاطعة أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية، دهس قطار رجلاً كان يقطع الطريق دون تنبّه.
لقد كانت الإصابة كبيرة بشكل أنه قُطع تماماً الى اثنين…. الكل توقع أن يكون قد توّفي و لكن الرجل أدهش الجميع: بقي حيّاً يطلب كاهناً لا طبيباً !!!

وصل الكاهن و بدأ على الفور الإستماع للرجل المنازع الذي حافظ على كامل وعيّه لمدة خمس و أربعين دقيقة !!!!

وبعد تقبّل الحلّة مات المنازع بسلام… كان الجميع مصعوقاً بالذي حصل و فيما كان الإسعاف ينقله وجد الجمع ،معلّقاً على صدره، ثوب سيدة الكرمل:
لقد وفت السيدة بوعدها…. وعد الخلاص بالمسيح عبر أسرار الكنيسة !!

«إنّ حضور مريم في سرّ الكنيسة، أي في الآن عينه، في حياة شعب الله اليومية، في العالم كلّه، هو حضور أمّ بامتياز. ولكأنّ مريم تسبغ على عمل خلاص ابنها، وعلى رسالة الكنيسة، طابعًا مميّزًا، هو طابع الأمومة».

«السلام عليك يا زنبق الثالوث البهي، السلام عليك يا صورة بهائه النقي، السلام عليك يا وردة انحصر بها عطر السموات الزكي، السلام عليك يا بتولًا لا شبيه لها. يا من شاء ملك المجد أن يولد منها ويغتذي بلبنها. أحيي نفوسنا يا أمّ الحياة، واسكبي علينا سوابغ النِعم، يا بتولًا مملوءة من كل نعمة. آمين».

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق