تساعية الرحمة الإلهية

تساعية الرحمة الإلهيّة – اليوم الثاني

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.

«قولي للخطأه: لا يستطيع احد ان يفلت من قبضتي. اذ هربوا من قلبي الرحوم فسيقعون في يدي العادلتين. انني دائما في انتظارهم واصغي بانتباه الى نبضات قلبهم… متى ستنبض لي؟ اكتبي انني اتحدث اليهم من خلال وخز ضميرهم، من خلال سقطاتهم وآلامهم، من خلال العواصف وصوت الكنيسة. الويل للذين لا يعرفون زمن زيارتي اذا بذروا نعمي ساتركهم وحدهم».

يا إلهي أنا أؤمن بك واعبدك ورجائي فيك واحبك. أطلب منك العفو لأولئك الذين لا يؤمنون بك ولا يعبدونك ولا رجاء لهم فيك ولا يحبونك.

أيّها الثالوث الكليّ القداسة: آب وابن وروح قدس، إنّي أقدّم لك كلّ شيء، وأنا أعبد جسد ودم سيدنا يسوع المسيح الثمينَين للغاية، روحَه وألوهيَّته، يسوع المسيح الموجود في جميع بيوت القربان في العالم، تعويضًا عن الإهانات اللاحقة. وإنّي بواسطة إستحقاقات قلبه الأقدس اللامتناهيّة، وبشفاعة قلب مريم البريء من الدنس، أرجو منك إرتداد الخطأة.

 اليوم الثاني 

كلمات ربنا: «أجلبي لي اليوم نفوس الكهنة والراهبات واغمريها في رحمتي التي لا تدرك. هم الذين أعطوني القوة لأتحمّل آلامي المرّة. تفيض رحمتي من خلالهم، كعبر قنوات، على الخليقة».

لِنصلِّ من أجل الاكليروس والرهبان.

يا يسوع الكليّ الرأفة، الذي يأتي منه كل ما هو صالح، ضاعف نعمتك فينا حتّى نتمّم باستحقاق اعمال رحمتك، فيستطيع كلّ من يرانا أن يمجّد اب الرحمة في السماء.

يا ينبوع حبّ الله،
أسكن في القلوب النقيّة
المستحمّة في بحر الرحمة
مشعّة كالنجوم، مضيئة كالفجر.

(أبانا… السلام… المجد…)

أيها الآب السماوي، أدر نظرَك الحنون إلى جماعة [المختارين] في كرمِك، إلى الكهنة والراهبات. أغدق عليهم قوّة بركتك. بحق قلب ابنك حيث ينضوون، أعطهم القوّة والنور ليستطيعوا إرشاد الآخرين في طريق الخلاص ويرنّموا بصوت واحد، ودون إنقطاع، التسبيح لرحمتك غير المحدودة في نهاية الاجيال، آمين.

مسبحة الرحمة الإلهية

(أبانا الذي… السلام عليكِ… نؤمن بإله واحد…)

على حبات الأبانا: أيّها الآب الأزليّ، إنيّ أقدم لك جسد ابنك الحبيب، ودمه ونفسه ولاهوته، تعويضا عن خطايانا وخطايا العالم أجمع.

على حبات السلام: بحقّ آلامه المقدّسة، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

بدل المجد، تلاث مرات: قدّوس الله، قدّوس القوي، قدّوس الذي لا يموت، ارحمنا وارحم العالم أجمع.

في نهاية المسبحة: أيها الدم والماء اللذان تدفقا من قلب يسوع كنبع رحمة لنا، اننا نثق بكما.

→ اليوم السابق اليوم التالي ←

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق