تساعية الرحمة الإلهيّة – اليوم الثالث
باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
«تهلك النفوس رغم آلامي المرّة اعطيها آخر أمل في الخلاص، اي عيد رحمتي. فاذا لم تعبد رحمتي تهلك الى الأبد. يا امينة سرّ رحمتي، اكتبي، خبّري عن رحمتي الواسعة لأن اليوم المخيف يوم عدالتي هو قريب!»
يا إلهي أنا أؤمن بك واعبدك ورجائي فيك واحبك. أطلب منك العفو لأولئك الذين لا يؤمنون بك ولا يعبدونك ولا رجاء لهم فيك ولا يحبونك.
أيّها الثالوث الكليّ القداسة: آب وابن وروح قدس، إنّي أقدّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيدنا يسوع المسيح الثمينَين للغاية، روحَه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضًا عن الإهانات اللاحقة. وإنّي بواسطة إستحقاقات قلبه الأقدس اللامتناهيّة، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك إرتداد الخطأة.
اليوم الثالث
كلمات ربنا: «أجلبي لي اليوم كل النفوس التقية والأمينة واغمريها في محيط رحمتي. حملت لي هذه النفوس التعزية على طريق الصليب. كانت تلك النقطة من التعزية في وسط محيط المرارة».
لِنصلِّ من أجل المسيحيّين الأمينين.
يا يسوع الكليّ الرحمة أنت توزّع نعمك، بغزارة فائضة، من كنز رحمتك لكل واحد بمفرده وللجميع. أقبلنا في مقرّ قلبك الكلي الرأفة، ولا تجعلنا نهرب منه. نطلب إليك ذلك بحقّ حبّك المذهل، الذي يتحرّق به قلبك بشدّة نحو أبيك السماوي.
إنّ عجائب الرحمة لا تُدرك،
فلا الخاطئ ولا الصدّيق يسبرها
عندما تلقي علينا نظرة حنان،
تشدّنا بالقرب الى حبّك.
(أبانا… السلام… المجد…)
أيها الآب السماوي، أدر نظرك الحنون نحو النفوس الأمينة، كنحو وارثة ابنك. بحقّ آلامه المريرة أعطها بركتك وأحيطها بحمايتك الدائمة، فلا تفشل في الحبّ ولا تُضيّع كنز الإيمان المقدس، بل مع جنود الملائكة والقديسين، تمجّد رحمتك التي لا حدّ لها إلى الآبدين، آمين.
مسبحة الرحمة الإلهية
(أبانا الذي… السلام عليكِ… نؤمن بإله واحد…)
على حبات الأبانا: أيّها الآب الأزليّ، إنيّ أقدم لك جسد ابنك الحبيب، ودمه ونفسه ولاهوته، تعويضا عن خطايانا وخطايا العالم أجمع.
على حبات السلام: بحقّ آلامه المقدّسة، ارحمنا وارحم العالم أجمع.
بدل المجد، تلاث مرات: قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت، ارحمنا وارحم العالم أجمع.
في نهاية المسبحة: أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، اننا نثق بكما.