تساعية الثالوث الأقدس

تساعية الثالوث الأقدس – اليوم التاسع

تساعية الثالوث الأقدس – اليوم التاسع

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد. آمين

– المجد للآب، الذي خلقني على صورة الله ومثاله.
– المجد للابن، الذي بآلامه وصليبه انتصر على الجحيم وأراني الطريق الى السماء.
– المجد للروح القدس، الذي غسلني من الخطيئة الأصلية في العماد ويباركني بالنِعم كل يوم.
– المجد للثالوث الأقدس. آمين

صلاة:

أيها الثالوث الأقدس، باركني بثمار الروح القدس. أسألك أن تمنحني منها الصلاح والوداعة، حتى أقوم بأعمال رحمة لقريبي بتواضع وسخاء فأُظهِر للعالم النعم الجزيلة التي تغدقها على أبنائك، وأكون مثالاً صالحاً لجودك وصلاحك . أتوسّل إليك أيضاً أن تستجيب لنواياي (أذكر نواياك هنا).

أبانا والسلام والمجد

بصوتي وبقلبي، أمجّدك أيها الآب والابن والروح القدس، لأنك عظيم وأعمالك جبّارة وصالحة. أنت وحدك إلهي. لك كل التسبيح والإكرام والمجد الآن والى الأبد. آمين

صلاة التعبّد
(علّمها الملاك لأطفال فاطيما الرعاة)

“يا إلهي أنا أؤمن بك واعبدك ورجائي فيك واحبك. أطلب منك العفو لأولئك الذين لا يؤمنون بك ولا يعبدونك ولا رجاء لهم فيك ولا يحبونك”.

“أيها الثالوث الأقدس- الآب والابن والروح القدس، أنا اعبدك من اعماقي وأقدم لك جسد ودم وروح يسوع المسيح الثمين ولاهوته الحاضر في كل كؤوس القربان المقدس في العالم، لأصلاح الأساءات وتدنيس المقدسات واللامبالاة التي تغضبك. وبواسطة الفضائل غير المحدودة لقلبه الأقدس وقلب مريم الطاهر، أتوسل اليك لهداية الخطاة المساكين”.

المجد للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدء والآن وكل آوان، والى أبد الآبدين. آمين

أتلو طلبة الثالوث الأقدس

لمشاهدة الطلبة إضغط هنا طلبة الثالوث الأقدس

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تفسير الثالوث القدوس بشكل مختصر

    الثالوث القدوس هو طبيعة الله الواحد وهو = الآب والابن والروح القدس

    الله هو كائن عاقل وظاهر وحي.

    الآب: هو الله العاقل – الابن: هو صورة الله – الروح القدس: هو روح الله

    توضيح1: الله عاقل بالآب ظاهر بالابن حي بالروح القدس.

    توضيح2: الآب عاقل بذاته ظاهر بالابن حي بالروح القدس، والابن عاقل بالآب ظاهر بذاته حي بالروح القدس، والروح القدس عاقل بالآب ظاهر بالابن حي بذاته.

    تشبيه1:
    شخص الإنسان (عقل وجسد وروح) وفي النهاية شخص الإنسان هو فرد واحد.
    كذلك طبيعة الله الواحد = الآب: (العقل الذي يتصرف به) الابن: (الصورة الذي يظهر بها) الروح القدس: (الروح الذي يعيش به).

    – العقل ليس الجسد والجسد ليس الروح والروح ليس العقل لكنهم في النهاية شخص إنسان واحد.
    – الآب ليس الابن والابن ليس الروح القدس والروح القدس ليس الآب لكنهم في النهاية إله واحد.
    (أي انهم متميزون عن بعضهم البعض في الوظائف في اتحاد كامل دون انفصال).

    الآب والابن والروح القدس = واحد في الألوهية، متميزون عن بعضهم البعض في الوظيفة.
    الآب في الابن في الروح القدس = وجود الله الواحد، الكائن بذاته.

    تشبيه2:
    الشمس هى (قرص وضوء وحرارة) وفي النهاية الشمس هى كيان واحد، ولكن لكل خاصية من خصائصها وظيفة مختلفة.

