مختارات عالمية

رامزة فتاة مسلمة أُلقِيَت لتموت في البئر، فأنقذها الرب يسوع !

“عندما رموا بجسدي في البئر، شاهدت روحي ذاهبة الى جهنّم وسط ظلام رهيب. شعرت برغبة شديدة في أن أحصل على قطرة ماء لتخفيف عطشي المريع. كنت أدرك أنّ نفسي لا تطلب الماء الأرضي، لكن ماء الحياة، الذي هو كلمة الله”.

رامزة هي فتاة شابة، وُلدت لعائلة مسلمة محافظة في إحدى دول الشرق الأوسط. نشأت في بيئة متشدّدة وتعلّمت كل فرائض الدين الإسلامي. كان والدها من أثرياء البلدة، وله ثلاث زوجات وثلاثة عشر ولداً، تلقّوا جميعهم تعليماً جيّداً.

تعرّضت للدين المسيحي للمرة الأولى في المدرسة. بواسطة زميلة لها مسيحية، يعمل والداها في منظّمة تبشيرية. حدّثت رامزة عن الإنجيل، إلّا أنّ رامزة لم تكن مهتمّة.

بوصولها سن المراهقة، أراد والدها تزويجها من رجل عجوز لديه عدّة زوجات. لكن رامزة ثارت وقاومت إرادة والدها ورفضت الخضوع لرغبته، وخلال مشادة حادّة بينهما، قام والدها بضربها بواسطة كرسي على رأسها فسقطت مغميّاً عليها وسالت الدماء من رأسها. فاعتقد الوالد أنه قتلها بطريق الخطأ، فساعدته والدتها في وضع جثّتها في حقيبة وانطلقا الى أرض بعيدة وألقياها في بئر فارغة.

لكنّها كانت لا تزال على قيد الحياة. وهنا بدأت الرؤيا:
“شاهدت الكتاب المقدّس، وضعته صديقتي المسيحيّة أمامي. جعلني ذلك أشعر ببعض العزاء. حاولت الإمساك به لكن يداي لم تستطع لمسه. وجّه الكتاب روحي الى حديقة مدهشة”.

عندئذٍ ظهر لها يسوع:

“شاهدت رجلاً قويّاً رائع الجمال، يقف داخل البئر. أمسك بالحقيبة التي تحتوي على جسدي الميّت. قام بفتح الحقيبة وفرك لي رأسي. فتحت عينيّ كأنّي استيقظت من حلم. شاهدت يديه وعليهما آثار المسامير، لقد كان ربّي يسوع”.

“حملني على ذراعيه وأخرجني من البئر، وقال لي: “أنا القيامة والحياة، من يؤمن بي وإن كان ميتاً فسيحيا”.
“وقعت ساجدة أمامه وقلت وسط دموع الفرح: ” سيّدي يسوع، أنت ربّي ومخلّصي. لقد صُلبت ومُتَّ من أجلي. لقد قمت من الموت حقّاً. أني لك، أنا أومن بك”.
“رفعت رأسي ونظرت إليه، لكن لم أجد أحداً، لقد اختفى”.

بعد بضع دقائق، عثر زوجان مسيحيّان على رامزة ونقلوها الى مزرعة قريبة حيث تعمل اليوم مع بضع نساء وتهتمّ معهن في شؤون المزرعة، وتتعلّم المزيد عن يسوع.
“صلّوا” تطلب رامزة: “صلّوا من أجل عائلتي، أقربائي وجميع الناس في بلدي وفي الشرق الأوسط، كي يقبلوا الخلاص”.

هنالك الكثير من القصص – قد تصل الآلاف – عن مسلمين الذين اختبروا رؤى وظهور الرب يسوع لهم، خاصّة عند أمسّ حاجتهم وفي وقت ضيقهم.

لا تستغرب ذلك، ولا تعتقد أن الرب يسوع يهتم فقط بقطيعه المسيحي. فقد قال في الإنجيل أنه جاء من أجل جميع الناس، وأراق دمه فداءاً عن كل البشرية. له المجد والكرامة وله وحده يليق التسبيح والسجود الى الأبد. امين

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق