6 قصص قصيرة جدًّا عن براءة الأطفال وصدقهم عندما يصلّون!
براءة الأطفال وصدقهم عندما يصلّون!
الطفل المصلّي هو شيء رائع. إيمان الأطفال. صدق صلاتهم. ونعم، الفكاهة في صلاتهم، من أصدق وأجمل الأشياء. الأطفال منفتحون جدًا وصادقون وواقعيون. بفضل الأطفال وصدقهم يتحول مفهوم الصلاة إلى عبرة وبسمة…
1- طفل من رومانيا
سمع لأول مرة أنه يوجد كتاب مسجّل فيه كل الذين سيدخلون السماء. فجثا على ركبتيه وراح يصلّي: يا رب، أرجوك أن تكتب اسمي في كتابك. اسمي رادا أيونسكو. وحتى لا يحدث خطأ في كتابة اسمي، ها أنا أتهجّأ لك. وأخذ يتهجّأ اسمه بكل ثقة. ثم أكمل: ويمكن أن أشخاصًا غيري يحملون اسمي أيضًا. ها أنا أعطيك عنواني وتاريخ مولدي لئلا يحدث خطأ.
2- طفلة تصلّي… أحيانًا
سألوا طفلة صغيرة: هل تصلّين كل يوم؟
فأجابت: ليس دائمًا. لأني في بعض الأحيان لا أحتاج إلى شيء، فلا أصلّي.
هذه الطفلة أجابت بصدق وبراءة. ولكن كم من المسيحيين يشبهونها بعدم الصلاة، إلا عند الحاجة فقط يلجأون إلى الله بالصلاة.
3- الله ينسى
طفل كان يصلّي وسمعوه يقول: يا يسوع أقنع البابا أن لا يعود يضربني على مؤخّرتي… تذكر يا يسوع أني طلبت منك مرات عديدة. كم مرّة يجب أن أعيد طلبي؟
4- في مدرسة التعليم الديني
كان مع الراهبة هاتف جوّال فرفعته ليراه الأطفال وقالت لهم: عندما تتكلّمون بالهاتف، أنتم تتحدّثون مع شخص لا ترونه لكنه يسمعكم. كذلك عندما تصلّون، أنتم لا ترون الله، لكن الله يسمعكم.
وإذا بطفلة تقاطع الراهبة قائلة: ما هو رقم هاتف الله؟
5- هديّة صبي لله
صبي كان يراقب الكاهن جالسًا إلى مكتبه منحني الرأس حائرًا. يكتب ويشطب ما كتبه ثم يكتب مرّة أخرى. ويبدو أنه منزعج. فاقترب منه الصبي وسأله: أبتِ، ماذا تفعل؟
– أسأل الله أن يكتب معي عظة يوم الأحد.
في المساء ركع الصبي قرب سريره وصلّى إلى الله قائلًا له: يا رب، أعرف أنك مشغول وهناك الكثير تعمله كل يوم. وربما لم يعد لديك أوراق تكتب عليها. أعطيك دفتري هذا، فيه أوراق بيضاء كثيرة بشرط أن تكتب عليه أولًا للأب مارك، ما طلبه منك.
6- حكمة كارول
طلبت معلّمة الدين من الأطفال أن يحفظوا عن غيب المزمور 23. عندما وصل دور كارول لتلاوة المزمور. قالت “الرب راعيّ”. وعادت إلى مكانها.
تفاجأت المعلّمة من هذا التصرف وسألتها: أين بقية المزمور؟ ألم تحفظيه؟
أجابت كارول ببراءة الأطفال: لست بحاجة إلى أكثر ذلك. الرب راعيّ! هذا كل ما عليّ معرفته!
لا بد أن الجميع يوافق على جمال، براءة الأطفال وصدقهم عندما يصلّون!