    (شواهد):
    – وَقَالَ اللهُ: “‍نَعْمَلُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا كَشَبَهِنَا (التكوين ١:‏٢٦).
    (في إشارة لعمل الثالوث القدوس في الخلق، والذي هو إله واحد).
    – فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ (التكوين ١:‏٢7).
    (في إشارة لوجود بعض التشابه بين الطبيعة البشرية والطبيعة الإلهية مع الإحتفاظ بالفارق الكبير بينهما).
    – اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ (تثنية 4:6). – لكِنْ لَنَا إِلهٌ وَاحِدٌ (كورنثوس الاولى 6:8). – أَنْتَ تُؤْمِنُ أَنَّ اللهَ وَاحِدٌ. ‍حَسَنًا تَفْعَلُ (يعقوب ٢:‏١٩) .
    – رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ (رومية ١٦:‏٢٤). – ‍رَبٌّ وَاحِدٌ: يَسُوعُ الْمَسِيحُ (كورنثوس الاولى ٨:‏٦).
    – ‏فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ (يوحنا الاولى 7:5).
    (يقصد بالكلمة أقنوم الابن وهو السيد المسيح).
    – اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ. اَلابْنُ الْوَحِيدُ الَّذِي هُوَ فِي حِضْنِ الآبِ هُوَ خَبَّرَ (يوحنا 18:1).
    (في إشارة لعدم قدرة أحد لرؤية لاهوت ومجد الله الكامل، ولكنه يتراءى للآخرين في أقنوم الابن وهو السيد المسيح الذي هو صورة الله التعبيرية، وبأنه كلمة الله الناطقة أو نطق الله العاقل).
    – الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ (كولوسى 15:1). – الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ (العبرانيين 3:1).
    (المقصود به هنا أقنوم الابن وهو السيد المسيح، وبأنه صورة الله المنظورة).
    – أَجَابَ يَسُوعُ: “لَسْتُمْ تَعْرِفُونَنِي أَنَا وَلاَ أَبِي. لَوْ عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُمْ ابِي أَيْضًا (يوحنا ٨:‏١٩). – كُلُّ مَنْ يُنْكِرُ الابْنَ لَيْسَ لَهُ الآبُ أَيْضًا، وَمَنْ يَعْتَرِفُ بِ‍الابْنِ فَلَهُ الآبُ أَيْضًا. (يوحنا الاولى ٢:‏٢٣). – أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي (يوحنا ١٤:‏٦). – وَالَّذِي ‍يُرْذِلُنِي ‍يُرْذِلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي ( لوقا ١٠:‏١٦).
    – اَلَّذِي رَآنِي فَقَدْ رَأَى الآبَ (يوحنا 9:14). – أَنِّي فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ (يوحنا 11:14). أَنَا وَالآبُ ‍وَاحِدٌ (يوحنا 30:10).
    (المتحدث هنا كان أقنوم الابن وهو السيد المسيح).
    – يَسُوعُ بِالرُّوحِ وَقَالَ:”أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ، رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْ‍حُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَالِ (لوقا ١٠:‏٢١). – وَلَسْتُ أَفْعَلُ شَيْئًا مِنْ نَفْسِي، بَلْ أَتَكَلَّمُ بِهذَا كَمَا عَلَّمَنِي أَبِي (يوحنا ٨:‏٢٨). – الْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ لَسْتُ أَتَكَلَّمُ بِهِ مِنْ نَفْسِي، لكِنَّ الآبَ الْحَالَّ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ الأَعْمَالَ (يوحنا ١٤:‏١٠). – وَهذِهِ مَشِيئَةُ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي (يوحنا ٦:‏٣٩).
    (المتحدث هنا أقنوم الابن وهو السيد المسيح في إشارة على أن أقنوم الآب هو الأقنوم العاقل وبأنه مصدر الفكر – وأيضاً السيد المسيح هنا يتحدث عن نفسه كأقنوم متميز عن الآب والروح القدس من حيث الأقنومية أو الوظيفة).
    – أَنَا الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، الأَوَّلُ وَالآخِرُ (رؤيا يوحنا ٢٢:‏١٣). – قَالَ لَهُ:”أَيُّهَا الإِنْسَانُ، ‍مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ (لوقا ٥:‏٢٠).
    (المتحدث هنا كان أقنوم الابن وهو السيد المسيح وهو يتحدث عن نفسه هنا من حيث اللاهوت والجوهر كإله وأزلي وقادر على مغفرة الخطايا).
    – فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ الْكُلُّ: مَا في السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لاَ يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلاَطِينَ. الْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ (كولوسى 16:1). – كُلُّ شَيْءٍ بِهِ كَانَ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِمَّا كَانَ. (يوحنا 3:1).
    (المقصود به هنا أقنوم الابن وهو السيد المسيح في إشارة أن به خُلق كل شىء).
    – فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ.‏هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ (يوحنا 1:1-2).
    (يقصد بالكلمة أقنوم الابن وهو السيد المسيح في إشارة لألوهيته وأزليته).
    – أَمَا تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ هَيْكَلُ اللهِ، وَرُوحُ اللهِ يَسْكُنُ فِيكُمْ (كورنثوس الاولى 16:3). – وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ (متى ١:‏١٨). – هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِ‍الرُّوحِ الْقُدُسِ (لوقا ٣:‏١٦).
    – فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ (متى 19:28).

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق