جيم كافيزيل يتحدّث في مقابلة جديدة عن الفيلم الجديد «آلام المسيح – القيامة»
لقد نلت أن أمثّل دور أعظم بطل خارق وُجد في التاريخ
مقابلة جديدة مع الممثّل جيم كافيزيل عن فيلم
«آلام المسيح – القيامة»
الممثّل جيم كافيزيل، المشهور بتمثيله دور يسوع في فيلم «آلام المسيح» يصرّح أن تتمّة الفيلم ستكون «تحفة فنية وأعظم فيلم في تاريخ العالم».
قال الممثل في مقابلة مع ريمون أرويو، من قناة فوكس نيوز: «إنه أمر مُلحّ في الوقت الحالي». (أي أنّ العمل قارب على الانتهاء)
أشار كافيزيل إلى أن شركات إنتاج الأفلام الكبيرة تتجنب القصص الإنجيلية، وبدلاً من ذلك تصبّ جميع مواردها في صناعة أفلام تعتمد على الأبطال الخارقين، الذين – من سخرية القدر – غالبًا ما يكونون متجّذرين من المُثُل المسيحية التي تعود إلى يسوع المسيح.
قال كافيزيل: «الأفلام التي يصنعونها هي من سلسلة القصص المصورة. سترى سوبرمان، لكنك لن ترى يسوع».
«الرجل الذي كتب قصة سوبرمان أخذ الفكرة من يسوع. لقد نلت أن أمثّل دور أعظم بطل خارق وُجد في التاريخ».
«آلام المسيح – القيامة» في مرحلة ما قبل الإنتاج
يحمل الفيلم، الذي هو الآن في مرحلة ما قبل الإنتاج، عنوان «آلام المسيح: القيامة» وسيظهر مرة أخرى كافيزيل بدور يسوع. وستعود الممثلة مايا مورغنستيرن بدور مريم، والدته.
وأوضح كافيزيل أن المخرج ميل غيبسون يعمل حاليًا على المسودة الخامسة للسيناريو.
قال كافيزيل عام 2018 عن عمل غيبسون في مشروع الفيلم: «لن أخبركم ماذا سيفعل”. لكني سأخبركم بهذا: الفيلم الذي سيقوم به سيكون أعظم فيلم في التاريخ. إنه بهذا القدر جيد».
بعد ستة عشر عامًا، لا يزال فيلم آلام المسيح يتمتّع بجاذبية هائلة
صوّر آلام المسيح آخر 12 ساعة من حياة يسوع المسيح بطريقة قوية وحيّة لم تُنجز من قبل. على الرغم من ازدراء هوليوود للأفلام عن المسيحية، توافدت الجماهير إلى المسارح لمشاهدة آلام المسيح، مما يجعله من أنجح الأفلام وأكثرها ربحًا في التاريخ.
سأل أرويو خلال المقابلة: «يبدو أن كل صوم الكبير، كل عيد فصح، ينجذب الناس إلى هذا الفيلم. لماذا تعتقد أنهم يواصلون العودة إليه؟».
أجاب كافيزيل: «أعتقد أنه مثل الكتاب المقدّس. الناس سيستمرّون في قراءته. يقرأه الجميع منذ ألفَي سنة. أعتقد أن ما فعلناه أنا وميل غيبسون بوضوح شديد، هو أننا متمسكون بالكتاب المقدس».
وتابع: «لم يتغير الكثير خلال 2000 عام. يسوع ما زال مثيرًا للجدل الآن أكثر من أي وقت مضى».
ما جئت لألقي سلامًا
قال كافيزيل متحديًا المشاهدين للتأمّل: «الفيلم يجعلك تفكّر في الدينونة، عندما تموت، إلى أين ستذهب؟»
وأضاف: «إنه فيلم عندما تشاهده، يطرح عليك سؤالًا كبيرًا: ما هي الشخصية التي تلعبها في الكتاب المقدّس؟ حصلتُ أن ألعب دور يسوع، لكن بعض الناس يلعبون دور يهوذا، بيلاطس، الصدوقيين أو الفرّيسيين. الكتاب المقدس هو كلمة الله الحية. إنه يحدث الآن!».
كافيزيل، بالإضافة إلى كونه ممثلًا مشهورًا، هو رجل إيمان يتحدّى علنًا زملائه الكاثوليك ليعيشوا إيمانهم بجهارة في هذا العالم المظلم.
«هناك آية في الكتاب المقدس حيث قال يسوع، «ما جئت لألقي سلامًا على الأرض. ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا. فإني جئت لأفرّق الإنسان ضد أبيه، والابنة ضد أمها».
في نهاية المقابلة سأل كافيزيل: «أتريد أن يستلطفك الكثيرون، أم أن يُحبّك شخص واحد؟». «العالم في أفضل حالاته يمكن أن يستلطفك فقط لأن الحب يأتي فقط من الله».
«أتريد أن يستلطفك الكثيرون، أم أن يُحبّك شخص واحد؟». سأل مرة أخرى.