صلوات للرب يسوع

السّهم الذهبي – الصلاة التي أملاها يسوع للتعويض عن التجاديف على اسمه القدّوس

السّهم الذهبي للتعويض عن التجاديف على اسم يسوع القدّوس

كتبت الأخت ماري دي سان بيار، كرمليّة من فرنسا متوفاة سنة 1848

كشف لي سيّدنا يسوع المسيح عن قلبه، وسمعت هذه الكلمات: “إن اسمي مُجَدّف عليه في كلّ مكان، حتّى الأطفال يُجدّفون”.

فأعلَمني حينئذٍ مقدار ما تجرح قلبه الإلهيّ بألم هذه الخطيئة المرعبة أكثر من سواها من الخطايا. فبالتجديف يلعنه الخاطئ وجهًا لوجه، ويهاجمه علانية، ويلاشي سرّ الفداء، ويلفظ هو بنفسه حكم إعدامه ودينونته.

إنّ التجديف هو كسهمٍ مسمّم يجرح قلبه باستمرار. ثمّ قال لي بأنّه يريد أن يعطيني سهمًا لأجرحَه بعذوبة، وأُضمّد جراحات الخبث التي يسبّبها له الخطأة.

إليكم عبارة المديح التي أملاها عليّ، بالرغم من عدم استحقاقي الكبير، للتعويض عن التجاديف على اسمه القدّوس، وقد أعطاني إيّاها كسهم ذهبيّ، مؤكّدًا لي أنّني، في كلّ مرّة أتلوها، أجرح قلبه بجرح حبّ.

ثمّ أضاف قائلاً: “انتبهي إلى هذه الهبة، فسوف أطالبك بالحساب عنها”. ففي اللحظة عينها، كان يخال لي أنّني أرى سيولاً من النعم تخرج من قلب يسوع الأقدس، المجروح بهذا السهم الذهبيّ، لأجل ارتداد الخطأة.

فعل مديح – السّهم الذهبي

فليُمدَح دائمًا، ويُبارك، ويُحبّ، ويُعبد، ويمجَّد اسم الله الكليّ القداسة، الكليّ العبادة، المجهول للغاية والفائق الوصف، في السماء وعلى الأرض وفي الجحيم، من كافّة الخلائق التي خرجت من يد الله، ومن قلب سيّدنا يسوع المسيح الأقدس في سرّ القربان الفائق القداسة. آمين

 

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق