القدّيس خوري آرس وأستاذ الجامعة الملحد ومعجزة القربان الأقدس
القدّيس خوري آرس ومعجزة القربان الأقدس
تحتفل الكنيسة اليوم، 4 آب بعيد القدّيس جان ماري فيانّي.
القدّيس خوري آرس – جان ماري فيانّي، هو مثال الكاهن الصالح الذي يضحّي بنفسه في خدمة الله والمؤمنين.
لم يتوقف عن تقديم الذبائح والصلاة، لكي يتوب الناس عن خطاياهم ويعودوا إلى الآب السماوي.
تمكن أن يجعل بلدة بأكملها ترتدّ، آرس، التي عُهد بها إليه، وطوال حياته، قادها نحو الخلاص.
خلال الاحتفال بالقداس الإلهي، في أحد الأيام، حدث أمر استثنائي، بينما كان القدّيس خوري آرس يكرس القربان.
القدّيس خوري آرس ومعجزة القربان الأقدس
في أحد الأيام ، التقى بأستاذين ملحدين من جامعة ليون، اللذان قرّرا الذهاب إلى آرس، بقصد أن يسخروا من الكاهن القدّيس.
عندما وصلوا إلى آرس، وجدوه يستعدّ للاحتفال بالقداس الإلهي، فجلسوا بين الحاضرين.
عندما رفع القدّيس خوري آرس القربان، فكّرأحد هؤلاء الأساتذة: “كيف يمكن للرجال الأذكياء أن يؤمنوا بوجود إلههم في قطعة خبز؟”.
لم يفهم لماذا عند رفع القربان كان الجميع يسجدون للمسيح الحيّ. كان من الواضح أنه لم يؤمن أن المسيح حيّ وحاضر في القربان الأقدس.
في تلك اللحظة بالذات، نظر إليه خوري آرس، كأنه كان يقرأ أفكاره. ثم تابع الذبيحة الإلهية قائلًا: “هوذا حمل الله!”.
عند تلك المرحلة، طار القربان من يد الكاهن وحطّ في فم أحد المؤمنين. ألقى خوري آرس نظرة أخرى على الأستاذ وبدا أنه يريد أن يقول له: “هل يمكن لقطعة خبز بسيطة أن تفعل ذلك؟”
فجأة، ركع الأستاذ أيضا. بعد القداس الإلهي، ذهب لمقابلة الكاهن القدّيس ليعترف. ثم لم يمض وقت طويل، حتى أصبح هو أيضًا كاهنًا في الرهبنة الدومينيكية.